آخر الأخبار

مكتئب وحزين وربطة عنقه في مظهر غريب! فيديو “مشية العار” لترامب يصبح حديث الأمريكيين

التقطت عدسات المصورين صوراً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدى عودته من التجمع الانتخابي الذي أقيم، السبت 20 يونيو/حزيران 2020، في تولسا بولاية أوكلاهوما، إذ بدا الرئيس الأمريكي حزيناً ومكتئباً فيما يبدو أن ذلك تعبير منه على عدم نجاح التجمع الذي كان من المنتظر أن يحضره عشرات الآلاف من مسانديه، إلا أن الرقم لم يتجاوز الـ6 آلاف.

ترامب حزين ومهزوم: يقول تقرير لصحيفة independent البريطانية، نشر الثلاثاء 23 يونيو/حزيران، إن ترامب شوهد عند عودته إلى واشنطن وهو يترجل من طائرته، ويبدو غير مكترث بمظهره، قميصه مفتوح ورابطة عنقه غير معقودة على النحو المناسب، في حين تتدلى من يده قبعة تحمل شعار حملته الانتخابية “فلنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

سرعان ما التقط مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صور الرئيس، لينطلقوا في السخرية من مظهره المحبط. وأشار كثيرون إلى أن الرئيس الأمريكي بدا “مكتئباً” و”مهزوماً”.

شرع مستخدمون آخرون في إضافة مقاطع صوتية حزينة إلى اللقطات، مما حول اللحظة إلى ميمات منتشرة عبر الإنترنت، بعد وصفها بأنها “مشية العار” للرئيس.

I fixed it!! I’m? ?? Trump Returning home after his disappointing Rally! Cover, Foreigner – ‘I Want To Know What Love Is’ (SOUND UP) pic.twitter.com/n18LRatRap

لكن مستخدمين آخرين أخذوا اللقطات بجدية أكبر، مشيرين إلى أن ترامب لم يبد من قبل مهموماً بهذه الدرجة.

بحسب ما ورد، كان الرئيس “شديد الغضب” بعد الإقبال المخيب للآمال، في حين زعمت حملته أن 120 ألف شخص حضروا الفعالية.

مسيرة انتخابية مخيبة: المسيرة الانتخابية التي أقيمت في تولسا بولاية أوكلاهوما، جاءت مخيبة للآمال بعد أن ضم حضورها 6 آلاف شخص فقط، رغم أن الساحة التي أقيمت فيها تبلغ سعتها 19 ألف شخص.

أكثر من ثلثي المقاعد ظل شاغراً، وأُغلقت المنطقة المحيطة التي كان من المفترض أن تمتد الفعاليات إليها مع توقعات حملة ترامب بقدوم حشود كبيرة.

كان ترامب قد ادعى سابقاً أن ما يقرب من مليون طلبوا تذاكر لحضور المسيرة الانتخابية، التي كانت مثار خلاف منذ الإعلان عن موعدها الأول في 10 يونيو/حزيران.

في حين تكهن بعض الناس بأن فيروس كورونا ربما يكون السبب الذي حال دون حضور كثيرين، فإن نظرية أخرى تقول إن حملة نظمها مراهقون على موقع “تيك توك” مع عشاق لموسيقى البوب الكورية “كي بوب” وقاموا خلالها بشراء مئات الآلاف من تذاكر المسيرة وفي نيتهم تعمد عدم الحضور.

قال فريق الحملة الانتخابية أيضاً إن متظاهرين من أجل الحقوق المدنية كانوا قد سدّوا مداخل الجمهور لمنعهم من حضور المسيرة.

واستمرت تلك الادعاءات على الرغم من أن وكالة The Associated Press أكدت بعد فحص لمدى صحة الادعاءات، أن المتظاهرين لم يكن لهم تأثير في ضعف الإقبال وأنهم لم يسدّوا مناطق الدخول.

غضب ترامب: بينما أشار تقرير لموقع Business Insider الأمريكي إلى أن ترامب استشاط غضباً وأخذ يصرخ في مساعديه خلف الكواليس عندما فوجئ بمدى قلة عدد حضور مسيرته الانتخابية في تولسا.

إذ ذكرت صحيفة The New York Times يوم الأحد 21 يونيو/حزيران، أن ترامب صاح في مساعديه خلف الكواليس عندما أدرك مدى انخفاض الإقبال على تجمعه الانتخابي.

قال شخص مطلع على ما حدث، لشبكة NBC News، إن الرئيس كان منزعجاً ومحبطاً أيما إحباط من أن التغطية الإخبارية للمسيرة هيمن عليها خبر الكشف عن أن ستة أعضاء من فريق حملته ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا.

كما أوردت صحيفة The New York Times، نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين على ما حدث، أن الرئيس كان قد حُذر وهو على متن الطائرة الرئاسية من أن أعداد الجمهور الحاضر مخيبة للآمال، لكن غضبه اشتعل عندما رأى بنفسه مدى فراغ المكان عند وصوله.

قال الأشخاص المطلعون الأربعة للصحيفة إن الرئيس أخذ يصرخ في مساعديه عندما رأى المقاعد المليئة بالكاد من وراء الكواليس. وذكرت شبكة NBC News في تقريرها، أن عدة أشخاص مقربين من البيت الأبيض، وصفوا ترامب بأنه كان “شديد الغضب”.

تحسن مزاجه لدقائق فقط: نقلت صحيفة The New York Times عن مساعدين لترامب، أن الرئيس تحسن مزاجه بعد ذلك خلال إلقائه الخطاب الانتخابي على خشبة المسرح، لكنه عاد إلى اغتمامه بعد ذلك.

نقلاً عن مسؤولين مطلعين على الأحداث، ذكرت صحيفة The Washington Post أن ترامب بدا غاضباً ومنزعجاً على متن طائرته الرئاسية خلال رحلة العودة إلى البيت الأبيض، وخلال بقية عطلة نهاية الأسبوع.

من ناحية أخرى، التفت مستشارو الحملة إلى التأكيد على مدى انتشار الفعالية عبر الإنترنت، وفقاً لصحيفة The Hill. وقال تيم مورتو، مدير الاتصالات في الحملة، إن المسيرة اجتذبت أكثر من 4 ملايين مشاهد عبر الإنترنت.

فيما لم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب موقع Business Insider للتعليق.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى