آخر الأخبار

إصابة زوجة ونجلة رئيس الوزراء حسان دياب في الانفجار الذي ضرب بيروت

كشفت وسائل إعلام لبنانية أن زوجة رئيس الوزراء حسان دياب وابنته أصيبتا في الانفجار الذي شهدته العاصمة بيروت مساء الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020.

حيث ضرب انفجار ضخم منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات ولم يتضح حتى الآن السبب الحقيقي للانفجار، فيما قال مراسل قناة العالم في لبنان إن هناك حديثاً عن عمل إرهابي استهدف المنطقة.

فيما قال شهود عيان من رويترز إن انفجاراً هائلاً هز العاصمة اللبنانية بيروت مما أدى لإصابة كثيرين وتهشم واجهات زجاجية وانهيار شرفات.

Just received this video!!! Everyone stay safe. #Beirut pic.twitter.com/2t5a82Ha67

كذلك ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع.

فيما قال شاهد عيان من رويترز “رأيت كتلة نار ودخان في سماء بيروت. الناس كانوا يصرخون ويهربون وينزفون. انهارت شرفات من البنايات. تهشم الزجاج في المباني العالية وسقط في الشارع”.

في حين نقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية اللبنانية عن وزير الصحة حمد حسن قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جداً”.

وذكرت قناة الميادين التلفزيونية أن المئات أصيبوا.

Video of the explosion that rocked #Beirut not long ago
pic.twitter.com/Lt1kahDXEt

من ناحية أخرى قالت شاهدة أخرى من رويترز إنها رأت دخاناً رمادياً كثيفاً بتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دوي انفجار وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود. وقالت “كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة”.

لحظة الانفجار في مرفأ بيروت . pic.twitter.com/Be7yKl7c2S

فيما رصدت مقاطع فيديو حجم الدمار الذي خلفه الانفجار الضخم الذي ضرب العاصمة اللبنانية بيروت مساء الثلاثاء 4 أغسطس/آب 2020، حيث تسبب في وقوع عشرات الإصابات فضلاً عن أضرار بالغة طالت المكان.

في المقابل تفقد محافظ بيروت مروان عبود مكان وقوع الانفجار في المرفأ، كاشفاً عن فقدان الاتصال بعناصر من فوج إطفاء بيروت كانوا توجهوا إلى المكان لإخماد الحريق.

كما أشار عبود إلى أن بيروت منكوبة وهناك دمار كبير وما حصل غير مسبوق.

من ناحية أخرى قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن أعداد الإصابات لا تعد ولا تحصى وأن عربات الإسعاف تنقل المصابين.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى