آخر الأخبار

عشية “مليونية 30 يونيو” بالسودان.. رئيس الوزراء يتعهد بـ”قرارات حاسمة” تُحدث أثراً كبيراً في مسيرة الإصلاح

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الإثنين 29 يونيو/حزيران 2020، أن حكومته ستتخذ خلال الأيام المقبلة، عدداً من “القرارات الحاسمة في مسار الفترة الانتقالية، قد يكون لبعضها أثر كبير، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً”.

جاء ذلك في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، عشية “مليونية 30 يونيو”، التي دعا إليها “تجمّع المهنيين”، لاستكمال مطالب الثورة التي أطاحت بالرئيس عمر البشير (1989-2019).

 حمدوك حذّر من أن “بعض الجهات ستحاول استغلالها (تظاهرات 30 يونيو/حزيران)، لتأجيج وصناعة حالة من عدم الاستقرار”، دون أن يحدد أسماء الجهات أو صفاتها.

وأشار إلى أنه “تسلُّم مذكرات من لجان المقاومة وأُسر الشهداء، والتقى قوى سياسية وحزبية”، ووعد بأن “تعمل الحكومة على تنفيذها بالشكل الأمثل خلال أسبوعين”.

في وقت سابق من الإثنين، أعلنت السلطات السودانية توقيف 9 من قيادات حزب المؤتمر الوطني (حزب البشير) والحركة الإسلامية، قبل نحو 10 أيام، بدعوى أنهم كانوا ينسّقون لـ”تحركات معادية”.

أجهزة الأمن السودانية نفذت الأحد، خطة أمنية تشمل الإغلاق الكامل للكباري (الجسور)، والشوارع المؤدية إلى مقر القيادة العامة للجيش، وتفريغ منطقة وسط العاصمة الخرطوم، مع اقتراب مليونية 30 يونيو/حزيران.

وخرجت في 30 يونيو/حزيران 2019 مظاهرات، مكنت من التوصل إلى اتفاق سياسي في 21 أغسطس/آب 2019، يستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة كلٌّ من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، بجانب حكومة انتقالية.

قيادة الجيش عزلت في 11 أبريل/نيسان 2019، البشير من الرئاسة؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى