آخر الأخبارالأرشيف

في ذكرى أكتوبر.. الجيش الذى حارب العدو الإسرائيلى فى 73.. اليوم يقصف المدنيين من اهالى سيناء ومقتل شخص وإصابة 3 أطفال بقصف للجيش بسيناء

أكّدت مصادر قبلية في سيناء، أن مواطنًا قتل وأصيب نحو 3 أطفال في عمليات القصف، التي نفذتها طائرات الجيش المصري.

وأضافت المصادر أن المواطن يُدعى حمدان، وأصيب حفيداه، في قصف عنيف شنته المقاتلات، اليوم الثلاثاء، على مدينة رفح.
وتابعت إن عمليات القصف بدأت صباحًا، تزامنًا مع احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، على مدينتي الشيخ زويد ورفح.
ولفتت إلى وقوع إصابات بين المدنيين، ولم يتم حصرهم حتى اﻵن، نظرًا لشدة عمليات القصف، وخوف اﻷهالي من التحرك من منازلهم.

سى

معلق إسرائيلي: السيسي يعشق نتنياهو.. وهذا هو السر

قال معلق إسرائيلي بارز، إن زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي “يعشق” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “بكل ما للكلمة من معنى”.
وأعلن آرييه شافيت، المعلق في صحيفة “هآرتس” في مقال نشره موقع الصحيفة الأحد، أن مبعوثا دوليا زار القاهرة مؤخرا والتقى السيسي “فشل في إقناعه بتوجيه نقد واحد للسياسات التي تتبعها حكومة نتنياهو ضد الفلسطينيين”.
واعتبر شافيت أن نتنياهو أثبت أنه أكثر قادة إسرائيل قدرة على “التعامل مع الطغاة العرب”، مشيرا إلى أن نتنياهو بات “حليفا لعدد من الدول العربية السنية في حربها على الإرهاب”.

وبحسب شافيت، فإن نتنياهو المتأثر بتربية والده المؤرخ المتطرف بنتسي نتنياهو “يحب ويجيد التعامل مع الطغاة، ويتمكن من التوصل إلى لغة مشتركة معهم”، معتبرا أن قصة نجاحه “المذهلة مع الطاغية الروسي والطغاة الصينيين أيضا تدلل على ميزاته هذه”.

ويشار إلى أن السيسي يشن حملة أمنية شرسة على أهالي سيناء أسفرت بحسب تصريحات رسمية عن مقتل أكثر من 500 واعتقال أكثر من 650 مواطنا، وصفتهم سلطات الانقلاب بالإرهابيين، كما تمارس سلطات الانقلاب عمليات تهجير قسري بحق أهالي رفح والشيخ زويد إضافة إلى إغراق الحدود مع غزة بالمياه المالحة ما يهدد عذوبة المياه الجوفية وخصوبة التربة في الزراعة.

تبدو سيناء في أسوأ أحوالها في الذكرى 42 لنصر أكتوبر، مع أوضاع مأساوية يعيشها السكان. فمنذ 6 أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1973، يوم انطلاق الحرب ضد الاحتلال والتي انتهت بتحرير سيناء، لم يصل قطار التنمية إلى المنطقة المنسية. اليوم يعاني أهالي سيناء من حصار بين قصف الطيران الإسرائيلي وقصف الطيران المصري، في ظل وجود تنسيق غير مسبوق بين مصر والكيان الصهيوني، إضافة إلى الانتهاكات المصاحبة لعمليات الجيش المصري بدعوى مواجهة الجماعات المسلحة.

كل ذلك يترافق مع غياب التنمية عن تلك المنطقة، فمنذ انتهاء حرب أكتوبر، خرجت الدعوات المطالبة بإعادة تنمية وإعمار سيناء، التي ظلّت سبع سنوات تقريباً تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد هزيمة 1967. ومنذ العام 1974 وحتى 2015، لم تتوقف الوعود من الرؤساء والمسؤولين المصريين بالعمل على تنمية سيناء، وظل أهالي سيناء بانتظار تنمية لم تأتِ وخدمات غائبة.

وزادت معاناة أهالي سيناء عاماً بعد عام، مع تهميش وتجاهل من الحكومات المتعاقبة منذ 42 عاماً، حتى أن الأهالي اعتبروا أنفسهم “مواطنين من الدرجة الثانية”، خصوصاً مع رفض تمليك الأراضي لهم. بيد أن ما وصلت إليه في 2015 يُعدّ أسوأ ما تعرّض له الأهالي منذ هزيمة 1967، خصوصاً مع اعتماد خطة تهجير أهالي الشريط الحدودي مع قطاع غزة، من دون توفير مأوى لهم أو سكن.

ويعتبر مراقبون أن ظهور الجماعات المسلحة في سيناء، هو نتيجة حتمية لغياب الدولة، والأخطاء المتعاقبة من قبل الرؤساء والحكومات، وجعل التنمية آخر الاهتمامات.

وتشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية تفاهماً كبيراً منذ تولي عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، خصوصاً مع وجود تنسيق أمني كبير في ما يتعلّق بالعمليات في سيناء. ويحاول النظام المصري التضييق على حركات المقاومة المسلحة ضد الكيان الصهيوني، من خلال إقامة منطقة عازلة لطمأنة إسرائيل، فضلاً عن حفر قناة مائية لإغراق الأنفاق لتشديد الحصار على أهالي غزة.

وكانت بدايات مشروعات التنمية في سيناء، مع الرئيس الراحل أنور السادات في أبريل/ نيسان 1974 حين وضع استراتيجية لتنمية سيناء بعد نصر أكتوبر، معلناً إنشاء الجهاز القومي لتعمير وتنمية سيناء. واستمرت الوعود في فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك، الذي أطلق المشروع القومي لتنمية سيناء، وأقر في مجلس الشعب في سبتمبر/ أيلول 1995 لدعم سيناء.

واستمر الأمر عقب ثورة 25 يناير، وأطلق رئيس الوزراء حينها كمال الجنزوري، خطة لتنمية سيناء، من دون تحقيق شيء. وبعد تولي مرسي الحكم، وجّه بسرعة عملية دعم جهاز تنمية سيناء، وتوفير كل الاحتياجات الأساسية، فضلاً عن تخصيص 10 ملايين جنيه (نحو مليون و300 ألف دولار أميركي). وخصص مرسي مبلغ أربعة مليارات و400 مليون جنيه (نحو 560 مليون دولار) كاستثمارات عامة وعاجلة في سيناء. وسار حازم الببلاوي الذي تولى رئاسة الوزراء بعد الإطاحة بمرسي، على نهج مرسي وخطته

وأدانت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية، في تقرير ميداني، تنشره على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، تعامل الجيش المصري على مدار العامين الماضيين مع أهالي شمال شرق سيناء، تحت مسمى الحرب على الإرهاب، واصفة ما أقدم عليه الجيش بأنه “تهديم جماعي وإخلاء قسري” لمنازل نحو 3200 عائلة انتهاكاً للقانون الدولي.

التقرير المعنون “ابحثوا عن وطن آخر”، وثّق إخفاق الحكومة في إعالة السكان أثناء عمليات الإخلاء وما تلاها في شمال سيناء، منذ يوليو/تموز 2013، بدعوى القضاء على تهديد أنفاق التهريب، إذ هدم الجيش تعسفياً آلاف المنازل في منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة، كانت من قبل مأهولة.

ويواصل الجيش المصري تسيير حملات عسكرية برية على قرى مدينتي الشيخ زويد ورفح، في محافظة شمال سيناء، شرق مصر، إلى جانب عمليات قصف مستمرة من طائرات الأباتشي و”f 16″.

وخرجت حملات الجيش البرية مدعومة بدبابات ومدرعات بأعداد كبيرة، بدعوى مواجهة الجماعات المسلحة، بيد أن عدداً من أهالي سيناء، قالوا: إن “هدفها الأساسي فرض المزيد من التضييق على الأهالي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى