آخر الأخبار

لبنان يبحث عن عشرات المفقودين جراء تفجير بيروت.. ووزارة الصحة: 25 مجهولاً بين الضحايا

قالت وزارة الصحة اللبنانية، السبت 8 أغسطس/آب 2020، إن أكثر من 60 شخصاً ما زالوا مفقودين في بيروت، بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية وأودى بحياة أكثر من 150 شخصاً. 

وزارة الصحة أكدت في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الانفجار تسبب في مقتل 154 شخصاً على الأقل، بينهم 25 شخصاً مجهولو الهوية، كما تخطى عدد الجرحى خمسة آلاف، 120 منهم في حالة حرجة.  

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم استقدام آليات ومعدات إضافية وكلاب مدربة إلى موقع الانفجار، في مسعى من فرق البحث للعثور على المفقودين.

من جانبه، أعلن محافظ مدينة بيروت في وقت سابق، أن 300 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى بعد الانفجار، فيما أكدت الهيئة العليا للإغاثة في تقدير أولي تضرر 8 آلاف وحدة سكنية في العاصمة.

جهود مستمرة: وتعمل فرق من عدة دول أجنبية وعربية في عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين من جراء الانفجار، الذي غير وجه بيروت خلال ثوان وشرّد نحو 300 ألف شخص من منازلهم في العاصمة ومحيطها.

كما تحضر عائلات يومياً إلى مداخل مرفأ بيروت، علّها تسمع شيئاً عن مصير أحبائها، خصوصاً بعد تمكن فرق الإنقاذ من انتشال أربع جثث على الأقل من مبنى تخزين القمح، الذي انهارت أجزاء كبيرة منه، بينما كان موظفون يعملون داخله. 

المقدم أندريا، من فريق الإغاثة الفرنسي، (55 عاماً)، صرّح للوكالة قائلاً: “علينا ألّا نوهم أنفسنا، الفرص ضئيلة جداً”، لكن في الوقت ذاته أظهرت تجارب عديدة أنه من الممكن انتشال ناجين “بعد ثلاثة أو أربعة أيام”.

وأوضح أن “حجم الدمار يذكر عناصر فريقنا بزلزال هاييتي في 2010″، مضيفاً “الفرق هنا أن ما حصل ليس ناجماً عن زلزال، بل عن عمل بشري”.

وتحقق الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث وأسبابه، بعدما أعلنت السلطات أن 2750 طناً من نترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ 6 سنوات في أحد عنابر المرفأ.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى