منوعات

نصيحة لميغان ماركل من المحامين إذا كانت ترغب في الحصول على جواز السفر البريطاني

حذَّر محامو الهجرة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من أن محاولة ميغان الحصول على الجنسية البريطانية قد تتعثر إثر قضائها وزوجها الأمير هاري جزءاً كبيراً من وقتهما في كندا.

وفق صحيفة The Daily Mail البريطانية كانت دوقة ساسكس قد شرعت في سعيها للحصول على جواز سفر بريطاني، بعد زواجها من الأمير هاري في مايو/أيار 2018، ومع ذلك فإن هناك قواعد تتعلق بمقدار المدة التي يجب أن تقضيها في المملكة المتحدة لتلبية طلبها.

خلال فترة الانتظار للحصول على إقامة دائمة، التي عادةً ما تستغرق خمس سنوات، يَنصح المحامون عادةً بأن يقضي المتقدمون معظم وقتهم في البلاد، وهذا يعني قضاء أكثر من ستة أشهر سنوياً في المملكة المتحدة.

تعليقاً على ذلك، قال فيليب تروت، وهو محامي هجرة وشريك في شركة Bates Wells الاستشارية، لصحيفة The Times، إن ميغان بإمكانها تقديم الطلب والوفاء به وهي ليست داخل البلاد «ليس هناك أي مانع من الوجود خارج البلاد ما دمتَ تقضي معظم وقتك سنوياً هنا»، على حد قوله.

وأضاف: «النصيحة التي نقدمها عادةً للعملاء هي أن معظم وقتك يعني ستة أشهر ويوماً واحداً على الأقل كل عام».

يوم الإثنين، أكدت الملكة أن ميغان وهاري سيحظيان بـ «فترة انتقالية» يقضي خلالها الزوجان وقتهما بين المملكة المتحدة وكندا.

جاء الاجتماع الاستثنائي الذي عُقد في قصر ساندرينغهام، بحضور الأمراء هاري وتشارلز ووليام، بعد إعلان دوق ساسكس الأمير هاري وزوجته أنهما يريدان الاستقلال عن الحياة الملكية.

ودفع قرارهما بالعيش في كندا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى كتابة تغريدة يقول فيها: «أنتما بين أصدقائكما، ونرحب بكما دائماً هنا».

بيد أنه على الجانب البريطاني من المحيط الأطلسي، عندما تتقدم ميغان للحصول على الجنسية يتعيّن عليها اجتياز شرط آخر، ينصّ على أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة لا ينبغي لها أن تكون قد قضت أكثر من 270 يوماً خارج البلاد.

وإذا أخذنا نصّ العبارة التي وردت في بيان الدوق وزوجته حرفياً، بأنهما «سيُوازنان وقتهما» بين بريطانيا وكندا، فإن المجموع سيصل إلى 540 يوماً خلال فترة ثلاث سنوات.

ومع ذلك، قال المحامي تروت لصحيفة The Times إن هناك «سلطة تقديرية عامة» تسمح بفترات غياب تصل إلى 270 يوماً.

وهو يعتقد أنه ربما يُتنازل عنها في تلك الحالة.

وقالت متحدثة باسم الدوقة للصحيفة: «لا يوجد أي تغيير يتعلق بحقيقة أن الدوقة تسعى في طريقها للحصول على الجنسية البريطانية». 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى