آخر الأخبار

ترامب متفائل بعد تراجع وفيات كورونا بنيويورك.. وأمريكا تسجل 1200 وفاة خلال 24 ساعة

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمله، الأحد 5 أبريل/نيسان 2020، في أن ترى الولايات المتحدة “استقراراً” في أزمة فيروس كورونا في بعض من أشد المناطق تضرراً من تفشي الفيروس في البلاد، مضيفاً: “”بدأنا نرى ضوءاً في نهاية النفق”.

ترامب قال للصحفيين، في إشارة إلى التراجع في عدد الوفيات في ولاية نيويورك: “ربما تكون هذه علامة طيبة”.

نيويورك أعلنت، الأحد 5 أبريل/نيسان 2020، لأول مرة منذ أسبوع، تراجع عدد حالات الوفاة بشكل طفيف عن اليوم السابق، ولكن مع ذلك تم تسجيل نحو 600 حالة وفاة جديدة وأكثر من 7300 حالة إصابة جديدة.

أما جامعة جونز هوبكنز الأمريكية فقالت إنها سجلت أكثر من 1200 حالة وفاة بكورونا في الولايات المتحدة خلال الـ24 ساعة الماضية، حتى الإثنين 00:30 ت غ، فيما قال رئيسها: “سيكون الأسبوع الأصعب” و “سيموت كثيرون”.

يأتي هذا في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة إلى مواجهة أسبوع حاسم في أزمة فيروس كورونا مع تحذير كبير أطباء هيئة الصحة العامة الأمريكية التي قالت: “بكل صراحة، سيكون هذا أصعب أسبوع وأكثرها حزناً في حياة معظم الأمريكيين”.

لكن ما زال بضعة حكام ولايات يرفضون إصدار أوامر بالبقاء في المنازل، كما أقامت بضع كنائس قداديس ضخمة بمناسبة أحد السعف.

كما أمرت معظم الولايات سكانها بالتزام منازلهم وعدم الخروج سوى للضرورة لإبطاء انتشار الفيروس في الولايات المتحدة، حيث أظهرت الاختبارات إصابة أكثر من 335 ألف شخص بالفيروس ووفاة أكثر من 9500، بحسب إحصاء رويترز. 

فيما يتوقع الخبراء الطبيون بالبيت الأبيض وفاة ما بين 100 ألف و240 ألف أمريكي في تلك الجائحة حتى إذا تم الالتزام بالأوامر الصارمة بالبقاء في المنازل.

 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، في وقت سابق، إن الحكومة الأمريكية سترسل آلاف العسكريين إلى الولايات لمساعدتها في التعامل مع فيروس كورونا المستجد.

أضاف ترامب في لقاء يومي مع الصحفيين: “سنرسل عدداً كبيراً من أفراد الجيش لمد يد المساعدة”، وتابع أنه يتم إرسال ألف عسكري إلى مدينة نيويورك بينهم أطباء عسكريون وممرضون.

حتى مساء الأحد، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليوناً و266 ألفاً، توفي منهم أكثر من 69 ألفاً، فيما تعافى ما يزيد على 260 ألفاً، بحسب موقع “Worldometer”.

فيما تتصدر إيطاليا دول العالم في وفيات كورونا، تليها إسبانيا، لكنها تحلّ ثانية بعد الولايات المتحدة في إجمالي عدد الإصابات.

كما أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس، والمطاعم والمقاهي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى