آخر الأخبار

فيديو للحظة إطلاق النار.. مقتل أمريكي أسود آخر برصاص الشرطة وأعمال شغب تندلع بولاية لويزيانا

اندلعت احتجاجات في ولاية لويزيانا الأمريكية ليل السبت – الأحد 23 أغسطس/آب، تحولت إلى أعمال شغب بعد انتشار خبر مقتل رجل أسود جديد على يد الشرطة بينما كانت تحاول اعتقاله.

وتداول ناشطون على منصة تويتر فيديوهات تظهر خروج العشرات إلى شوارع مدينة لافاييت التابعة لولاية لويزيانا، احتجاجاً على مقتل الرجل الأسود الذي يدعى تريفورد بيلرين.

كيف حدثت عملية القتل: تقول وسائل إعلام أمريكية إن الشرطة وصلت الثامن مساء الجمعة 21 أغسطس/آب 2020، لأحد المتاجر بعد تلقيها بلاغاً عن رجل بحوزته سكين يحاول اقتحام المحل. ولدى محاولة توقيفه لاذ الرجل بالفرار ليقوم أحد أفراد الشرطة بعد ذلك بإطلاق النار عليه.

شرطة الولاية قالت إنها حاولت توقيفه وإن الضباط نشروا مسدسات الصعق، لكنها لم تكن فعالة.

وتم نقل الرجل الأسود بيليرين البالغ من العمر 31 عاماً فوراً إلى مستشفى قريب وهناك تم إعلان أنه توفي.

Un hombre negro en Lafayette, Luisiana, EE.UU. murió el viernes después de que, según informes, le dispararon 11 veces y le aplicaron una pistola eléctrica. El racismo policial en EE.UU. ¡es el sistema! #BlackLivesMatter pic.twitter.com/7KsGB00Itj

 كما أظهر شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي إحاطة 6 من رجال الشرطة للشاب أثناء محاولته دخول المتجر، وتم إطلاق النار عليه (حوالي 10 مرات) من مسافة قريبة.

الاتحاد الأمريكي لحماية الحريات المدنية قال عن حادث القتل بأنه مروع “لعنف الشرطة بحق شخص ذي بشرة سمراء تسبب في وفاته”. 

وقال المدير التنفيذي في بيان السبت “مرة أخرى، التقطت لقطات فيديو حادثة مروعة وقاتلة لعنف الشرطة ضد شخص أسود قتل بوحشية أمام أعيننا”.

Some people walked on foot from the Shell station while others have driven over and set up in the strip mall parking lot across the street.

أضاف البيان “تريفورد بيليرين يجب أن يكون على قيد الحياة اليوم. بدلاً من ذلك، أسرته في حداد ومجتمعه حزين”. “لا أحد من مجتمعاتنا آمن عندما تستطيع الشرطة قتل الناس مع الإفلات من العقاب أو عندما تتصاعد المواجهات الروتينية إلى إطلاق نار مميت”.

ووصف المحامي بن كرومب، الذي يمثل عائلة بيليرين، إطلاق النار بأنه “طائش” ووفاته “مأساوية”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى