آخر الأخبار

زيارة حطام تيتانيك لن تكون سهلة بعد اليوم.. بريطانيا وأمريكا تفرضان حماية خاصة على أشهر السفن الغارقة

بدأت كل من بريطانيا والولايات المتحدة
الامريكية الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني 2020، في تنفيذ بنود اتفاقية تاريخية،
تعود لعام 2003، بموجبها سوف يحصل حطام سفينة تيتانيك على حماية جديدة.

ستتمكن الحكومتان وفق تقرير نشرته صحيفة The Sun البريطانية من منح أو رفض طلبات الأشخاص لزيارة أشهر سفينة غارقة في العالم.

الوزراء الموقعون على الاتفاقية قالوا إن
الاتفاق سوف يساعد على حماية الموقع وتقديم الاحترام اللازم لأكثر من 1,500 شخص
لقوا حتفهم في فاجعة غرق تيتانيك.

هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها حطام
السفينة، الغارق في المياه الدولية على بعد 350 ميلاً بحرية من ساحل نيوفاوندلاند
في كندا، على تلك الحماية.

من جانبها قالت وزيرة النقل البحري
البريطانية نصرت غاني: «لقد سعدت اليوم بزيارة بلفاست للتوقيع على دخول تلك
الاتفاقية المهمة حيز التنفيذ».

حيث تحدثت عن السفينة الغارقة وقالت:
«ترقد تيتانيك على عمق 4 كيلومترات تحت سطح المحيط، وتعتبر تيتانيك أكبر
مأساة بحرية موثقة في التاريخ».

أما عن الاتفاقية، فقالت نصرت غاني:
«تهدف هذه الاتفاقية المهمة مع الولايات المتحدة إلى حماية وحفظ الحطام، مما
يعني معاملة الموقع بالحساسية والتقدير الواجب بوصفه المثوى الأخير لأكثر من 1,500
شخص من ضحايا تلك المأساة».

استكملت حديثها عن الاتفاقية بالقول:
«سوف تعمل بريطانيا بشكل وثيق مع دول شمال الأطلسي الأخرى لتوفير المزيد من
الحماية لموقع حطام سفينة تيتانيك».

كانت بريطانيا قد وقعت على المعاهدة عام
2003، ولكنها لم تدخل حيز التنفيذ إلا بعد تصديق وزير الخارجية الأمريكي مايك
بومبيو عليها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019.

يُذكر أن سفينة تيتانيك شُيّدت في بلفاست،
وانطلقت في رحلتها الأولى من ساوثهامبتون يوم 10 أبريل/نيسان، 1912.

بعد خمسة أيام اصطدمت السفينة بجبل جليدي،
لتنقسم إلى أجزاء وتغرق في قاع شمال الأطلسي.

فيما نُظمّت عشرات الرحلات إلى موقع الحطام
منذ اكتشافه عام 1985.

إلى ذلك يزعم الخبراء سرقة العديد من التحف
الأثرية وتعرض حطام السفينة لأضرار جسيمة جرّاء هبوط الغواصات الصغيرة على سطحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى