ليس سراً أن الشعر المصبوغ يتطلب صيانة وعنايةً أكثر بكثير من معظم التصفيفات والتسريحات. في حين أنَّ نصف الرحلة يتلخص بإيجاد اللون المناسب، إلا أن النصف الآخر هو العناية باللون الجديد مع عدم الإفراط في معالجة الشعر؛ لمنع اللون من التلاشي.
ولو أردتِ أن تطول فترة لون الشعر المصبوغ؛ نظراً إلى عدم توافر صالونات التزيين ومصففي الشعر في فترة الحجر الصحي بسبب أزمة كورونا، فهناك عدة نصائح يمكن تجربتها.
لعل أهم نص في دستور حماية الشعر المصبوغ هو تجنب المياه الساخنة عند الاستحمام.
ووفق ما نشره موقع Esalon، فإن المياه الساخنة تفتح خلايا الشعر وتسمح للون بالتسرب. وتنصح مصففة الشعر الأمريكية إيفا سكريفو باستخدام المياه الفاترة عند غسل الشعر دائماً ولمرات محددة في الأسبوع.
للمحافظة على انتعاش وحيوية الشعر المصبوغ، يمكنكِ استخدام بعض -أو كل- هذه الاستراتيجيات البسيطة:
للون الذي من المفترض أن يدوم، لا بد من استخدام الصبغات التي تستخدم “اللون الدائم”، فهذه الأنواع تدمج الصبغة عميقاً في خصلات الشعر، ليتغير اللون تماماً.
سيبدأ اللون في التلاشي وينمو عادة بعد نحو سبعة إلى ثمانية أسابيع، ولكن لا يختفي كلياً.
إن معرفة عدد المرات التي تتوجب فيها إضافة اللمسات إلى اللون وتنفيذها، أفضل طريقة جيدة لتجنب الجذور الفارقة.
لذا تأكَّدي من تحديث جذورك عندما يبلغ طول إعادة النمو نحو 2 سم، للمساعدة في ضمان الحصول على لون متساوٍ، ومنع شيء يسمى “تداخل” لون الجذر الجديد لأسفل فوق اللون القديم.
الشعر الصحي شعر سعيد، والشعر السعيد يحب أن يحتضن اللون، فهو يحتفظ به بشكل أفضل من الشعر الجاف والتالف.
تخيَّلي الشعرة على أنها كوز صنوبر، مع طبقات تحيط بعمودها لحمايتها؛ يحتوي الشعر الصحي على تلك الطبقات الناعمة والمسطحة حتى يصبح ناعماً ولامعاً.
ولكن، عندما يكون الشعر جافاً أو تالفاً، تتجه الطبقات بعيداً عن العمود، مما يخلق نسيجاً خشناً.
للحصول على الرطوبة والتألق، استخدمي بلسماً عميقاً. ضعي المنتَج على شعر نظيف ورطب، مع إيلاء الأطراف الجافة اهتماماً إضافياً، واتركيه لمدة 8 إلى 10 دقائق ثم اشطفيه.
يمكن أن يجرِّد غسل الشعر يومياً الشعر من زيوته الطبيعية ويزيل جزيئات اللون. لذا استخدمي الشامبو كل يومين.
وإن كنتِ تتعرَّقين نتيجة الرياضة بشكل يومي، فاستخدمي الشامبو الجاف.
في شهور الصيف تضعين كريم الوقاية من الشمس على وجهك، وهو ما يجب فعله للشعر أيضاً، استخدمي بلسماً يحمي الشعر من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة؛ لحماية الخصلات واللون.
تعمل درجات الحرارة العالية على تفتيح لون الشعر فيتسلل اللون، لذا يجب غسل الشعر بمياه فاترة، وتقليل درجة حرارة أدوات التصفيف مثل مجففات الشعر وأدوات التمليس المسطحة أو المتموجة.
كما أنها قد تجف وتُتلف الشعر، ولا يمكن أن يتراكم لون الشعر بالتساوي على شعر ضعيف ومكسّر.
لذا رشِّي منتجاً حرارياً يحمي الشعر المجفف قبل استخدام أي من الأدوات السابقة.
تضمن النهايات المقصوصة حديثاً ظهور لون الشعر المصبوغ بحيوية، إذ يواجه اللون صعوبة في الالتصاق بطرف الطبقات التالفة أو المقسمة.
لذا، قُصِّي أطراف الشعر كل 3 إلى 5 أسابيع إذا كان شعرك قصيراً، أو على الأقل كل 12 أسبوعاً إذا كان شعرك طويلاً.
