آخر الأخبارتحليلات

السيسي ووزير أوقافه“محمد مختار جمعة”يحيل بإمام مسجد في مصر لأنه هاجم ماكرون!

تقرير إعداد الباحث والمحلل السياسى

د.صلاح الدوبى 

الأمين العام لمنظمة اعلاميون حول العالم

ورئيس فرع منظمة اعلاميون حول العالم 
رئيس حزب الشعب المصرى 
جنيف – سويسرا

السيسي على خطى بن زايد في الإمارات، يتبنى مواقف ماكرون ضد المسلمين وضد النبي محمد عليه الصلاة و السلام، وبشكل علني وبكل وقاحة. كما يفعل ولي عهد أبوظبي تماما. حيث وقف ضد الحملة ضد فرنسا ومنع إعلامه من مهاجمة الرئيس الفرنسي و حث الشعب بعدم المشاركة في حملة مقاطعة البضائع الفرنسية. بل حثهم على التقليل منها وتخوين كل من يشارك بها، على إعتبار إنها تضر بإقتصاد مصر.
وأحالت وزارة الأوقاف المصرية إمام مسجد، للنيابتين العامة والإدارية؛ بدعوى تعليقه على أزمة الرسوم المسيئة للنبي “محمد صلى الله عليه وسلم”، وتحريضه ضد فرنسا.

لم يحدث في السبعة آلاف عام السابقة أن استمتع ملايين من المصريين بالتمرغ في تراب تمشي عليه أقدام لديكتاتور تعهد أن يبيد وينهى دولة مصر إلى الأبد وبلا رجعة.
كيف تمكن السيسي من استخراج أقذر وأسوء وأعفن سلوكيات حيوانية وألصقها بمؤيديه فكرهوا كل من يعترض، ووقفوا سدّا منيعا لحماية الظلم والسرقة والنهب.
كيف استطاع الطاغية أن يقنع كبار رجال الدين، المسلمين والمسيحيين، أن الله اختاره ليخرب ويدمر ويعطش ويفلس مصر، فترضى عنه السماء وتفرح به وبعائلته الشياطين.

وقال مخبر أمن الدولة ووزير الأوقاف المصريمحمد مختار جمعة”، إنه تقرر وقف الإمام “أحمد همام”، عن العمل، والتوصية بسرعة إنهاء خدمته.
واتهم “جمعة” الإمام الموقوف بمحافظة الأسكندرية (شمال)، بالتحريض على العنف والإرهاب. لأنه هاجم ماكرون واعترض على الإساءة للنبي عليه الصلاة و السلام. مشيرا إلى منعه من صعود المنبر، وفق وسائل إعلام محلية.ويشهد العالمين العربي والإسلامي. احتجاجات واسعة لموقف باريس إزاء الإساءات المتكررة للنبي “محمد صلى الله عليه وسلم”، في فرنسا. وخطاب الكراهية والإساءة الصادر عن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” الذي تمسك فيه بنشر تلك الرسوم.ويذكر أن الإمارات و السعودية ومصر السيسي حلف دول الشر. وقفت مع ماكرون ضد شعوبها وشد المسلمين. وبل تجرم الإمارات كل من يشارك بحملة المقاطعة للبضائع الفرنسية. ويمنع بن زايد إعلامه من التطرق للحديث ضد فرنسا أو إنتقاد مواقفه ضد المسلمين.

وزير إماراتي يدافع عن إساءة ماكرون للإسلام ويهاجم أردوغان

دافعت الإمارات عن مواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من الإسلام والإساءة للنبي محمد ﷺ، داعية إلى التراجع عن الغضب ضدها بدعوى “الاندماج”.

ورفض وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجيّة أنور قرقاش في مقابلة مع صحيفة “دي فيلت الألمانيّة” الاثنين، فكرة أن يكون ماكرون عبّر عن رغبة في إقصاء المسلمين، وفق قوله.

وأضاف الوزير الإماراتي أنه “يجب على المسلمين أن يندمجوا بشكل أفضل، وأنّه من حقّ الدولة الفرنسية البحث عن طرق لتحقيق ذلك بالتوازي مع مكافحة التطرّف والانغلاق المجتمعي”.

 وتأتي تصريحات قرقاش على خلفيّة الغضب الذي تنامى لدى المسلمين في العالم، واتّسعت رقعته خلال الأيّام الأخيرة، بسبب تصريحات ماكرون التي وصفت بأنها “معادية للإسلام وتنم عن كراهية”.

هجوم معتاد من الإمارات على أردوغان

وكان لافتا هجوم الوزير الإماراتي على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا الصدد، قائلا إنه “بمجرّد أن يرى ثغرة أو نقطة ضعف، فإنّه يستخدمها لزيادة نفوذه”.

وأضاف عن أردوغان: “هو لا يُبدي استعدادا للتفاوض إلا عندما نُبيّن له الخطّ الأحمر”.

سلسلة من حوادث الاعتداء والكراهية ضد المسلمين بعد تصريحات ماكرون

رسائل تهديد عنصرية لأحد المساجد في فرنسا

وضع مجهولون رسائل تهديد بالموت على باب أحد المساجد في فرنسا، في تصعيد مستمر لهجمات الإسلاموفوبيا التي تطال المسلمين والإسلام هناك، وسط استنكار إسلامي رسمي وشعبي، وفعاليات رافضة للإساءة الفرنسية للنبي محمد عليه السلام من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

ووضعت الرسائل في صندوق بريد مسجد مدينة “فيرنون” شمالي فرنسا، وتضمنت عبارات تهديد بالموت، وتحقير لمرتادي المسجد.

إحدى الرسائل تضمنت عبارات مفادها “بدأت الحرب، سنخرجكم من دولتنا، وسنحاسبكم على مقتل صمويل باتي”، فضلا عن تضمنها عبارات حقيرة بخصوص المسلمات.

وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” المسيئة للإسلام، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

في سياق متصل، نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا، أعده جول كريتوا وأشار فيه إلى أن مقتل باتي فتح الباب على معاناة المسلمين الفرنسيين الذين كان عليهم مواجهة سياسة القبضة الحديدية التي اعتمدها الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير داخليته.

وقال إن الإجراءات التي اعتمدتها فرنسا لمكافحة التطرف والتشدد أثرت على المسلمين، وقد تؤثر على الأقليات الأخرى.

وتناول الردود الرسمية السريعة على مقتل باتي، حيث أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين إغلاق  منظمة  “كولكتيف” ضد إسلاموفوبيا  في فرنسا، وكذا بركة سيتي، وهي منظمة إنسانية غير ربحية. وردت النائبة السابقة باربرا روماغنان بتغريدة: “حتى يثبت عكس هذا، فـ”كولكتيف” لا علاقة لها بهذا، وإغلاق منظمة تعطي صوتا لمن يشعرون بالتمييز ليس كفاحا ضد الإرهاب”.

وقال الكاتب إن قلة من الساسة تجرأت على التحدث بصراحة في ظل وضع سياسي مشحون، وتحذير من أنه قد يضر بالحريات المدنية.

ومنذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر، تعرضت الأماكن الإسلامية لمداهمات الشرطة في كل أنحاء فرنسا، بما فيها مسجد عمر في باريس، وبعد ذلك داهمت مدرستين ومركزا لخدمات الموتى. وكانت هذه الإجراءات كافية لإثارة قلق القادة المسلمين.

وأرسل 30 قياديا من منطقة باريس الكبرى رسالة إلى الرئيس ماكرون “عبروا فيها عن قلقهم حول المعاملة الضارة للإسلام والمسلمين في بلدنا”.

وقالت أم شابة من ضواحي باريس تحدثت مع “ميدل إيست آي” عبر الهاتف عن مشاهدتها هجوما للشرطة على مركز إسلامي في باريس عام 2018 بمنطقة فال دي مارن، وقالت: “كنا مع أطفالنا عندما وصل 20 رجل شرطة، وفصلونا عن بعضنا البعض ووجهوا لنا أسئلة”.

وأضافت: “أرادوا منا القول إن المدرسة هي سرية، مع أنها لم تكن كذلك. ونحن هنا من فترة لأخرى مع أطفالنا”.

وبحسب ما أورد الكاتب، فإنه وعندما لم تعثر الشرطة على شيء، واصلت المدرسة عملها المعهود، ولكن دون الأطفال الذين خاف أهاليهم من إرسالهم مرة ثانية.

وتدفع الحكومة الفرنسية باتجاه تبني قانون لمكافحة التشدد، لكن لم يتم بعد تحديد ملامحه. لكن المسودة تشترط تفتيشا مستمرا للمنظمات الإسلامية التي تدرس اللغة العربية.

وسيتم تقديم المشروع إلى مجلس الوزراء في كانون الأول/ ديسمبر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى