منوعات

قائمة بأفضل 18 فيلم هوليودي طويل تساعدك في القضاء على ملل الحجر المنزلي

في ظل الملل الذي يعيشه أغلبنا أثناء الحجر المنزلي، قد يكون أفضل ما تقضي به وقتك هو الاسترخاء على الأريكة ومشاهدة بعض من هذه الأفلام الطويلة التي سنعرضها لك في هذه القائمة، والتي قد لا يتاح لك مشاهدتها بعد انتهاء أزمة كورونا لضيق الوقت.

وفقاً لما ورد في مجلة Esquire الأمريكية، تحوي هذه القائمة أفضل 18 فيلماً طويلاً في تاريخ هوليوود:

يعتبر هذا الفيلم “ملحمة” سينمائية تتميز بالطابع الإيطالي الغربي، وهو آخر أفلام المخرج سرجيو ليون.

يحكي الفيلم قصة ماراثونية طويلة عن رجل العصابات السابق (دي نيرو) الذي يعود إلى مانهاتن للتصالح مع حياته السابقة.

يعطي ليون في هذا الفيلم، نبذة عن تاريخ الحياة الأمريكية الممتدة (من العشرينات إلى أواخر ستينيات القرن العشرين).

من المهم أن ننوّه إلى أهمية مشاهدة النسخة الأصلية من الفيلم، إذ إن الإصدار الرسمي من الفيلم أقصر بحوالي 84 دقيقة كاملة، وهو يشوّه حبكة الفيلم لدرجة تجعله غير مفهوم على الإطلاق؛ حتى أن الناقدة السينمائية بولين كيل كتبت في صحيفة The New Yorker: “لا أعتقد أنني شاهدت أسوأ من هذا التشويه”.

هذا العمل شكّل آخر اجتماع تحت سماء هوليوود للثلاثي جو بيشي ودي نيرو والمخرج مارتن سكورسيزي أبعد.

بناء الحبكة كان بطيئاً جداً في سرد حكاية القاتل الغوغائي فرانك شيران (دي نيرو) وسنوات عمله كحارس شخصي لزعيم نقابة سائقي الشاحنات الدولية جيمي هوفا (الذي أدّى دوره ببراعة آل باتشينو). هناك لحظات تتحول فيها وتيرة الفيلم إلى البطء الشديد، ولكن ذلك ليس خطأ غير مقصود، إذ إن هذا البطء تحديداً هو ما يتيح لك التمتع بمشاهد رائعة لن تنساها هوليوود على الإطلاق.

فيلم مليء بالأحداث المحمومة والفوضوية، والهستيرية تماماً في بعض الأحيان.

بعدما تنتهي من هذا الفيلم الذي يسرد حكاية مقتل الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة من وجهات نظر مختلفة، لن تقاوم إغراء عدم تصديق أي شيء تخبرنا به المؤسسات الإعلامية الرسمية.

يعتمد الفيلم كثيراً على نظريات مؤامرة لا أساس لها من الصحة، ولكنه مع ذلك يظل واحداً من أكثر أفلام “البحث عن المجرم” عمقاً في القرن العشرين.

لطالما تعرّض أطول أفلام المخرج ستانلي كوبريك للتجاهل والرفض لاعتباره غير مشوّق، وفي بعض أجزاء الفيلم، يبدو المخرج كما لو كان يتحدانا للبقاء منتبهين أو مستيقظين.

قد يكون الفيلم بطيئاً، لكنه واحد من أجمل الأفلام التي يمكنك أن تستمع بصورتها؛ تمكنت كاميرا المصوّر جون ألكوت من تحويل المناظر الطبيعية في إنجلترا وأيرلندا وألمانيا (حيث أُنتج الفيلم) إلى لوحات خلابة نابضة بالحياة.

تبرع برينس وأوبرا وينفري بأموالهما لإكمال هذا الفيلم بعد توقف الإنتاج بسبب رفض المخرج سبايك لي الامتثال لمطالب شركة الإنتاج، Warner Brothers، ألا يتجاوز فيلم السيرة الذاتية لبطل تحرير السود 135 دقيقة.

تجاوز المنتج النهائي ثلاث ساعات، لكنها كانت من أفضل ما قدّم دينزل واشنطن.

وعند مشاهدة الفيلم سيتبين أننا نحتاج فعلاً إلى كل دقيقة من الفيلم للانتقال في رحلة مالكوم إكس من التهور المبكر إلى اكتساب الشغف ببطء، ثم أخيراً إلى الحكمة.

جميعنا سمعنا بأن هذا هو الفيلم الوحيد الذي يعتبر جزؤه الثاني أفضل بكثير من جزئه الأول.

ولكننا لا نزال نعتقد أن الجزء الأول من سلسلة Godfather هو الأفضل بسبب قوته الهائلة، بينما لم يضيّع الجزء الثاني أي دقيقة من زمنه المقارب للثلاث ساعات ونصف في استكشاف الجانب المظلم والجريء لمايكل كورليوني بعدما تظهر عليه معالم جنون العظمة وتعطشه للانتقام من الغوغاء.

عصفت المشكلات بهذا العمل الفني عندما تسبب بطل الفيلم، كيرك دوغلاس، في طرد المخرج الأصلي بعد أسبوع فقط من بدء التصوير، وتولّى ستانلي كيرك مسؤولية هذه الملحمة الرومانية التي تضم طاقماً مؤلفاً من آلاف العاملين.

إذا كان عالم أفلام كوبريك الغريب جديداً عليك، ربما سيقدم لك هذا الفيلم أبرز وأعظم ما قدمّه هذا المخرج على الإطلاق.

حصل الفيلم على أربع جوائز أوسكار، ولا يزال مشهد “أنا سبارتاكوس” واحداً من أعظم المشاهد في تاريخ السينما.

نعلم جميعاً أن الفيلم قدّم أفضل موسيقى تصويرية على مر التاريخ وأن مشهد الافتتاحية فيه كان الأفضل في تاريخ أفلام الحروب.

ولكن هل يستحق الأمر أن نشاهد النسخة الكاملة غير المعدلة للمخرج فرانسيس فورد كوبولا؟ الإجابة: “بكل تأكيد”.

يمكنك في هذه النسخة مشاهدة مارتن شين يدخّن الأفيون في أحراش مزرعة المطاط، ومشاهدة مارلون براندو يقرأ أجزاء من مقالات مجلة Time لمارتن شين وهو في حالة شبه واعية.

لا شيء من هذه المشاهد قد يكون جوهرياً، لكنها تضيف للفيلم وتدفعنا للتفكير أولاً في أزمة الارتباك الأخلاقي في الحروب دون محاولة حلها.

انتقاد هذا الفيلم من المحظورات الثقافية، كما لا يمكن لأحد انتفاد ديفيد بوي علانية.

لكننا سنقولها علانية، يبرع المخرج ستيفن سبيلبرغ خلال آخر ساعة من القصة الرائعة لصاحب المصنع الألماني الذي يستخدم العمالة الرخيصة المتمثلة في إنقاذ آلاف اليهود من الموت المحتوم في كسب تعاطفنا من خلال محاولات إبراز الجانب الإنساني من فعل شنايدر الانتهازي.

ومع ذلك، بعد ربع قرن من إصدار الفيلم، لا نزال بحاجة إلى مشاهدة هذا التصوير المروّع والوحشي واللاإنساني.

الفيلم الأقل مشاهدة في هذه القائمة، صدر فيلم المخرج أوليفر ستون عن أسوأ رئيس أمريكي (حتى الآن) عام 1995، بعد عام واحد من وفاة ريتشارد نيكسون، وكما قد تتوقعون من مخرج JFK، يقدم الفيلم دوامة أخرى من نظريات المؤامرة والتحريف.

إلا أنه يستحق مع ذلك ثلاث ساعات من وقتك.

تمكّن أنتوني هوبكينز من صياغة تعبيرات نيكسون ببراعة أقرب للكمال، ويتجه بك الفيلم في النهاية إلى أن تتعاطف قليلاً مع مجرم البيت الأبيض.

ربما من المناسب أن يكون الفيلم الذي يتحدث عن الانتظار في طابور الإعدام بهذا الطول.

هناك الكثير من مشاهد الحوار القصير في السجن تتقاطع مع لحظات رائعة مثل اللقطة التي يختبر فيها هاري دين ستانتون الكرسي الكهربائي، وعندما يعالج توم هانكس (في دور مأمور السجن بول ادجيكومب) مشكلة مثانته على يد السجين الضخم الذي يتمتع بقوى شفائية.

الفيلم ليس بروعة فيلم The Shawshank Redemption الذي أخرجه فرانك دارابونت أيضاً، ولكنه يظل جديراً بالمشاهدة.

في منعطف الألفية يقدم المخرج بول توماس أندرسون أكثر أعماله جاذبية وروعة، عندما يستعين بمجموعة من النجوم مثل فيليب سيمور هوفمان وتوم كروز (في أفضل أداء في مسيرته المهنية).

يقدم الفيلم قصصاً متداخلة وقد يبدو حتى فوضوياً في آخر ساعة، لكنه يجذبك تماماً لمشاهدته.

فيلم وثائقي موسيقي شامل يجمع كلاً من جيمي هندريكس وفرقة The Who وفرقة Sly and the Family Stone.

حتى إذا لم تستمتع بالعروض الفنية، ونشك في ذلك كثيراً، ستنبهر بما يكفي بمشاهدة العروض الأولى، وملابس الهيبز المعاصرة الغريبة في وقتها بين الحشود وأداء تشيب مونك الحزين.

ليس أطول أفلام دي نيرو، ولا أطول فيلم عن حرب فيتنام، لكنه بلا شك واحد من أكثر أفلام الحروب عنفاً ووحشية على مر العصور.

ما بدأ بفيلم مسالم هادئ في قرية أمريكية لا يعرفها أحد يتحول إلى جحيم كارثي في الأدغال عندما يجد ثلاثي عمّال الصلب (دي نيرو، وكريستوفر واكن، وجون سافاج) أنفسهم في مواجهة دموية أمام الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام.

تصوير الفيلم للمعركة لا يُضاهى، نادراً ما ينجح فيلم في تصوير أهوال المعركة بالطريقة التي عرضها لنا هذا الفيلم.

ربما لن تسأم أبداً من تكرار مشاهدة دي كابريو في دور سمسار بورصة نيويورك المحتال، جوردان بيلفورت، في الثمانينات.

مشاهدة تصوير مارتن سكورسيزي البارع لمدى الانحلال والانحطاط والأخطاء الساذجة يصبح أكثر غرابة مع الوقت.

يقدم جو بيشي وروبرت دي نيرو أداءً رائعاً في محاولة الهيمنة على فيغاس في سبعينات القرن الماضي. لكن الإعصار الذي ظل يدمّر كل شيء على مدار الساعات الثلاث، التي تمر سريعاً بفضل الإيقاع السريع لمارتن سكورسيزي، كان شارون ستون، التي لعبت دور واحدة من أسوأ شخصيات هوليود على مر تاريخها.

إذ تقدم دور الزوجة المرتزقة عديمة الشرف والضمير للزعيم روثشتاين مع الكثير من مشاهد الطمع والكوكايين والغضب والصراخ.

تظل أفضل ثلاثية يمكن أن تنفق عليها وقتك.

تكمن عبقرية مشهد الزفاف الافتتاحي أنه يدعوك مبكراً إلى دراسة شخصية مارلون براندو في مشهد يضج بالعنف، دون إسالة قطرة دماء واحدة.

وبعيداً عن المافيا، إنه أفضل فيلم أنتج على الإطلاق عن الأعمال والعائلة وكيف يمكن أن تؤدي تغييرات الأجيال إلى الانشقاقات والاضطرابات التي لا يمكن حلها مطلقاً.

هذا الفيلم عن الحرب الأهلية واحد من أكثر الأفلام الطويلة متعة على الإطلاق.

هناك كنز بقيمة 200,000 دولار، ورجل اسمه “بيل كارسون” يعرف مكانه.

ويتنافس كلينت إيستوود (جو) مع توكو (إيلاي والاك) وستينزا (لي فان كليف) من أجل العثور عليه، في ملحمة رائعة من المكر والهروب دون إراقة الكثير من الدماء.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى