آخر الأخبارتراند

كورونا جائحة كوفيد وارتباطها بالمملكة الخفية التى تحكم العالم “الجزء الثانى”

دراسة نوعية وبحث على عديد من الحلقات

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 

رئيس حزب الشعب المصرى 

جنيف – سويسرا

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ[الرحمن(26)(27)]

هناك اعتقاد متزايد بأن حكومة الولايات المتحدة ، من خلال فروعها العسكرية أو وكالاتها مثل وكالة الاستخبارات المركزية ، تستخدم عدداً من الأجهزة الرهيبة بهدف تعطيل المخ. وهناك أمثلة تم ذكرها مثل أسلحة الليزر أو العناصر المشعة أو المولدات الصوتية أو مولدات النبض الكهرومغناطيسي الغير نووية أو بواعث الموجات الدقيقة ذات الطاقة العالية. ومن المعروف أن الوكالات الحكومية قامت بتجارب على البشر للسيطرة على العقل بعلم وبدون علم الأشخاص مواضيع الدراسة (شيفلين 1978). ولا ينبغي وصف إدعاء هؤلاء الذين يعتقدون بأنهم وقعوا كضحايا لتجارب السيطرة على العقل بدون رغبتهم بأنها مستحيلة أو غير واردة. وبالنظر إلى الممارسة السابقة ذات الطبيعة الغير أخلاقية بواسطة الوكالات العسكرية والاستخباراتية ، فإن مثل تلك التجارب ليست غير قابلة للتصديق.

التحكم بالعقل .. أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية

العقل هو اخطر جزء في جسم الإنسان فهو مركز الفكر و مركز التحكم بالجسد و ما حركتنا و أقوالنا إلا ترجمة لأوامره , لذلك إذا أردت التحكم في شخص فعليك أولا التحكم بعقله , و طبعا هذه العملية ليست بسيطة فليس من السهل تحويل شخص ما إلى جاسوس أو مخرب أو انتحاري , إنها عملية طويلة و علم كامل له وسائله و أساليبه و عقاقيره و قد اهتمت الدول الكبرى بهذا المجال منذ عقود طويلة و أقامت لأجله مشاريع غاية في السرية تم خلالها أحيانا انتهاك حقوق الإنسان و تحويله إلى فأر تجارب , و رغم التكتم الشديد على هذه المشاريع إلا أن بعض التحقيقات نجحت في إماطة اللثام عن بعض تفاصيلها و تسببت بفضائح كبيرة و مدوية خاصة و أن قسم منها جرى على أراض دول طالما تشدقت باحترام الإنسان و حقوقه.

مئات الاشخاص تم استخدامهم في برنامج سري امريكي بدون علمهم والتحكم و السيطرة على عقولهم هي رحلة طويلة و غامضة

منظمة الجمجمة والعظامSkull & Bones

وتعرف كذلك بجمعية أخوة الموت، هي جمعية سرية أمريكية صهيونية تربطها علاقات وثيقة مع الماسونية،  وشعار هذه الجمعية – وهي الأكثر سرية في العالم – الذي تتشارك فيه مع عديد من الجهات، هو الشعار ذاته الذي يستخدمه القراصنة، ونفس الشعار الذي يستخدمه كذلك الصيادلة لتمييز السموم، وكذلك نفس الشعار الذي تستخدمه بيوت الأزياء في أمريكا في الوقت الحاضر لترويج منتجاتها في أشهر المتاجر الأمريكية، وهو الشعار ذاته الذي استخدمه من قبل هتلر إبان حكمه النازي، وهو عبارة عن جمجمة تحتها عظمتان بشريتان متقاطعتان.

أعضاء هذه المنظمة السرية هم الطلاب الذين درسوا في جامعة يال، حيث لا يدخلها في العادة سوى النخبة الذين صعدوا منذ زمن بعيد لقمة هرم النفوذ السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وآخرهم كان الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش (الابن). كما يطلق على أفراد هذه المنظمة السرية لقب الرجال العظميين (Bones Men) وكان من بينهم- ولايزالون نجوما في عالم السياسة والاقتصاد والإعلام حتى يومنا هذا- نيكولاس برادي، ووليام باكلي، ووليام تافت الذي أصبح فيما بعد وزيرا للدفاع، وموريسون ويت الذي كان رئيسا للمحكمة العليا في أمريكا، وهنري لويس مؤسس مجلة التايم المشهورة، وهارولد ستانلي مؤسس مورجان ستانلي المالية، وبيتر جاي أول رئيس لمجلس إدارة بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي.

لقد أقسم أعضاء هذه المنظمة على السرية المطلقة فيما يخص أعمال المنظمة، لكن يظل الأكثر إثارة أن عضوية هذه المنظمة تشمل عائلات هي الأشهر في عالم السياسة والمال، فعلى سبيل المثال عائلة تشيني، وفورد، وجوديير، وهاينز وروكفيلر. ولاتزال المنظمة تعمل حتى الوقت الحاضر وتجند لعضويتها سنويا 15 طالبا جامعيا – لا أقل ولا أكثر – من أبناء ذوي الثروة والنفوذ في أمريكا. ويقدر عدد أعضائها منذ تأسيسها عام 1832م حتى اليوم برقم لا يتجاوز 2500 عضو من خريجي جامعة يال. وعادة ما يكون على قيد الحياة منهم- في أي وقت- ما بين 500 و600 عضو؛ أي ربع الأعضاء تقريبا يعملون طوال حياتهم على تنفيذ أهداف المنظمة، وبهذه الطريقة تجدد المنظمة دماءها سنويا.

وجرت العادة أن تحتضن جامعة يال مقر هذه المنظمة السرية، وأن يكون مبنى غريب الشكل وغامضا مبنيا من الرخام ومداخله من الجرانيت وبلا نوافذ ولا يعرف عنه الناس الكثير، وعادة ما يطلق عليه اسم (المعبد) أو المقبرة)، ويعتبر المقر الرئيسي لجمعية الجمجمة والعظام السرية، ويُمنع أعضاء الجمعية من الحديث عنها وعما يدور داخل هذا المبنى الغامض، ومن ثم فإن الناس لا يعرفون عنها الكثير وعن أهدافها أو عن أعضائها، ومع ذلك فإن إحدى طالبات الجامعة واسمها المساندرا روبنز كشفت عن سرية الجمعية، واستطاعت كشف بعض أسرارها، ووضعت كل ذلك في كتابها المشهور باسم «أسرار المعبد».

وللعلم، فقد كان من أعضاء هذه المنظمة السرية جون كيري الذي خاض السباق الرئاسي ضد الرئيس جورج بوش الابن عام 2004م، وكان قد انضم إلى عضويتها عام 1966م، كما كان هو وبوش يقتسمان سرا واحدا بصفتهما أعضاء عظميين في المنظمة، ولم يُفهم لماذا تنافس الرجلان على منصب واحد مع أن أهدافهما واحدة؟ وقد كتب الصحفي الأمريكي الشهير رون روزبنام من صحيفة النيويورك اوبزيرفر: «أن السرية التي تغلف سعى بعضهم إلى السلطة والنفوذ هي واحدة من أخطر ما يهدد أمريكا، والتي يفترض فيها أنها مجتمع مفتوح».

النورانيون ومنظمة الجمجمة والعظام

وبالرجوع قليلا إلى الوراء لنستكشف بدايات تأسيس هذه المنظمة السرية، فإن المعلومات تقول عندما استقر النورانيون في أمريكا كان هناك قسم من أبناء بعض العوائل النافذة ممن لا تؤهلهم مداركهم للدخول في الماسونية الكونية بحيث يتحكمون في الدستور الماسوني، مع أنهم يُعَدُّون لاحتلال مناصب مهمة، عندئذ رأت الماسونية إنشاء هذه المنظمة لإعداد الأجيال الماسونية النافذة، وأن تكون تلك الأخوية من خلال جامعة كبيرة ارستقراطية هي جامعة يال.

وحين كان وليام هـ. راسل William H. Russell في جامعة يال وهو من أسرة ثرية امتلكت إمبراطورية تجارة الأفيون القادمة من الصين في أمريكا، فقد ابتعثه النورانيون عام 1833م إلى ألمانيا بمنحة دراسية مدة سنة، حيث تصادق هناك مع رئيس جمعية سرية ماسونية كان الموت شعارا لها، وحين انتهاء بعثته عاد إلى أمريكا وقام بتأسيس جمعية سرية أخرى مازالت هي الأقوى في أمريكا على الإطلاق، وأطلق على هذه الجمعية السرية «أخوة الموت» التي عملت بشكل غير رسمي تحت مسمى جمعية الجمجمة والعظام متخذه مقرا لها في بناية مشؤومة من دون نوافذ داخل حرم جامعة يال أسموها «القبر» لتضم عددا محدودا من طلبة الجامعة في كل سنة. كما أسس راسل عديدا من الجمعيات والمنظمات المحلية في ولايته، لا سيما بعد أن حدث الانقلاب الاجتماعي على الماسونية في أمريكا عندما تمت تعرية سريتها من قبل وسائل الإعلام الصحفية في ذلك الوقت. والأغرب من ذلك أن المنظمة أعطيت رقما سريا هو الرقم «322» الذي تعددت تفسيراته، بين رأي يقول إن الرقم الأول (2) يعني أنها الفرع الثاني لنشاط الحركة الماسونية في ألمانيا، بينما يعني الرقم (32) عام التأسيس. وهناك رأي ثان يستمد طرحه من أسطورة يونانية تعود إلى عام 322 قبل الميلاد، تقول: إن آلهة البلاغة والفصاحة عادت من السماء بعد موتها وجعلت مسكنها بين أعضاء جمعية الجمجمة والعظام ما جعل من الرقم 322 مقدسا بالنسبة إلى أعضاء الجمعية.

وكانت بدايات الجمعية أن اتخذت أول الأمر عنوانا لنشاطها تحت اسم «أخوة الموت» ثم بعد ذلك تطور هذا الاسم ليصبح فيما بعد «منظمة الجمجمة والعظام» نظرًا إلى ما يشترطه نظامها الداخلي من طقوس تعتمد على الجماجم وعظام الأموات. وقد تمكن ويليام راسل في ذلك الوقت من تجنيد عدد كبير من أغنياء الجامعة، وكان أبرزهم وأهمهم ألفونسو تافت الذي أصبح فيما بعد وزيرا للدفاع، وغدت هذه المنظمة أكثر المنظمات أو المجتمعات السرية تأثيرا في المجالين السياسي والمالي في مجتمع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمارس هذه المنظمة طقوسا تشبه إلى حد كبير طقوس المنظمات الماسونية في سرية اجتماعاتها. وتؤكد الوثائق أن وليام راسل William Russell، وألفونسو تافت والد الرئيس وليام هاورد أشرفا على تأسيس هذه المنظمة، عندما مارست نشاطها العلني تحت اسم شركة رول Russell Trust Association منذ عام 1856م، وكان بريسكوت بوش الجد شريكا فيها، وأن أغلب أعضاء هذه المنظمة كانوا وزراء، ومستشارين للأمن القومي، ورؤساء لـ CIA، ورؤساء للولايات المتحدة الأمريكية. وكما هو معروف فإن شعار الجمعية كما سبق أن ذكر، عبارة عن عظمتي ساق يعلوهما جمجمة وفي الأسفل يوجد رقم 322 تعبيرا عن سنة التأسيس كما يدَّعون، والتي كانت في عام 322 ق. م. أي زمن الإغريق، ليعاد إحياء الجمعية على يد الماسونية عام 1832م في ألمانيا، ثم عام 1882م في أمريكا.

(إن هدف (روآف ولر) وأتباعه تأسيس حكومة عالمية واحدة تجمع بين الرأسمالية والشيوعية…

هل القصد من هذا ان هنالك مؤامرة؟ أقول نعم، إذ إني أؤمن بأن هنالك مؤامرة عالمية مخطط لها منذ عدة أجيال وبطبيعة هائلة السوء!)

لورانس باتون مكدونالد (McDonald Patton Lawrence ،(

عضو الكونغرس الامريكي في عام 1976

آما تعودنا في (فلسفتنا الوسطية)، ان نبحث عن الحقيقة في الموقف الوسطي بين موقفين متطرفين، فنقول:

نعم هنالك (مؤامرة عالمية) وهنالك قوى سرية تخطط بالسر للتحكم بسياسةالعالم، ولكن هذه القوى:

ـ لا تتكون من شياطين وآائنات خارقة، بل هم بشر مثلنا تجمعهم (المصالح)،

ولكن خصوصا تجمعهم (العقيدة). يكفي مطالعة المكتبات ومواقع الانترنت لنجد أن

هنالك العديد من هذه المنظمات السرية العالمية المعروفة بصورة رسمية ومن أبرزها (الحرآة الماسونية Maconic (و (حرآة المستنيرينIllumunati(و(الجمجمة والعظام bonds and Skull ،(وغيرهم.

هل أقصد هذا ان هنالك مؤامرة؟ أقول نعم، إذ إني أؤمن بأن هنالك مؤامرة عالمية مخطط لها منذ عدة أجيال وبطبيعة هائلة السوء!

لورانس باتون مكدونالد (McDonald Patton Lawrence ،(

عضو الكونغرس الامريكي في عام 1976

منظمة الجمجمة والعظام التاسيس وسر الرقم 322

تأسست منظمة الجمجمة والعظام في جامعة يال الأميركية عام 1830، فعندما استقر النورانيون في امريكا كان هناك قسم من ابناء بعض العوائل المتنفذة ممن لا تؤهلهم مداركهم للدخول في الماسونية الكونية ـ بحيث يتحكمون في الدستور الماسوني ـ مع أنهم يُعدُّون لاحتلال مناصب مهمة ـ جورج دبليو بوش مثلاً ـ، فرأت الماسونية إحداث هذه المرنبة الماسونية لإعداد الأجيال الماسونية المتنفذة، و أن تكون تلك الأخوية من خلال جامعة كبيرة وارستقراطية هي جامعة يال و حين كان وليام هـ. راسل William H. Russell طالبا في (جامعة يال)، و هو من أسرة ثرية امتلكت إمبراطورية تجارة الأفيون في أمريكا ابتعثه النورانيون سنة 1833 إلى ألمانيا بمنحة دراسية لمدة سنة، حيث تصادق هناك مع رئيس جمعية سرية ماسونية كان الموت شعارا لها، وحين عاد إلى أمريكا. قام بتأسيس جمعية سرية أخرى ما زالت هي الأقوى في أمريكا على الإطلاق، ليسموا جمعيتهم بإخوة الموت وبشكل غير رسمي كانت جمعية الجمجمة والعظام متخذة بناية مشؤومة دون نوافذ بداخل حرم جامعة ييل أسموها بالقبر، لتضم عددا محدودا كل سنة من طلبة الجامعة، كما أسس العديد من الجمعيات والمنظمات المحلية في ولايته، لا سيما بعد أن وجد الانقلاب الاجتماعي على الماسونية في أمريكا لمَّا تمت تعرية سريتها من قبل وسائل الاعلام الصحف في ذلك الوقت.

تم إعطاء المنظمة رقما سريا وهو الرقم ((322)) الذي تعددت تفسيراته بين رأي يقول الرقم 2 فيه يعني أنها الفرع الثاني لنشاط الحركة الماسونية في ألمانيا بينما يعني 32 عام التأسيس، ورأي ثان مستمد من أسطورة يونانيّة تعود إلى 322 ق.م. تقول بأن إلهة البلاغة والفصاحة عادت من السماء بعد موتها وجعلت مسكنها بين أعضاء جمعيّة الجمجمة والعظام، ما جعل من الرقم 322 مقدّسًا بالنسبة للأعضاء. اتخذت هذه الجمعية أول الأمر اسم ((أخوة الموت)), ثم تطور ليصبح اسمها فيما بعد ((منظمة الجمجمة والعظام)), نظرا لما يشترطه نظامها الداخلي من طقوس تعتمد على الجماجم وعظام الأموات.

وتمكن ويليام راسل في ذلك الوقت من تجنيد عدد كبير من أغنياء الجامعة وكان أهمهم ألفونسو تافت الذي أصبح فيما بعد وزيرا للدفاع. أصبحت من اكثر المنظمات أو المجتمعات السرية تأثيرا فى السياسة والمال فى الولايات المتحدة وتمارس هذه المنظمة طقوسا تشبه الى حد كبير طقوس المنظمات الماسونية فى السرية والاجتماعات. وتؤكد الوثائق أن وليام روسل William H Russell والفانسو تافت والد الرئيس وليام هاورد اشرفا على تأسيس هذه المنظمة ومارست نشاطها العلني تحت اسم شركة روسل Russell Trust Association منذ عام 1856 وكان بريسكوت بوش الجد شريكا فيها وأن اغلب أعضاء هذه المنظمة كانوا وزراء ومستشاري للأمن القومي ورؤساء CIA ورؤساء للولايات المتحدة.

من هم المتنورون؟ وهل يتحكمون في كوكبنا؟

المؤامرة هي التي تجعل من الممكن تحقيق الانسجام بين كلّ الآخرين؛ من اغتيال كنيدي، إلى 11 سبتمبر، مروراً بالثورة الفرنسية، وكائنات روزويل (Roswell) الفضائية، المتنوّرون، وهم جمعية سريّة غامضة، يعملون في الظلّ للسيطرة على هذا الكوكب، ولعلّ هذا هو الحال بالفعل، من أجل إقامة “نظام عالمي جديد”.

لوبي خلف السياسة والمال

من هم المتنوّرون؟ هل هم النخبة من الماسونية؟ هل هم أصحاب المعرفة الغامضة الخفية؟ هل هم لوبي عسكري مالي؟ بالنسبة إلى البعض، يُجسّد المتنوِّرون (Illuminati) تدخّل الشيطان في الأرض: لعلهم حلفاء المسيح الدجال. اللهم إلا إذا كان اسم (Illuminati)، يعني لوبي عظيم مترامي الأطراف، تظلّ هويّته الحقيقية سرية، هو الذي يدير الخيوط خلف كواليس السياسة والمال.

المتنوّرون وجِدوا وموجودون حقاً؟

 في ألمانيا، في القرن الثامن عشر، ففيما كانت الماسونية تنتشر في أوروبا، ظهر مجتمع سرّي في بافاريا، أسّسه عام 1776 شخص يدعى آدم ويشوبت ((Adam Weishaupt؛ وهو يسوعي سابق، هكذا ولِدت أخوية المتنوّرين.

متنوّرو بافاريا (المستنيرون، أو العارفون) كانوا قليلي العدد، لكنهم تسلّلوا إلى بعض مساكن الماسونية الألمانية، ما هي أهدافهم؟ من الصعب الإجابة عن هذا السؤال، المتنوّرون يدّعون أنهم ينتمون إلى الأنوار، فهم ماديّون ومعادون للكهنة ورجال الدين.

عام 1784، قرّر ناخب بافاريا، تشارلز ثيودور دي بافاريا، حلّ جميع الجمعيات السرية، وبعد أن صنِّفوا كمجرمين لجؤوا إلى المنفى، واختفوا تماماً قبل عام 1789، لكن هل نحن واثقون من اختفائهم؟ ألم يظهروا حقاً منذ قرون؟

الشيطان أو “وول ستريت”

لقد نجح مَجمع المتنوّرين، كما هو الحال منذ آلاف السنين! لأنّ مجموعة المتنورين تمتلك معارف باطنية يعود تاريخها إلى سومر القديمة، وبابل، منذ 5000 عام. وقد استمر تأثيرها عبر العصور، وتسلل أفرادها إلى الكنيسة الرومانية، وإلى فرسان الهيكل، وروزيكروسيان (1) ثم إلى الماسُونيين.

المتنوّرون يدّعون أنهم ينتمون إلى الأنوار فهم ماديّون ومعادون للكهنة ورجال الدين

فلم تكن هذه الجذور التاريخية مجرد فلكلور، أو سحابة من الدخان لإخفاء هويّتها الحقيقية؛ فهي طائفة هدفها النهائي الهيمنة على العالم، وتدمير الحكومات والأديان، لإنشاء “النظام العالمي الجديد”.

بعد عبورهم المحيط الأطلسي، استقرّوا بين نخبة دولة جديدة اسمها: الولايات المتحدة.

ورقة الدولار خير دليل

مجموعة المتنورين تمتلك معارف باطنية يعود تاريخها إلى سومر القديمة وبابل منذ 5000 عام

وتحت الهرم، يوضح التعبير اللاتيني “نوفوس أوردو سيلورلوم” (Novus Ordo Seclorum ) طبيعة المؤسسة: المعنى هو “نظام اجتماعي جديد”، أو “ورقة لعب جديدة”؛ أي “صفقة جديدة” (New Deal). وتعني كلمة (Annuit Coeptis): “عملُنا (المؤامرة) كان ناجحاً”. (المصدرsource: “Pawns in the Game”، Spies on the Chessboard، William Guy Carr، 1958).

وهناك العديد من الرموز الأخرى الخفية في قلب العملة الخضراء.

عدا ذلك، الرسم على ورقة الدولار هو نفسه المرسوم على ختم الولايات المتحدة، الذي تمّ استخدامه منذ عام 1782، بعد ستة أعوام فقط من إنشاء مَجمع متنوري بافاريا، ولا يعني نوفوس أوردو سيلوركلم :(Novus Ordo Seclorum) “نظاماً عالمياً جديداً”؛ بل “نظاماً جديداً لقرون”، وهو التعبير الذي يجب فهمه مع مراعاة قيم إعلان الاستقلال.

ورقة الدولار وهجمات 11 سبتمبر

مهما أثار الأمر من دهشة، كما يبدو، فإنّ قوة المتنوّرين تظهر بشكل بارز على ورقة الدولار، فهكذا إذاً يجسّد الملك دولار مجيء إمبراطوريتهم.

فقط، بعد انتخاب رئيس الولايات المتحدة، فرانكلين دي روزفلت، وهو ماسوني، عام 1933، أخذ مشروع قانون الدولار شكله الحالي:

على الجانب الأيسر من الورقة؛ نرى هرماً مصرياً غريباً جداً، مقسوماً إلى النصف، وعلى قاعدة هذا الهرم سُجِّل الرقم (MDCCLXXVI)؛ أي 1776، وهو عام تأسيس الولايات المتحدة، لكنْ أيضاً تأسيس متنوّري بافاريا.

في الجزء العلوي؛ نرى “العين وهي تشعّ في جميع الاتجاهات”، وهي تمثل “العين التي تتجسّس على كلّ شيء”.

المليارديريون جزء من المتنوّرين

يقول الكاتب إدوارد جريفين، إنّ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed)، قد تأسّس على يد كارتل من البنوك الخاصة، التي يسيطر عليها أقوى المليارديين، وبالتالي فهو يخدم مصالحهم الخاصة.

المليارديريون الذين أصبحوا، بالطبع، جزءاً من المتنوّرين، في الحقيقة، يستند الاحتياطي الفيدرالي إلى صياغة البنوك الإقليمية، ويتم تعيين رؤساء هذه البنوك من قبل الرئيس الأمريكي، بعد المصادقة أمام مجلس الشيوخ.

الجمجمة والعظام، الوجه المرئي للمتنوّرين

وراء الدولار، يصبح الرجال، وحجج المؤامرين، أكثر إثارة للقلق، ما هي، على سبيل المثال، النقطة المشتركة بين جورج دبليو بوش الجمهوري، وخصمه الديمقراطي السابق جون كيري؟

إنتظرونا فى الجزء الثالث قريبا

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى