رياضة

مستعد بالكامل مع المنتخب.. زميل رونالدو في البرتغال ينفي تأثره بوضعه الحزين مع يوفنتوس

نفى البرتغالي روبن نيفيز، نجم وسط ولفرهامبتون الإنجليزي، تأثُّر زميله كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس، بالحالة الذهنية مع منتخب بلاده البرتغال رغم قضاء أسبوع صعب مع ناديه يوفنتوس، حيث استُبدِلَ رونالدو (34 عاماً)، في مباراتي ليوفنتوس الأخيرتين قبل فترة التوقف الدولي، كما أنه غادر الملعب مبكراً في المباراة التي فاز فيها فريقه على فريق إيه سي ميلان بنتيجة 1-0، يوم الأحد 10 نوفمبر/تشرين الثاني.

وفي هذه المباراة شارك باولو ديبالا بديلاً عن البرتغالي وتمكن من تسجيل هدف الفوز، وبدا على رونالدو الانزعاج بشكل واضح وهو يتجه مباشرة إلى النفق المؤدي إلى غرفة تبديل الملابس، عندما حل محله الأرجنتيني الدولي.

وأرجع مدرب يوفنتوس، ماوريسيو ساري، استبدال رونالدو إلى معاناته كدمة في ركبته، ورغم ذلك لا يزال المهاجم البرتغالي يتلقى الانتقادات بسبب رد فعله، وقال فويتشيك تشيزني إنَّ غضب رونالدو كان مفهوماً، لكن يبدو أنه هدأ منذ أن التحق بمنتخب البرتغال.

وقال نيفيز في تصريحاتٍ نقلها موقع Goal العالمي: «كريستيانو بخير وخاض حصة تدريبية رائعة، كما هو الحال دائماً، ولديه حماسة كبيرة للمباراة، إنه مستعد بشكل كامل للمبارايات، وأعتقد أنه ليست لديه فكرة عما يتحدث الناس عنه، لقد خاض حصةً تدريبية جيدة، كما قلت بالفعل، لذلك أعتقد أننا يمكن أن نتوقع رؤية رونالدو الذي نعرفه دائماً في المباراة».

وردد فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال، أفكار نيفيز بشأن لياقة قائد فريقه، مؤكداً أنه سيلعب في المباراة المقبلة ضد لوكسمبورغ، وقال: «إنه بخير وسيلعب المباريات، إنه متحمس للغاية. وهو يتمتع باحترافية عالية».

وفي سياق مختلف، واصل نيفيز لاعب خط وسط نادي وولفز، عروضه المذهلة هذا الموسم، بعد أن لفت الانتباه إليه في الفترة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن الأمر يبدو أنه يقتصر فقط على الجلوس احتياطياً عندما يرتدي قميص منتخب بلاده البرتغال، إنه مقتنع بأن هذا اعتقاد خاطئ، وهو يصر على أنه يؤدي دوراً مهماً بالنسبة لمنتخب بلاده كما هو الحال بالنسبة لناديه.

واختتم حديثه قائلاً: «لا، لقد لعبت كثيراً من المباريات مع وولفز. وإذا قارنا عدد مبارياتي وأهدافي معهم بالنسبة لأهدافي ومبارياتي مع البرتغال، فإن الفارق لن يكون كبيراً، لذلك أركز على مساعدة فريقي الوطني في جميع الأوقات التي يستدعيني فيها، وليس لديَّ أيُّ شيءٍ آخر أقوله عن هذا الموضوع».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى