آخر الأخبار

رجل واحد حوّلها لمكان موبوء.. كورونا يتفشّى ويصيب العشرات مجدداً على سفينة يابانية فيها 3700 راكب

ذكرت وسائل إعلام يابانية محلية، الإثنين 10 فبراير/شباط 2020، أن الفحوص التي أجريت على ركاب السفينة دايموند برنسيس «أميرة الألماس» السياحية في اليابان، أكدت وجود 60 حالة إصابة إضافية بفيروس كورونا الجديد، الذي بلغ عدد قتلاه 910 أشخاص، فيما وصل عدد المصابين لـ 40553 شخصاً.

المشهد عن قرب: محطة «تي بي إس» التلفزيونية وهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية نقلتا عن مصادر في وزارة الصحة قولها إن الإصابات الجديدة ترفع عدد الحالات المؤكدة على متن السفينة الراسية في يوكوهاما جنوبي طوكيو إلى 130.

كانت السفينة دايموند برنسيس قد وضعت في الحجر الصحي لمدة أسبوعين لدى وصولها إلى يوكوهاما في الثالث من فبراير/شباط 2020، بعد أن ثبتت إصابة رجل بالفيروس كان على متنها ونزل في هونغ كونغ.

على متن السفينة يوجد نحو 3700 شخص، وعادة ما يديرها طاقم من 1100 فرد وتسع نحو 2670 راكباً.

يُسمح للركاب بالصعود لسطح السفينة في فترات متتابعة لاستنشاق الهواء الطلق ونُصحوا بتفقد درجة حرارتهم بشكل دوري.

في سياق متصل، رفعت السلطات في هونغ كونغ الحجر الصحي عن 3600 شخص كانوا محتجزين على متن سفينة سياحية في الإقليم الواقع بالصين.

كانت السلطات قد فرضت تلك التدابير بعد الاشتباه بإصابة بعض أعضاء الطاقم بعدوى فيروس كورونا المستجد خلال رحلة سابقة، وتبين فيما إصابة ثلاثة ركاب صينيين بالفيروس كانوا على متن السفينة خلال رحلة سابقة قامت بها إلى فيتنام بين 19 و24 كانون الثاني/يناير 2019.

لكن لم يخضع الركاب لتحاليل لعدم وجود أي اتصال حسّي مباشر بينهم وبين الركاب الصينيين الثلاثة المصابين بكورونا.

وتسبب المرض حتى الآن في وفاة 908 أشخاص الأغلبية العظمى منهم في البر الصيني الرئيسي، بينما فاقت عدد حالات الإصابة 40 ألفاً.

عودة إلى الوراء: يُعتقد أن الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر/كانون الأول 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني.

دفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت، السبت 8 فبراير/شباط 2020، إن عدد الإصابات اليومية أصبح في حالة استقرار، في تطور اعتبرته «نبأً ساراً».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى