هل شاهدت عملاً لنجمة هوليوود جنيفر أنيستون قبل Friends؟ غالباً لا، فقد لمع نجم الفنانة الأمريكية مع المسلسل الكوميدي الشهير، وكذلك أصدقاؤها الخمسة أبطال الـsitcom، فكل منهم كان يحاول أن يؤدي أدواراً تجعل منه ممثلاً معروفاً قبل عام 1994 الذي تحولت حياتهم الفنية فيه.
قبل أداء شخصية رايتشل غرين، كانت كورتني ووكر. الـ sitcom الذي مثل أول أعمال أنيستون الفنية كان المسلسل الكوميدي Molloy الذي أنتج بالعام 1990 وكانت جين لا تزال ابنة الـ21 عاماً.
المسلسل تدور قصته حول مولي (الممثلة الأمريكية ميايم بياليك التي أدت بطولة في The Big Bang Theory) البالغة من العمر 11 عاماً التي ينفصل والدها فتعيش مع والدتها في لوس أنجلوس، فيما ينتقل والدها إلى نيويورك ويتزوج بأخرى. لكن والدة مولي تتوفى فتنتقل للعيش مع والدها وزوجته وأبنائها.
That’s funny. I totally remember the show BLOSSOM, but I’ve never even heard of MOLLOY, starring Mayim Bialik.
…and is that Jennifer Aniston I see in the back, there? pic.twitter.com/PQRmExZtLP
أحد أبناء زوجة الأب هي كورتني (جينفر أنيستون) المهووسة بأدوات التجميل والحفاظ على جمالها وأناقتها، وتنشأ بينها وبين ابنة زوج أمها، البطلة مولي خلافات كثيرة كوميدية. ونشاهد في هذه اللقطات كيف حافظت جين على إطلالة شبابية بتسريحة ذيل الحصان في هذا المشهد المتداول بكثرة على الشبكات الاجتماعية.
Jennifer Aniston üç aşağı beş yukarı Molloy’da da Rachel’ı oynamış resmen. pic.twitter.com/mvc45BClmD
علاقة بياليك بأنيسون استمرت رغم مرور سنوات طويلة على تعارفهما في المسلسل الذي أنتجته شبكة Fox الأمريكية. فقد هنأت بياليك زميلتها التي تكبرها بـ 7 أعوام في عيد ميلادها قبل 3 سنوات، ونشرت صورة أرشيفية لهما وقت التصوير.
Happy early bday & #TBT to Jennifer Aniston! Here we are during the time we both worked on @FoxTV‘s Molloy (between Beaches & Blossom)! pic.twitter.com/QjQxMbAaWO
في العام نفسه شاركت جين في عمل تلفزيوني آخر، وهو المسلسل الكوميدي Ferris Bueller’s، وشاركت بدور الأخت المدللة مثل مسلسل مولي، كما أظهرت موهبتها التي مهدت لدورها في Friends.
ففي هذا المسلسل كانت شخصيتها قائمة على علاقاتها بأصدقائها وأسرتها كما في مسلسلها الأشهر، لكنه لم يلق النجاح الكبير، إذ وصلت تقييماته لـ 5 من 10 على موقع الأفلام IMDb.
بعد عامين، وتحديداً عام 1992 شاركت جينفير في ثالث أعمالها، وبدور كوميدي لفتاة لا تهتم بشيء سوى جمالها في مسلسل The Edge، حتى إنها ظهرت بدور الفتاة الحمقاء التي لا تفهم أبسط الأشياء بمستوى ذكاء منخفض.
مثل هذا الدور بالنسبة لها دور البطولة الأولى، إذ لم يشارك فيه أي من نجوم الصف الأول واعتمد على الوجوه الشبابية الجديدة وقتها، لكنه لم يلق نجاحاً كبيراً ولم يخرج منه أجزاء أخرى كعادة أغلب المسلسلات في تلك الفترة، ورغم ذلك فقد نال استحساناً من الجمهور بحصوله على تقييم 7.4/على IMDb، و57% على Rotten Tomatoes.
بعد عامين آخرين، جاءت مشاركتها الرابعة الكوميدية المتواضعة قبل دورها المحوري في Friends. ففي عام 1994 شاركت في مسلسل كوميدي فاشل آخر، وهو Muddling Through الذي أنتجته شبكة CBS.
المسلسل يدور حول امرأة تقوم تطلق النار على مؤخرة زوجها المخادع فتدخل السجن 3 أعوام، وبعد خروجها تفاجأ بأن ابنتها الكبرى مادلين دريغو كوبر (جينيفر أنيستون) تزوجت من الضابط الذي اعتقلها. ثم تدور أحداث كوميدية في إطار درامي. هذا المسلسل أيضاً لم يلقَ تقييمات كبيرة، فلم تتجاوز 14% على Rotten Tomatoes، و6.4 على IMDb.
ورغم أن جميع الأدوار للنجمة جنيفر أنيستون قبل Friends متواضعة وأحياناً فاشلة، لكنها مهدت لانضمامها لأكثر أعمال مسيرتها الفنية نجاحاً وشهرة Friends على مدار 10 مواسم ودخولها هوليوود ثم تكوين ثروتها التي تتجاوز 200 مليون دولار.
