تقارير وملفات

خيانة العرب للقضية الفلسطينية هي صفعة القرن

الفلسطينون قادرون علي افشال مخططات الخيانة

 

صحفي وملل سياسي

    د /محمد رمضان 

نائب رئيس منظمة إعلاميون حول العالم

وعد بلفور… وأتي ترامب لينفذ… بايدي عربية وبأموال عربية …علي أراضي عربية 

المؤامرة التي تحدثنا عنها طويلًا  خطط لها منذ اعوام وكانت الخطوة الاولي بالقضاء  علي ثورات الربيع العربي ،

البداية  كانت في مصر  وانهاء  حلم  المصرين  وتجريد البلاد  من مقوماتها لكي تصبح طيعة في يد الصهاينة والامريكان فكان القرار بالقضاء علي ثورة الشعب المصري بانقلاب  عسكري  دموي يقوده عميل صهيوني تم زرعه داخل المنظومة العسكرية ليضع نهاية لحلم الاستقلال في الادارة والحفاظ علي موارد مصر من النهب ،

علم المتأمرون ان مصر  الجديدة وشعبها الثائر لن يقبلوا بضياع فلسطين والقدس ولن يقبلوا باي اعتداء علي الشعب الفلسطيني وظهر ذلك لهم عندما تجرا الصهاينة واعتدوا علي غزة في 2012 وخرج لهم الرئيس الشهيد متحديا ومحذرا الصهاينة ان لم يقفوا عدوانهم فورا ، وتوقف العدوان وكانت هذه الخطوة الطبيعية من رئيس منتخب لشعب حر ، فعلم الصهاينة ان خططهم للهيمنة والسيطرة علي فلسطين لن تمر الا بإزاحة هذا الثائر الحر .

وضعت الخطة وشارك فيها الخونة والمتآمرون في الداخل والخارج وأنفقت المليارات من اجل ذلك وحدث الانقلاب  وسيطر  المتآمرون  علي البلاد وأقصي الرئيس الشرعي ووضع في زنزانة منفردة ليلقي مصيرة  بعد ستة سنوات داخل قاعة محكمة امام قاضي خائن  ، وتحولت مصر  الي دولة تابعة يقودها صهيوني .

بنيت خطته علي تامين وجود الصهاينة في الارض  المحتلة، فحاصر غزة واغلق معبر رفح للتضييق علي

اَهلها وبدا في هدم  منازل  اهل سيناء وتهجيرهم قسرا  ، والأكثر من ذلك سمح  للطيران  الصهيوني  ليشن هجماته داخل سيناء لقتل المدنيين ،

ولم يتحرك احد من المجتمع الدولي لإدانة هذه الجرائم التي ارتكبها العميل الصهيوني في مصر .

وكان لابد من تهيئة المنطقة لتصبح رخوة سهل تقطيعها فكان لابد من القضاء علي سورية وتدميرها وإجبار شعب باكمله علي الهجرة والنزوح وقتل الالاف  بكافة الاسلحةً  واعتقال الالاف وسط صمت  عالمي وتواطؤ دولي علي المجازر التي ارتكبها النظام المجرم في حق الشعب السوري ،

اما في دول الجوار  فكان حكامها العملاء  علي الموعد وجاهزون لنزع عري الاسلام والعروبة وارتداء ثوب  الخزي والعار  وأعلنوها تطبيعا وترحيبا بغزو الصهاينة لبلادهم ، فاباحوا المحرمات واعتقلوا الدعاة ونشروا الفساد بكل صورة في البلاد تمهيدا لقدوم بني صهيون وحدثت الزيارات ودنست  الأماكن المقدسةً  ورفع الغطاء لنري بلاد الحرمين  مرتع للصهاينة .

وكان لمساهمةً دويلة المؤامرات دورا كبيرا في كارثة القرن فحاكمها المعرف عنه بولائه للكيان الصهيوني انفقوا  المليارات لشراء أراضي وبيوت فلسطينية ثم منحها للمحتل ليزداد مساحة المستوطنات علي حساب الشعب الفلسطيني ، وشاركت هذه الدوليةً في كافة محاولات تدمير ثورات الربيع العربي والانقلابات في المنطقة ودور  حاكمها في اخضاع المنطقة بالكامل للهيمنة الصهيونية  جليًا  في مصر واليمن وليبيا ،

لقد شارك حكام الدول العربية في المؤامرة علي الشعوب وفرطوا في السيادة والثروات لتظل عروشهم باقية وما نراه اليوم هو نتاج لهذه الخيانة الممتدة من 1948 الي يومنا هذا ، فالي متي تظل الشعوب العربية خانعة وخاضعة لهاته الانظمة ؟

لكن ثقتي بالله ثم ايماني بقدرات الشعب الفسلطيني المقاوم كبير في افشال هذا المخطط وانهاء حلم الصهاينة في تحقيق اغراضهم الدنئية رغم تخلي العالم عنهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى