آخر الأخبار

كان مرتباً أن يبث صوراً لقاسم سليماني من الفضاء.. فشل وصول القمر الصناعي الإيراني «ظفر» لمداره

 قال
مسؤول بوزارة الدفاع الإيرانية إن بلاده أطلقت قمرها الصناعي محلي الصنع ظفر الأحد
9 فبراير/شباط، لكنه لم يصل إلى مداره.

حيث
نقل التلفزيون الرسمي عن المسؤول قوله «تم إطلاقه بنجاح.. وحققنا معظم
أهدافنا.. لكن القمر الصناعي ظفر لم يصل إلى مداره كما كان مخططاً».

ما
الحكاية؟:
يمثل
إطلاق القمر الصناعي الخطوة الأحدث في برنامج تقول الولايات المتحدة إنه يساعد
إيران على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتنفي طهران أن يكون برنامجها
الفضائي ستاراً للتطوير الصاروخي.

كان وزير تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات محمد جواد آذري-جهرمي قال إن طهران ستطلق قمراً صناعياً الأحد في إطار
برنامج جديد، تعتبره الولايات المتحدة ستاراً لتطوير صواريخ باليستية.

فيما أجرت إيران محاولتين على الأقل
العام الماضي لإطلاق قمر صناعي باءتا بالفشل.

اعتراض واشنطن واتهاماتها: في الوقت نفسه تقول الولايات المتحدة
إن التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدارها
يمكنها أن تستخدم أيضا لإطلاق رؤوس نووية. وتنفي طهران أن تكون أنشطتها المتعلقة
بالأقمار الصناعية تغطية على تطوير صواريخ، وتقول إنها لم تسع أبداً لامتلاك سلاح
نووي. وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران بعد انسحاب
واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني.

حيث قال ترامب وقتها إن الاتفاق
النووي ليس كافياً لأنه لم يشمل قيوداً على برنامج طهران الصاروخي.

توتر مرتفع بين البلدين:
فيما وصل التوتر، الذي كان مرتفعاً بالفعل بسبب الملف النووي، إلى أعلى مستوياته
بين البلدين في عقود بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم
سليماني بضربة بطائرة مسيرة في بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني. وردت إيران
بهجوم صاروخي على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق.

قال آذري-جهرمي الأحد إن أول صورة
سيبثها القمر الصناعي بمجرد وصوله لمداره ستكون لسليماني.

يذكر أن إيران أطلقت أول أقمارها
الصناعية، وهو القمر (أميد) أي «أمل»، عام 2009، ثم القمر (رصد) في
يونيو/حزيران 2011. وقالت طهران عام 2012، إنها وضعت ثالث أقمارها الصناعية محلية
الصنع، وهو القمر (نويد) أي «وعد»، في مداره بنجاح.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى