رياضة

أفضل 5 مهاجمين في العالم حالياً فوق سن الـ30.. أحدهم استحق الكرة الذهبية هذا العام!

في كرة القدم العالمية يُعتبر المهاجم القناص عملة نادرة، وبمجرد بروز أي لاعب مميز في هذا المركز، تتسابق الأندية الكبرى للحصول على خدماته بأي ثمن.

ولعل ما يؤكد أن المهاجمين المميزين في الدوريات الأوروبية الكبرى قلة هو أن أغلب الفرق الكبرى يوجد في صفوفها مهاجمون كبار في السن؛ نظراً إلى عدم توافر بدلاء شبّان بإمكانهم تعويض هؤلاء “العواجيز”.

في التقرير التالي نستعرض أفضل خمسة مهاجمين في العالم حالياً فوق سن الـ30، دون أن يكون للاعبي الأجنحة مكان في هذه القائمة.

قد لا يكون الأوروغوياني حالياً في ذروة مسيرته الكروية، بعدما وصل إلى سن 33 عاماً، لكنه لا يزال أحد أفضل المهاجمين في العالم.

وخلال السنوات الماضية، كان سواريز فتاكاً أمام مرمى المنافسين بفضل وجوده بجانب ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا على وجه الخصوص، قبل أن يتراجع مستواه مؤخراً، بسبب تكرار إصاباته.

في الموسم الماضي سجَّل سواريز 21 هدفاً خلال 34 مباراة خاضها مع برشلونة بجميع المسابقات، وهي أرقام جيدة بالنسبة لمهاجم في عمره، لكن قد لا يكون له مكان في برشلونة الموسم المقبل، بعدما أكد له المدرب رونالد كومان خروجه من حساباته.

كان أغويرو (32 عاماً)، أحد أفضل المهاجمين في العالم على مدار السنوات العشر الماضية، لكن مع تقدُّمه في السن وتكرار إصاباته، اضطر المدرب بيب غوارديولا إلى تفعيل مبدأ المداورة في مانشستر سيتي بينه وبين غابرييل خيسوس.

ولكن رغم ذلك لا يزال النجم الأرجنتيني يحافظ على قوته التهديفية، بدليل أنه سجّل 24 هدفاً في 34 مباراة خاضها الموسم الماضي، الذي غاب فيه عن جزء ليس بسيطاً من لقاءات السيتي، بسبب الإصابة، علماً أنه سجَّل أكثر من 20 هدفاً في 6 مواسم من أصل 8 قضاها مع الفريق “السماوي” حتى الآن.

في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد بحاجة لمهاجم مميز لحل جزء كبير من أزمته الهجومية التي رافقته بعد رحيل كريستيانو رونالدو، ارتدى بنزيمة ثوب “البطل” في الموسم الماضي، وأسهم في تتويج النادي بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ34 في تاريخه.

ومع وصوله لسنّ 32 عاماً، أثبت بنزيمة أنه لا يزال يتمتع بالقدرة على التهديف في مرمى الخصوم، وأنه المهاجم الأفضل لـ”الملكي”، خاصةً أنه سجل 26 هدفاً وصنع 10 تمريرات حاسمة بجميع المسابقات.

بعد خوضه تجارب احترافية غير ناجحة في صفوف بوروسيا دورتموند وإشبيلية، ظهر الهداف الإيطالي مع لاتسيو بشكل رائع، ليعيد إحياء مسيرته الكروية من جديد، فضلاً عن أن أرقامه التهديفية في الموسم الأخير تجعله ضمن المهاجمين الأفضل في العالم.

وفاز إيموبيلي بجائزة الحذاء الذهبي على مستوى قارة أوروبا، بعدما سجل 36 هدفاً في الدوري الإيطالي خلال 37 مباراة مع لاتسيو، فضلاً عن أنه بات صاحب الرقم القياسي كهداف لـ”الكالتشيو” بالتساوي مع غونزالو هيغواين.

ومع تخطيه سن الـ30 يؤكد اللاعب الإيطالي أنه وصل لذروة مسيرته هذه الفترة، ليترقب الجميع ظهوره في الموسم الجديد لرؤية قدرته على تكرار أرقامه التي حققها بالموسم الماضي.

يستحق دون أدنى شكٍّ جائزة الكرة الذهبية، التي تم إلغاؤها هذا الموسم، بسبب فيروس “كورونا المستجد”، وكل ذلك يعود لمستواه الخرافي في جميع المسابقات التي شارك فيها مع بايرن ميونيخ.

ومع وصوله لسنِّ 32 عاماً، قدّم ليفاندوفسكي موسماً لا ينسى في مسيرته الكروية، إذ قاد “البافاري” للثلاثية التاريخية، بعدما أحرز 55 هدفاً في 47 مباراة خاضها مع الفريق، حيث نال ألقاب هداف الدوري الألماني، وكأس ألمانيا، ودوري الأبطال على التوالي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى