آخر الأخبار

كورونا يقتل نحو 100 شخص في يوم واحد.. أعداد المصابين تتزايد وتصل لأكثر من 40 ألفاً

أعلنت الصين، الإثنين 10 فبراير/شباط 2020، عن ارتفاع حصيلة قتلى فيروس كورونا الغامض إلى 908 أشخاص، بينما تخطى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص، بعدما سجّلت أكثر من ثلاثة آلاف إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

التطور الأحدث: لجنة الصحة الوطنية في الصين أشارت إلى أنه خلال الأحد 9 فبراير/شباط فقط، توفي 97 شخصاً بالفيروس، من بينهم 91 توفوا في إقليم هوبي الذي تقع فيه مدينة ووهان بؤرة تفشي كورونا، ويمثل ذلك حتى الآن أعلى حصيلة قتلى للفيروس خلال يوم واحد. 

كذلك استمر ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس، وقالت لجنة الصحة الصينية إن كورونا أصاب 40 ألفاً و171 شخصاً. 

أما خارج الصين فسجّلت حتى اليوم حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ، والأخرى في الفلبين.

بذلك أصبحت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء أكبر بكثير من تلك التي حصدها وباء سارس، الذي ظهر خلال عامي 2002-2003، وقتل الفيروس 774 شخصاً في العالم أجمع.

المشهد العام: تكافح الصين للسيطرة على فيروس كورونا المستجدّ، وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشدّدة شملت إغلاق مدن بأكملها، ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.

لكن الحكومة عادت وخففت من بعض القيود المفروضة على العمل والتنقل، وهو ما سمح لبعض العمال بالعودة إلى المكاتب والمصانع، الإثنين 10 فبراير/شباط 2020، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.

سبب الوباء تعطيلاً كبيراً للحياة في الصين، حيث تحولت المدن الصينية التي تعج عادة بالحركة إلى مدن أشباح خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن أمر زعماء الحزب الشيوعي بإلغاء الرحلات الجوية وإغلاق المصانع والمدارس.

عودة إلى الوراء: يُعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني.

دفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت، السبت 8 فبراير/شباط 2020، إن عدد الإصابات اليومية أصبح في حالة استقرار، في تطور اعتبرته «نبأ ساراً».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى