آخر الأخبار

جنود بلا خبرة وآخرون يشعرون بالخزي من عائلاتهم.. أخطاء رافقت استدعاء الحرس الوطني إلى واشنطن

نشرت صحيفة The New York Times تقريراً عن الأخطاء التي حدثت في أثناء مشاركة الحرس الوطني في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت على خلفية مقتل جورج فلويد بالعاصمة واشنطن.

التقرير قال إن أفراد الحرس الوطني من ولايات أخرى جرى استدعاؤهم إلى واشنطن كتعزيز للحرس الوطني، حيث خرجت المظاهرات التي ترفع شعار “حياة السود مهمة” في العاصمة الأمريكية.

أصبحت احتجاجات واشنطن نقطة محورية للمظاهرات في أنحاء البلاد عندما أطلقت شرطة المتنزهات الأمريكية قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات رذاذ الفلفل على المحتجين السلميين؛ لإخلاء ساحة لافاييت الواقعة على جانب الطريق المقابل للبيت الأبيض، كي يتمكن الرئيس دونالد ترامب من التقاط صورة خارج كنيسة.

كان الحرس الوطني، وفق تقرير موقع Business Insider الأمريكي، يدعم هؤلاء الضباط، وتعرض أيضاً لانتقادات للتحليق بطائرات مروحية على مستوى متدنٍ فوق المحتجين في استعراض للقوة.

لا تملك الخبرة: بعض قوات الحرس الوطني التي جرى استدعائها لضبط الأمن أثناء الاحتجاجات كانت قد انهت للتو تدريبها الأساسي، والبعض الآخر لم يكن لديه أي خبرة في قمع الاحتجاجات.

 أعطي بعض تلك القوات أيضاً تصريحاً خاصاً لقيادة المركبات المدرعة في أنحاء العاصمة دون حصولها على رخصات القيادة العسكرية الملائمة.

محرجون من عائلاتهم: صحيفة The New York Times قالت في تقريرها إن بعضاً من أفراد الحرس الوطني في واشنطن كانوا يشعرون بالخزي من مشاركتهم في ضبط الاحتجاجات لدرجة أنهم أبقوا الأمر سراً عن عائلاتهم. يُذكر أن ما يزيد عن 60 % من أفراد الحرس الوطني في واشنطن ليسوا من البيض. 

 بحسب رسالة جماعية اطلعت عليها الصحيفة، فقد طالبت قيادة الحرس الوطني في واشنطن أفراد القوات أيضاً بالتزام الحيطة عند طلب الطعام، والحديث عن عملهم علناً، خوفاً من استهدافهم. 

جاء في الرسالة بحسب الصحيفة: “يرجى توخي الحذر من أن بعض العامة في واشنطن لا يوافقون على مَهمتنا وربما تكون لديهم نية شريرة تجاه أعضاء الخدمة”.

ويبدو أن هذه التفاصيل تدعم ما قال فرد آخر بالحرس الوطني في واشنطن الثلاثاء 9 يونيو/حزيران عن واقعة ساحة لافاييت.

وقال الجندي الذي لم تُذكر هويته لصحيفة Politico الأمريكية إن ما رآه “كان في أغلبه بالغ السوء، كثيرون منا لا يزالون يعانون لتقبل هذا، لكن في كثير من النواحي، أعتقد أنني رأيت الحقوق المدنية تُنتهك من أجل التقاط صورة”. 

في تقرير سابق لموقع Business Insider الأمريكي، كانت واحدة من المحتجين في واشنطن تشعر بالقلق من أن استدعاء الحرس الوطني قد حول العاصمة إلى دولة عسكرية.

وقالت ليا تشيك: “أشعر بالقلق حقاً من استدعاء الجيش والحرس الوطني- أعتقد أن تلك خطوة متطرفة حقاً”، مضيفة: “يشعر جزء مني أن المشهد يتحول إلى دول عسكرية”.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى