باراك وميشيل أوباما يحتفلان بذكرى زواجهما .. استغلا الفرصة لحثِّ الأمريكيين على المشاركة بالانتخابات
تبادل باراك وميشيل أوباما رسائل حب دافئة، السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول، بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لزواجهما، ولكنهما لم ينسيا حث الأمريكيين على المشاركة في الانتخابات الأمريكية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
فقد عبرت السيدة الأولى سابقاً، ميشيل أوباما عن مشاعرها عبر حسابها على منصة إنستغرام، مشيرة إلى أنها تحب باراك أوباما لابتسامته وشخصيته وحنانه، ومؤكدة أنها “تشعر ببالغ الامتنان لأنه شريكها في كل ما تخوضه في الحياة”.
ولكن تميز الاحتفال هذا العام لتزامنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي يعتقد البعض أنها انتخابات مصيرية بتاريخ أمريكا، ولذلك فقد طلبت ميشيل من محبيها أن يقوموا باختيار شخص يعرفونه، ويعتقدون أنه لن يشارك في الانتخابات، وأن يحاولوا إقناعه بالمشاركة، معتبرة أن “هذه أفضل رسالة يمكننا تقديمها في ذكرى زواجنا”.
على الطرف الآخر، أكد باراك أوباما في منشوره أنه على الرغم من كل ما يحدث في أمريكا، فإنه أراد أن يتوقف للحظات ليقول: “ذكرى سنوية سعيدة لحب حياتي”.
الرئيس الأمريكي السابق أشار إلى أن كل يوم يقضيه مع ميشيل أوباما يجعله زوجاً أفضل وأباً أفضل وإنساناً أفضل.
كما كرر الرئيس دعوة زوجته قائلاً: “ما نريده منكم حقاً هو أن يتواصل كل واحد منكم مع شخص تعرفونه تعتقدون أنه لن يشارك في الانتخابات، ساعدوهم في التسجيل، وساعدوهم في وضع خطة للإدلاء بأصواتهم”.
يُشار إلى أن الزوجين -اللذين عقدا قرانهما في 3 أكتوبر/تشرين الأول عام 1992- أصبحا يقضيان وقتاً أطول في المنزل مؤخراً، بسبب جائحة كوفيد-19. ورغم مسارعتهما إلى التعبير عن حبهما لبعضهما في ذكرى زواجهما، فهما ليسا في مأمن من تجارب ومِحن الزواج التقليدي.
ففي ظهورها الأخير في برنامج حواري تقدمه ريتشل راي، اعترفت السيدة ميشيل أوباما (56 عاماً) بأن زوجها (59 عاماً) يثير أعصابها، خاصة أثناء الحجر الصحي، وقالت: “في بعض الأحيان يأتي باراك إلى الغرفة، وأنا منهمكة في عمل ما، ويقول: ماذا تفعلين؟ وأنا أقول: لا شيء، لا شيء. اذهب من هنا رجاءً”.
في المقابلة نفسها، أشارت مؤلفة كتاب Becoming إلى أن زوجها ما يزال يحاول الحفاظ على توهج شرارة حبهما، وقالت إنه دعاها مؤخراً إلى تناول الغداء وحدهما، ونزهة في الهواء الطلق والاستماع إلى موسيقى الجاز.
يُذكر أن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة أعلن مؤخراً أن الجزء الأول من مجلدين يروي فيهما مذكراته، تحت عنوان A Promised Land، سينشر في 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وستتولى نشره دار Penguin Random House، مشيراً إلى أن الكتاب سيقدم “سرداً نزيهاً” لفترة رئاسته من وجهة نظره.
– هذا الموضوع مترجم عن مجلة People الأمريكية.
