آخر الأخبار

بايدن يصف السيسي بـ”ديكتاتور ترامب المفضل”.. المرشح الديمقراطي يتوعد رئيس مصر حال فوزه

هاجم مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في أمريكا، جو بايدن، الأحد 12 يوليو/تموز 2020، احتجاز الناشطين والمعارضين في مصر، واصفاً الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه “ديكتاتور ترامب المفضل”، وتوعد بأنه لن يكون هنالك المزيد من الدعم للسيسي، في إشارة منه إلى تطبيق ما وعد به في حال فوزه بالانتخابات المقبلة. 

انتقاد للاعتقالات في مصر: بايدن وفي تغريدة كتبها على حسابه الرسمي في موقع تويتر، تحدث عن إفراج السلطات المصرية عن طالب الطب الحامل للجنسية الأمريكية، محمد عماشة، وقال بايدن إنه تم الإفراج عن عماشة بعد قضائه 486 يوماً في السجن. 

كانت السلطات المصرية قد أفرجت عن عماشة (24 عاماً) الأسبوع الماضي، الذي اعتُقل بعدما رفع لافتة في ميدان التحرير بالعاصمة القاهرة، كتب عليها “الحرية لجميع السجناء”، وعقب الإفراج عنه غادر عماشة مصر عائداً إلى الولايات المتحدة.

بايدن اعتبر أن “اعتقال، وتعذيب، ونفي النشطاء مثل سارة حجازي، ومحمد سلطان، أو تهديد أسرهم أمر غير مقبول”، متوعداً الرئيس المصري بالقول: “لن يكون هناك شيكات على بياض للديكتاتور المفضل لدى ترامب”، وفق تعبيره. 

يأتي استخدام بايدن لتعبير “الديكتاتور المفضل لترامب”، في إشارة منه إلى ما ذكرته صحيفة wall street journal الأمريكية في 13 سبتمبر/أيلول، عندما ذكرت أن ترامب وصف الرئيس المصري بـ “الديكتاتور المفضل”. 

قالت الصحيفة حينها نقلاً عن مصادرها إنه داخل غرفة مزخرفة فاخرة بفندق “دي بالاي” في بياريتز في أثناء قمة مجموعة السبع التي عقدت بفرنسا، كان الرئيس الأمريكي ينتظر اجتماعاً مع السيسي، وفي أثناء انتظاره نظر ترامب إلى تجمُّع من المسؤولين المصريين والأمريكيين، ونادى بصوت مرتفع قائلاً: “أين ديكتاتوري المفضل؟”ً.

شهود على الواقعة ذكروا أنهم يعتقدون أن ترامب أدلى بهذا التعليق مازحاً، لكنهم قالوا إن سؤاله قوبل بصمت مطبق.

Mohamed Amashah is finally home after 486 days in Egyptian prison for holding a protest sign. Arresting, torturing, and exiling activists like Sarah Hegazy and Mohamed Soltan or threatening their families is unacceptable. No more blank checks for Trump’s “favorite dictator.” https://t.co/RtZkbGh6ik

ماذا لو فاز بايدن؟ يتوقع محللون أنه في حال فوز بايدن على ترامب في الانتخابات التي ستُقام في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، أن تتعرض القاهرة لمزيد من الضغوط بسبب ملفات حقوق الإنسان، التي ستأخذ حيزاً كبيراً في علاقة الإدارة الديمقراطية مع حكومة السيسي، بعد أن تغاضى ترامب تماماً عن هذا الملف طوال فترة رئاسته.

كان بايدن عندما أعلن ترشيح نفسه العام الماضي، قد قال إن “القيم الأساسية لهذه الأمة ومكانتنا في العالم وكل ما جعل من أمريكا أرض الحرية والديمقراطية في خطر كبير الآن (تحت رئاسة ترامب)”.

وعلى الرغم من أن تلك الكلمات تندرج في سياق حملة وشعارات انتخابية، لكن يبقى هنالك اختلاف واضح بين الجمهوريين والديمقراطيين في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان بصفة خاصة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى