آخر الأخبار

بعد تحليل بيانات 20 ألف مريض.. دراسة جديدة: السمنة تعجل بوفاة مريض كورونا

قالت دراسة جديدة، نشرت الجمعة 23 مايو/أيار 2020، إن السمنة قد تكون أحد العوامل المهمة في التأثير على سلامة مرضى كورونا، وقد تساهم بالإضافة للسن والأمراض المزمنة في تعريض مصابي كورونا للوفاة. 

الدراسة التي تعد الأكبر حتى الآن على مرضى كورونا خارج الصين، نُشرت الجمعة 23 مايو/أيار في دورية BMJ الطبية، واحدة من أقدم المجلات الطبية العامة في العالم حيث بدأ اصدارها في عام 1988، حيث حلَّل الباحثون بيانات من 20,133 مريضاً موجودين في مستشفيات المملكة المتحدة.

حدَّدت الدراسة أربعة عوامل خطورة رئيسية يمكن أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بإعياء شديد أو الوفاة من مرض كورونا: العمر، والذكورة، والسمنة، والأمراض الكامنة التي تؤثر على القلب أو الرئتين أو الكلى أو الكبد.

السمنة: الجديد في هذه الدراسة هو تسليط الضوء على السمنة باعتبارها عاملَ خطرٍ على المصابين بفيروس كورونا. 

بشكل عام، توفي 26% من المرضى في الدراسة وظل الثلث تقريباً في المستشفى، وغادر أقل من نصفهم المستشفى على قيد الحياة بحلول 3 مايو/أيار.  

الأعراض: معدو الدراسة توصلوا إلى أن المرضى ظهرت عليهم ثلاث “مجموعات من الأعراض”.

الأعراض العضلية الهيكلية مثل آلام العضلات وآلام المفاصل والصداع والإرهاق، أعراض الجهاز الهضمي التي ظهرت في 29% من المرضى، وأعراض “المجموعة اللمفية المخاطية” الأقل شيوعاً مثل تقرحات الجلد والطفح الجلدي.

فعلى الرغم من أن السعال والحمى وضيق التنفس، من المجموعة التنفسية، ظلت أكثر الأعراض شيوعاً، فقد ظهر كل منها في 70% من المرضى فحسب؛ إذ لم يُصب بعض المرضى بأعراضٍ تنفسيةِ على الإطلاق.

ووفقاً لبيانٍ صحفي، لا تزال الدراسة جارية، وقد توسعت لتشمل أكثر من 43 ألف مريض. ويتوقع الباحثون نشر المزيد من النتائج في المستقبل.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى