آخر الأخبار

شركة علي بابا العملاقة تواجه خطراً في أمريكا.. ترامب يفكر بمعاقبتها على غرار تيك توك

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 15 أغسطس/آب 2020، إنه يفكر فيما إذا كان يتعين على واشنطن حظر شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة علي بابا في الولايات المتحدة، والتي أسسها رجل الأعمال الصيني المشهور جاك ما.

تضييق على شركات الصين: ترامب وخلال مؤتمر صحفي، سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة تُفكر في اتخاذ قرار لحظر شركات صينية أخرى، مثل شركة علي بابا، وأجاب بالقول “نعم”. 

وبذلك يشير ترامب إلى احتمال شن حرب جديدة على شركة صينية أخرى عملاقة، وذلك بعد تضييقه على الشركة الضخمة المالكة لتطبيق تيك توك، حيث تعهد ترامب بحظر التطبيق المُخصص للتسجيلات المصورة القصيرة في الولايات المتحدة. 

كذلك أمرت واشنطن شركة بايت دانس المالكة لـ”تيك توك”، يوم الجمعة الماضي، بتصفية عمليات التطبيق في الولايات المتحدة بغضون 90 يوماً، في أحدث محاولة لزيادة الضغط على الشركة الصينية، بسبب مخاوف بشأن سلامة البيانات الشخصية التي تتعامل معها.

ترامب كان انتقد الصين بحدة، في الوقت الذي أشاد فيه أيضاً بمشترياتها لمنتجات زراعية مثل فول الصويا، في إطار اتفاق تجاري تم التوصل إليه أواخر العام الماضي.

شركة عملاقة: تُعد “علي بابا” إحدى أضخم الشركات الصينية الخاصة، وتكسب جُل إيراداتها من أنشطتها التجارية عبر شبكة الإنترنت، وضمن ذلك محرك بحث للتسوق وخدمات الحوسبة السحابية وخدمات الدفع عبر الإنترنت وتجارة الجملة والتجزئة، إضافة إلى سوق عام يهدف لتسهيل التجارة بين الشركات والأفراد والتجار، على الصعيدين الدولي والصيني.

عملت “علي بابا” منذ البداية، على تقديم خدمتها لجذب العملاء من كل أنحاء العالم، وبحلول أكتوبر/تشرين الأول عام 1999، جمعت الشركة 5 ملايين دولار من بنك غولدمان ساكس، و20 مليون دولار من شركة سوفت بانك، وهي شركة اتصالات يابانية تستثمر في شركات التكنولوجيا.

قررت الشركة أن تبدأ موقع تاوباو، وهو موقع تسوق أسسته الشركة في عام 2003 على غرار موقع eBay. وفي عام 2005، استثمرت “ياهو” مليار دولار في شركة “Alibaba” مقابل 40% من أسهم الشركة.

كان جاك ما، مؤسس مجموعة “علي بابا” ورئيس مجلس إدارتها، قد أعلن في سبتمبر/أيلول 2019، عن تقاعده من عمله، ليخصِّص وقته للأعمال الخيرية، مع التركيز على مجال التعليم.

يُعد جاك ما شخصاً مُلهِماً لكثير من الشباب حول العالم، ويستمع طلاب الجامعات إلى محاضراته بكل اهتمام وشغف.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى