آخر الأخبار

يواجه 10 تهم وحُمل مسؤولية 100 جريمة قتل.. رئيس كوسوفو متهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية بصربيا

اتهم المدعي العام للمحكمة الدولية الخاصة بكوسوفو، الأربعاء 25 يونيو/حزيران 2020، الرئيس الكوسوفي هاشم تاجي، الزعيم السابق للمقاتلين الانفصاليين، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع مع صربيا أواخر تسعينيات القرن الماضي.

رئيس في قفص الاتهام: فقد أعلنت المحكمة ومقرها لاهاي، أن تاجي متّهم  بـ”ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما فيها القتل والإخفاء القسري والاضطهاد والتعذيب” خلال النزاع مع صربيا.

المحكمة أكدت في بيان كذلك، أنَّ “تاجي يواجه عشر تهم تم تقديم لوائحها في 24 أبريل/نيسان الماضي”.

وأضافت أنّ “تاجي، وقدري فيسيلي، الرئيس السابق لبرلمان كوسوفو، وآخرين يتحملون مسؤولية جزائية عن نحو 100 جريمة قتل، تشمل مئات من الضحايا المعروفين من ألبان كوسوفو والصرب وأفراد طائفة الروم (الغجر)، وغيرهم من العرقيات، كما تشمل معارضين سياسيين”.

فيما سبق أن نفى تاجي أي تورط له في جرائم حرب خلال النزاع الذي وقع في أواخر التسعينيات.

في الأثناء، يتولى قاضٍ بالمحكمة “النظر في التهم، لاتخاذ قرار بشأن تأكيدها”، في خطوة من شأنها أن تؤدي إلى توجيه الاتهام رسمياً. 

توقيت غير مناسب: رئيس جمعية المحاربين القدامى في كوسوفو، حسني غوكاتي، اعتبر أن المحكمة “ارتكبت خطأً” بالإعلان عن الاتهام قبيل قمة بين كوسوفو وصربيا، واصفاً الخطوة بأنها “مسيّسة بالكامل”. 

كما اعتبر فيغان كورولي، بروفسور الحقوق في جامعة بريشتينا، أن الإعلان عن التهم قد يكون مرتبطاً بالقمة المقررة في 27 يونيو/حزيران، “حيث يمكن أن تشمل المحادثات حلَّ هذه المحكمة الخاصة”.

تحقيق منذ 5 سنوات: يُذكر أن المحكمة الدولية الخاصة لكوسوفو تأسست في 2015، وتُحقق في مزاعم ارتكاب مقاتلين انفصاليين من ألبان كوسوفو ينتمون إلى “جيش تحرير كوسوفو”، جرائم استهدفت الصرب، وطائفة الروم (الغجر) ومعارضين ألباناً لهم إبان النزاع الذي دار بين عامي 1989 و1999، وبعده. 

وقد أسفرت حرب كوسوفو بين الانفصاليين الألبان والقوات الصربية عن أكثر من 13 ألف قتيل، منهم نحو 11 ألف كوسوفي ألباني، وألفَي صربي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى