آخر الأخبار

أمريكا تعاقب إثيوبيا بسبب سد النهضة! بلومبيرغ: واشنطن أوقفت 130 مليون دولار من المساعدات لفشل المفاوضات

أفادت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول 2020، بأن قضية سد النهضة وراء قرار تعليق المساعدات الأمريكية لإثيوبيا.

حيث نقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الخارجية- غير مصرح له الإفصاح عن هويته- قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “قلقة إزاء عدم إحراز أي تقدُّم في المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان”.

مساعٍ لحل أزمة السد: كما أضاف المصدر في وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن “تعمل مع الدول الثلاث لتسهيل اتفاق يوازن بين مصالحها”. وفي 31 أغسطس/آب 2020، أعلن السفير الإثيوبي لدى الولايات المتحدة، فيتسوم أريجا، تعليق واشنطن مساعدات كانت تقدمها لبلاده.

جاء ذلك بعد نشر مجلة “فورين بوليسي”، في 28 أغسطس/آب الماضي، أن الولايات المتحدة ستقطع مساعدات أمريكية بقيمة 130 مليون دولار بسبب سد النهضة الإثيوبي؛ ما أثار ضجة في إثيوبيا.

فيما أوضحت المجلة أن قرار تعليق هذه المساعدات من شأنه التأثير سلباً على جهود أديس أبابا في مكافحة الاتجار بالبشر، والإرهاب.

إثيوبيا تطلب توضيحاً: من ناحية أخرى قال دبلوماسي إثيوبي، الإثنين، إن بلاده طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية توضيحاً بشأن تقرير يفيد بأن وزير الخارجية مايك بومبيو، وافق على قطع ما يصل إلى 130 مليون دولار من المساعدات لإثيوبيا، بسبب نزاعها مع مصر والسودان بشأن سد النهضة الذي تبنيه على النيل الأزرق.

حيث غرد فيتسوم أريجا، سفير إثيوبيا لدى الولايات المتحدة، قائلاً إنه سمع أن قطع المساعدات مرتبط بسد النهضة الإثيوبي، وإنه من المتوقع تقديم توضيح من الولايات المتحدة في وقت لاحق، بحسب وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

كذلك تابع المسؤول الإثيوبي قائلاً: “نعيد تأكيد التزامنا بالبقاء على اتصال مع الدول الثلاث حتى تتوصل إلى اتفاق”.

ختام جولة مفاوضات: يُذكر أنه في يوم الجمعة، اختتمت دول السودان ومصر وإثيوبيا جولة مفاوضات جديدة حول “سد النهضة”، دون التوافق على مسودة اتفاق يُفترض تقديمها إلى رئاسة الاتحاد الإفريقي.

حيث قررت الدول الثلاث، وفق بيان لوزارة الري السودانية، “ترك الخيار لكل دولة بمخاطبة رئاسة الاتحاد بشكل منفرد”، دون تعقيب من الاتحاد إلى الآن.

في حين تعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث، على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة في فرض حلول غير واقعية.

من جانبها تصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى