رياضة

يقودها توريس.. تشكيلة أشهر 11 لاعباً إسبانيّاً لم يرتدوا قمصان ريال مدريد وبرشلونة

سيطر قطبا إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة، على المشهد بالكامل في إسبانيا، وتحديداً منذ انطلاق منافسات “الليغا” عام 1929.

ويأتي الفريقان في مقدمة الأندية التي حصلت على الألقاب في تاريخ إسبانيا، نظراً لتعاقب كثير من النجوم في البلاد على ارتداء قميصيهما.

ولطالما ارتبط الحصول على فرصة اللعب مع منتخب “لاروخا” بوجوده في أحد القطبين الكبيرين، غير أن هناك آخرين خالفوا هذه القاعدة، ونجحوا في صناعة اسم كبير لهم في تاريخ الكرة الإسبانية من خلال أندية أخرى.

وفي التقرير التالي نستعرض تشكيلة أشهر أحد عشر لاعباً إسبانيّاً لم يرتدوا قمصان ريال مدريد وبرشلونة خلال مسيرتهم الكروية.

بعد قضائه ما يقرب من ثماني سنوات مع أتلتيكو مدريد، قرر دي خيا الانضمام إلى مانشستر يونايتد عام 2011، والذي تحوّل معه لأحد أفضل حراس الدوري الإنجليزي والعالم.

لكن مستوى دي خيا تراجع بشكل ملحوظ بعد كأس العالم 2018، علماً أنه نال جائزة أفضل لاعب في “الشياطين الحمر” 4 مرات.

رغم أنه لاعب دولي مع منتخب إسبانيا منذ عام 2013، فإن العديد من المدربين غفلوا بشكل واضح عن دوره القيادي داخل الملعب، بدليل أنه لم يلعب سوى 25 مباراة دولية فقط.

لكن بخلاف ذلك فهو قائد حقيقي في صفوف تشيلسي، نظراً لقدرته على المشاركة في أكثر من مركز بالخط الخلفي، ولم يغِب إلا عن 4 مباريات فقط في “البريميرليغ” خلال آخر 5 مواسم، علماً أنه سبق له الظهور مع مارسيليا الفرنسي، وأوساسونا الإسباني.

كرّس المدافع الإسباني، البالغ من العمر 50 عاماً حالياً، مسيرته الكروية لفريق أتلتيكو مدريد فقط، حيث شكّل مع العديد من زملائه دفاعاً حديدياً، قاد “الروخي بلانكوس” للفوز بأول لقب له في الدوري الإسباني عام 1996، إلى جانب كأس إسبانيا.

ويفتخر لوبيز وفقاً لتصريحاته الصحفية، بأنه لم يتسبب طوال مسيرته الكروية في إصابة أي لاعب.

يُطلق عليه لقب “جزار بيلباو”، ولا يزال كثيرون يتذكرون تسبُّبه في إصابة دييغو مارادونا بكسر في الكاحل، والتي كادت تُنهي مسيرته الكروية.

ورغم اتسام أدائه بالعنف الشديد، فإنه جزء لا يتجزأ من نجاحات فريق أتلتيك بيلباو، الذي ازدهر على مستوى إسبانيا خلال حقبة الثمانينيات، بعدما قاد الفريق لنيل “الليغا” مرتين، وكأس إسبانيا مرة، ومثلها في كأس السوبر الإسباني.

هو اللاعب الوحيد الذي لم يكن يلعب مع ريال مدريد أو برشلونة، في التشكيلة التي بدأت أهم مباراة بتاريخ إسبانيا، خلال نهائي كأس العالم عام 2010، ضد هولندا.

وقدّم الفائز بكأس العالم وقتها مع “الماتادور” مستويات رائعة، بعدما تألق مع فياريال في مركز الظهير الأيسر، ومن قبله برفقة ديبورتيفو لاكورونيا، بخلاف تجربته مع أتلتيكو مدريد وإسبانيول، دون نسيان دوره القيادي في غرف خلع الملابس.

بعمر 38 عاماً و140 يوماً، أصبح خواكين سانشيز، نجم ريال بيتيس، أكبر لاعب في الدوري الإسباني يسجل ثلاثية، وهو الأول له خلال مسيرته الاحترافية على مدار 20 عاماً، حيث جاء في مرمى أتلتيك بيلباو هذا الموسم خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما يواصل تقديم عروضه المميزة مع نادي طفولته بيتيس حتى الآن، لا سيما أنه بات في المركز الثالث بقائمة اللاعبين الأكثر ظهوراً في الدوري الإسباني برصيد 544 مباراة.

كان سانتي كازورلا جزءاً من منتخب إسبانيا الحاصل على لقبي “يورو 2008” و2012 على التوالي، بفضل عروضه الرائعة، لينضم لصفوف آرسنال بعد نهاية المسابقة الثانية قادماً من ملق.

وكتب كازورلا مع “المدفعجية” فصولاً مليئة بالإبداع، لكنها في الوقت نفسه حافلة بالإصابات التي أدت إلى تراجع دوره مع الفريق خلال السنوات الأخيرة؛ وهو ما دفعه إلى مغادرة النادي اللندني نحو فريقه الأم فياريال عام 2018.

خلال وجوده مع فالنسيا حصد نجم خط الوسط في 10 سنوات، لقبين في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى لقب بكأس إسبانيا، ومثله في الدوري الأوروبي حالياً “كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً”.

ورغم أن مسيرته الدولية انتهت قبل بداية العصر الذهبي خلال الفترة من 2008-2012، فإنه جزء مهم من نجاحات فالنسيا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم نهائياً بقميص “الخفافيش” عام 2010.

هو أحد اللاعبين المميزين الذين لن ينساهم عشاق فريق مانشستر سيتي، بعد مستوياته الرائعة مع النادي الإنجليزي خلال الفترة من 2010-2020، لا سيما أن عقده ينتهي في ختام الموسم الكروي الجاري.

ويعتبر خريج أكاديمية فالنسيا أحد أهم تعاقدات السيتي في العقد الأخير، لا سيما أنه يملك رقماً قياسياً بصناعته 89 هدفاً في الدوري الإنجليزي حتى الآن، علماً أنه سبق له الظهور مع فالنسيا، وسيلتا فيغو، وإيبار في الدوري الإسباني.

لعب النجم فاليرون أكثر من 400 مباراة في الدوري الإسباني، حصل فيها على بطاقة حمراء وحيدة فقط، فضلاً عن دوره المميز برفقة ديبورتيفو لاكورونيا، خلال الموسم التاريخي الذي حصد فيه الفريق ثنائي الدوري والكأس 2001-2002.

ورغم أن فاليرون اعتاد اللعب في مركز خط الوسط بشكل رئيسي، فإنه أبدع في الأجنحة، بالإضافة إلى تطوره الكبير في مركز صانع الألعاب، ليكون أحد أفضل النجوم في هذا المركز بإسبانيا خلال فترة وجوده في الملاعب.

أعلن النجم الإسباني اعتزاله كرة القدم نهائياً العام الماضي، بقميص فريق ساغان توسو الياباني، بعد مسيرة حافلة في الملاعب العالمية.

توريس الذي تراجع أداؤه منذ انضمامه إلى تشيلسي عام 2011، يبقى أحد أبرز المهاجمين في إسبانيا، لا سيما أنه كان “الفتى المدلل” داخل نادي أتلتيكو مدريد خلال الفترة من 2001-2007، قبل أن يواصل التطور في مستواه مع ليفربول من 2007-2011، إذ كان في ذلك الوقت أحد أفضل المهاجمين في العالم.

كما أنه لعِب دوراً كبيراً في نجاحات المنتخب الإسباني على الصعيد العالمي، عقب فوزه بكأس العالم 2010، وكأس أمم أوروبا “يورو” 2008 و2012 توالياً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى