آخر الأخبار

كورونا يطارد المصريين.. اشتباه في 1400 حالة، وقطر والكويت تمنعان دخول القادمين من القاهرة

أعلنت قطر، الأحد، 1 مارس/آذار، فرض
“قيود مؤقتة” على دخول أراضيها لـ “جميع القادمين من مصر عبر نقاط
وسيطة”، ضمن إجراءات احترازية ضد فيروس “كورونا”، وذكرت الوكالة
القطرية الرسمية للأنباء (قنا) أنه في ضوء انتشار وباء “كورونا على نطاق
عالمي، وفي إطار تدابير الصحة العامة اللازمة لمنع انتشار الوباء، فرضت دولة قطر
قيوداً مؤقتة على دخول أراضيها لجميع القادمين من جمهورية مصر العربية، عبر نقاط
وسيطة”.

الوكالة القطرية، لم توضح طبيعة القيود
المؤقتة التي تم فرضها.

سياق الخبر: تأتي هذه القرارات، رغم إعلان القاهرة، الأحد، خلوها من أية إصابة بـ
“كورونا”، بعد شفاء الحالة الوحيدة المشخصة للإصابة بالمرض. حيث أعلنت
السلطات المصرية، السبت، أنها لم تسجل أية حالة إصابة جديدة بفيروس
“كورونا”، وتتخذ الإجراءات الصحية اللازمة تجاه مكان إقامة تواجد فيه
فوج سياحي، بينهم شخصان أعلنت فرنسا إصابتهما.

رد مصر على بيان فرنسا: أفاد مجلس الوزراء المصري، في بيان بأنه تمت متابعة ما
أعلنته وزارة الصحة الفرنسية، الخميس، عن تسجيلها حالتي إصابة بكورونا لشخصين كانا
في رحلة سياحية لمصر.

قال إن “هذين الشخصين، بعد التواصل مع
الجانب الفرنسي، كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 فبراير/شباط
وحتى مغادرتهم في 16 فبراير”.

أضاف أنه “تمت مراجعة أماكن إقامة
الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي، الذين كانا يقيمان معهم، قد
غادروا البلاد”.

تضارب بين تصريحات مجلس الوزراء السبت وما
قالته وزيرة الصحة هالة زايد الأحد 1 مارس/آذار 2020، في مؤتمر صحفي مشترك مع
السفير الصيني في القاهرة، حيث قالت الوزيرة: “حتى الآن وضع الوباء في مصر جيد،
لغاية إمبارح عملنا 1443 تحليلاً مشتبهاً فيه بالفيروس، طلع واحد بس إيجابي، وأصبح
سلبي بعد 48 ساعة، وكانت لشخص أجنبي، بالإضافة لـ15 قادمين من العمرة وكانت لديهم
أعراض مشتبه فيها وثبتت سلبيتها”.

وهو ما يكشف، أن السلطات تخفي الحقيقة
المجردة عن الفيروس، لكنها ومع ضغط الرأي العام وتخوفات يبديها المصريون على
أبنائهم في المدارس، تلجأ السلطات إلى الكشف عن جزء ولو قليل من المعلومات الكاملة
عن الفيروس.

تصريحات الوزيرة جاءت عقب الحديث عن احتجاز
حالتين مصابتين بكورونا، لكن الوزارة نفت، حسبما قال التقرير التالي: 

نفت وزارة
الصحة المصرية
، الأحد 1 مارس/آذار 2020، نقل حالتين مشتبه بإصابتهما بفيروس
كورونا إلى مستشفى النجيلة، الواقع على ساحل مرسى مطروح، قرب الإسكندرية. وكانت
صحيفة الشروق
المصرية
نشرت خبر نقل الحالتين للمشفى، لكنها حذفت الخبر بعد ذلك واستبدلته
بنفي جاء عبر المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد.

الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان
قالت السبت، 29 فبراير/شباط 2020، إن فيروس كورونا غالباً سيأتي إلى مصر، وإذا جاء
فإن 82% من المصابين لا يحتاجون إلى مستشفى أو علاج، متابعة: «هيقعد في البيت شوية
وهيخف».

وأضافت بحسب ما جاء في موقع الشروق،
أن 15% من المصابين فقط سيحتاجون إلى الذهاب للمستشفى، مؤكدة استعداد الوزارة بشكل
تام لأي سيناريوهات في هذا الأمر.

موقف قطر ليس الوحيد بحق المصرييين بل هناك
إجراءات قامت بها دول مثل:

نقلت صحيفة
القبس الكويتية
، الأحد، 1 مارس/آذار 2020، عن مصدر أمني محلي قوله إن وزارة
الداخلية أوقفت، إصدار جميع أنواع التأشيرات للمصريين. وقالت الصحيفة طبقاً
للمصدر، إن القرار لا يشمل من لديهم إقامات داخل البلاد من المصريين، ومن حقهم
العودة إلى البلاد.

يأتي ذلك، رغم إعلان القاهرة، الأحد خلوها من
الإصابات بفيروس كورونا، بعد تأكيد شفاء الحالة الوحيدة المشخصة للإصابة بالمرض.

سياق الخبر: قرار الكويت بخصوص مصر، جاء بعدما أعلنت السلطات الفرنسية، الخميس عن
إصابة شخصين بالمرض بعد عودتهما من مصر، قبل أن ترفع العدد في اليوم التالي إلى 6
حالات.

صورة أشمل لقرار الكويت: وفقاً للصحيفة الكويتية، فإن “القرار يشمل وقف إصدار
الزيارات بأنواعها سواء أكانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف
فيز “الالتحاق بعائل” و ”العمل”.

أوضحت المصادر، أن عدد الدول المشمولة
بالقرار ارتفع إلى 8 دول، وهي مصر وإيران والعراق والصين وهونغ كونغ وكوريا
وتايلاند وإيطاليا”. 

فيما وصل عدد الحالات المؤكد إصابتها بـ
“كورونا” في الكويت لـ45 حالة.

 في المقابل اقدمت السلطات
المصرية على قرار مفاجئ وغير مفهوم، بإرسال وزيرة الصحة هالة زايد إلى الصين كما
هو مبين في التقرير التالي:

في خطوة مفاجئة، وغير مفهومة، أعلنت
وزيرة الصحة المصرية
هالة زايد الأحد 1 مارس/آذار 2020، عزمها زيارة العاصمة
الصينية بكين، بدعوى التضامن مع الشعب هناك في مواجهة كورونا، وتبادل المعلومات
وأحدث مستجدات طرق العلاج وذلك في مؤتمر صحفي مع السفير الصيني في مصر.

تفاصيل أكثر عن الخبر: حسب منصات إعلامية مصرية، ومنها تقرير المصري اليوم، فقد
أضافت وزيرة الصحة، في المؤتمر الصحفي المشترك مع السفير الصيني بالقاهرة: “مهتمون
جداً بمد يد العون لمساعدة الصين للتغلب على هذا الوباء، لحماية الإنسانية وكل
الدول في العالم، والسفير الصيني في القاهرة كان حريصاً على أن يودعنا ويؤكد على
عمق العلاقات بين البلدين”.

لفتت الوزيرة إلى أن مصر مستعدة لمختلف
سيناريوهات التعامل مع الفيروس حال وصوله إلى مصر، مؤكدة التنسيق الكامل والدائم
مع منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.

الوزيرة قالت: “حتى الآن وضع الوباء في مصر
جيد، لغاية إمبارح عملنا 1443 تحليلاً مشتبهاً فيه بالفيروس، طلع واحد بس إيجابي،
وأصبح سلبي بعد 48 ساعة، وكانت لشخص أجنبي، بالإضافة لـ15 قادمين من العمرة وكانت
لديهم أعراض مشتبه فيها وثبتت سلبيتها”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى