آخر الأخبار

سبق أن وصفه بـ”الخائن” وطالب بإعدامه.. ترامب يبحث إمكانية العفو عن إدوارد سنودن

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 15 أغسطس/آب 2020، إنه يفكر في إصدار عفو عن إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، الذي هزَّت تسريباته المثيرة أوساط المخابرات الأمريكية في 2013، ويعيش الآن لاجئاً في روسيا.

وخلال المؤتمر الصحفي في منتجع الغولف الذي يملكه الرئيس الأمريكي، بولاية نيوجيرسي، قال ترامب إن “الكثير من الناس يظنون أنه يجب أن يعامَل (سنودن) بطريقة مختلفة، وآخرون يظنون أنه فعل أموراً سيئة للغاية”، مضيفاً “سألقي نظرة على الأمر بكل جدية”.

جاءت تصريحات ترامب عقب مقابلة أجراها مع صحيفة نيويورك بوست، الأسبوع الماضي، قال فيها عن سنودن “هناك كثيرون يعتقدون أنه لم يلق معاملة عادلة” من أجهزة إنفاذ القانون بالولايات المتحدة.

ويمثل تخفيف ترامب موقفه تجاه سنودن تغيّراً كبيراً، فبعد فترة وجيزة من التسريبات أبدى ترامب عداءه لسنودن، ووصفه بأنه “جاسوس يجب إعدامه”.

كما وصف كذلك سنودن خلال حملته الانتخابية في 2016 بـ”الخائن”، ووعد بـ”التعامل معه بقسوة” إذا ما انتُخب رئيساً. 

جريمة سنودن: في 2013، فرّ سنودن من الولايات المتحدة، وتم منحه حق اللجوء في روسيا، بعد تسريبه مجموعة من الملفات السرية لمؤسسات إعلامية، كشفت النقاب عن عمليات مراقبة محلية ودولية واسعة نفّذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية.

 السلطات الأمريكية تريد عودة سنودن للولايات المتحدة منذ سنوات ليواجه محاكمة جنائية بتهمة التجسس وسرقة أسرار دولة، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاماً.  

وقد تسبَّبت تسريبات سنودن، التي تعد الأكبر في الولايات المتحدة، في عاصفة من الغضب، بعد الكشف عن برامج المراقبة الجماعية لاتصالات المواطنين. 

من جانبه، صرّح سنودن حينها لصحيفة غارديان البريطانية، في مقابلة عبر الفيديو من موسكو: “لولا هذه التسريبات ولولا هذا الكشف لكان وضعنا أسوأ”. 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى