آخر الأخبار

اعتقال قريب سلمان العودة بسبب تأييده القضية الفلسطينية

أثار اعتقال الناشط السعودي الشاب عبدالعزيز العودة، الذي تربطه صلة قرابة بالداعية سلمان العودة، سخطاً على الشبكات الاجتماعية.

إذ أكد عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي، اعتقال قريبه عبدالعزيز بسبب تغريدات دافع فيها عن القضية الفلسطينية، مستهجناً حملة الاعتقال لمجرد تأييد القضية الفلسطينية.

فُجِعت عائلة العودة بخبر اعتقال ابنها #عبد_العزيز_العودة @Az_Aloudah وقد كان هذا الاعتقال على خلفية تغريدات يدافع فيها عن القضية الفلسطينية.

وبهذا الاعتقال تتكشف النوايا السيئة في الاستمرار في حملات الاعتقال والقمع حتى لمجرد تأييد القضية الفلسطينية والدفاع عنها. pic.twitter.com/mF4MSlvmw2

وقد تصدَّر هاشتاغ عبدالعزيز العودة الوسوم الأكثر تداولاً في السعودية لساعات، بعد انتشار خبر اعتقاله، وهاشتاغ آخر بعنوان «التغريد ليس جريمة».

فيما قال حساب «معتقلي الرأي» إن «اللجان الإلكترونية تنشر هاشتاغاً للتأثير على تصدُّر ذلك الهاشتاغ الذي يحمل اسم نجل العودة».

ولفت الحساب المتابع لأخبار المعتقلين في المملكة إلى اعتقال شقيق سلمان العودة، الدكتور خالد العودة، قبل عامين بسبب دفاعه عن شقيقه عبر تويتر، مؤكداً أنه في هذه الفترة تعرض لإهمال طبي، وحوكم بِتُهم باطلة.

الدكتور #خالد_العودة لا يزال رهن الاعتقال التعسفي منذ أكثر من سنتين بسبب تغريدة عبّر فيها عن تضامنه مع شقيقه الشيخ #سلمان_العودة، وقد تعرض خلال اعتقاله لإهمال صحي وتم عرضه على المحاكمة وتوجيه تُهم باطلة ضده !
كل ذلك بسبب تغريدة!#التغريد_ليس_جريمة pic.twitter.com/Ds3JByhtm7

وقد أثار خبر اعتقال عبدالعزيز جدلاً بين النشطاء، خاصةً أنه لا يتحدث في القضايا السياسية بشكلٍ مباشر منذ بدء حملة الاعتقالات التي شنتها المملكة قبل عامين، ولمَّح وقتها إلى تحذيره من الكتابة في السياسة.

واعتبر نشطاء أن الاعتقال لا يتماشى مع الانفتاح الذي تشهده المملكة حالياً، فيما شكك آخرون في صحة التهم المعتقل بسببها، مستبعدين أن يكون السبب الوحيد التغريد عن فلسطين.

نصيحة قاسية : لا تغرد بانتقاد الحكومة ، ولا تغرد بانتقاد كبار مسؤوليها خاصة ( سعود – تركي )، لا تغرد عن رفض التطبيع ولا تتحدث عن أي صدمة اجتماعية ، لا تتواصل مع المعارضين ولا تنشر أعمالهم ، و لا تقم بنشر هذه التغريدة
((? سيكون مصيرك السجن ?))

إما أن تصمت تماما أو تغادر البلاد.

يأتي هذا بالتزامن مع زيارة قام بها إعلامي سعودي إلى إسرائيل، في يوليو/تموز 2019، دعا خلالها إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين بلده السعودية وإسرائيل.

وأحدثت زيارة الناشط والإعلامي السعودي محمد سعود، البالغ من العمر 29 عاماً، الكثير من الجدل وقتها، بينما لم تُعلق المملكة بشكلٍ رسمي عليها، رغم حديث  الإعلامي الإسرائيلي شمعون أران عن أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمر بسحب الجنسية منه.

وعلى صعيد آخر، فقد أجَّلت محكمة سعودية النطق بالحكم في قضية الداعية سلمان العودة الذي يواجه عقوبة الإعدام، إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول 2019، بعدما كان منتظراً أن تكون آخر جلسات محاكمته، الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى