آخر الأخبارتراند

باريس تكسر الحصار وتؤيد غزة

تقرير إعداد

رئيس التحرير

د.محمد السيد رمضان

نائب رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”

انتصرت الارادة والتحدي اليوم ضدد قرارات وزير الداخلية الفرنسي ووزير العدل اللذان توعدا كل من يؤيد غزة في الحرب التي تشن عليها من الاحتلال المجرم ،
اتخذت فرنسا موقعها الي منحازا للاحتلال وقررت منع المظاهرات المطالبة بوقف الحرب واصدرت الأوامر لقوات الامن باعتقال كل من يخالف هذا القرار وفي موقف سيسجله التاريخ لماحدث في البرلمان الفرنسي توعد وزير العدل بالسجن 5 أعوام لكل من يؤيد غرة !

وتعالت أصوات المؤيدين للاحتلال داخل القاعة دون مراعاة لما يحدث من مجازر تقع داخل القطاع المحاصر والذي منع عنه المياة والكهرباء والطعام ووصفهم وزير دفاع الاحتلال بالحيوانات ، فرنسا التي تتحدث عن حقوق الإنسان نسيت ان أكثر من2 مليون مواطن محاصرين منذ 2007 وتحول القطاع الي سجن كبير لا خروج ولا دخول اليه حتي المرضي لا يستطيعون الذهاب الي الي مكان للعلاج،
ومع مرور الوقت ازدادت وتيرة القصف والقتل العشوائي في غزة وراي العالم الاجرام الذي يرتكبه الاحتلال كن قتل وتدمير حتي سقط 5000 شهيد وأكثر من 12000جريح في غارات متواصلة علي كافة الأحياء والمباني والمساجد والمستشفيات . هذه الأحداث جعلت الغضب الشعبي حول العالم يتصاعد رفضا للمجزرة وخرجت المظاهرات في كافة المدن الغربية تطالب بوقف العدوان لكن فرنسا ترفض تصريح تلو الاخر لاقامة اي مظاهرة رافضة لهذه الكارثة الإنسانية وبعدما تك اللجوء للقضاء سمح بإقامة مظاهرة في ميدان الجمهورية لكن الأمن تعامل معها بشدة وأطلق الغاز علي المتظاهرين لتحجيم الاعداد وظلت المناوشات بين المتظاهرين تتصاعد الي انتهت مع انتهاء الوقت المحدد لها ، واليوم الأحد حصلت الجمعيات والاتلافات علي تصريح أمني من مديرية باريس وتم إقامة المظاهرة وكانت الاعداد كبيرة ومن كافة الأطياف، وشاركت النقابات العمالية الاكبر في فرنسا CGT بممثليها الذي قال كلمة ندد فيها بالمجاذر التي ارتكبها الاحتلال والحصار الغير شرعي علي القطاع
وشارك ايضا نواب من حزب فرنسا الابية وشاركت سفيرة فلسطين ايضا #هالة_ابو حصيرة وعدد من النشطاء العرب وفلسطينيين وعلي رأسهم #رامي _شعث الذي القي كلمة قوية مسحوبة بترجمة فرنسية من مواطن فلسطيني واحد النشطاء المعروفين ويدعي #عمر.

واستمرت الهتافات المنددة باسرائيل كدولة احتلال وايضا نالت الهتافات الدور السلبي الذي تلعبه الحكومة الفرنسية في هذه الجرائم بصمتها الغير مبرر وعدم تفاعلها بإيجابية مع الموقف الإنساني المتدهور في غزة ،

اليوم استطيع ان اقول ان الرأي العام في فرنسا من خلال هاته المظاهرة قد ابدي استياءه من الحكومة وتعاطيها مع الازمة كما أنه تمكن من انتزاع حق مشروع في التظاهر ولم يرضخ لتصريحات وزيرا الداخلية والعدل .

انكشاف زيف سردية حرية التعبير في اوربا وسقوط الاقنعة

خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع بأنحاء العالم  للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين حظرت كل من ألمانيا وفرنسا كل هذه الاحتجاجات.

وأطلقت الدولتان، وبهما أكبر جاليتين يهودية ومسلمة في دول الاتحاد الأوروبي، حملة لكبح الجماعات المؤيدة للفلسطينيين منذ أن اجتاح مسلحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحدود من غزة وقتلوا أكثر من 1400 إسرائيلي في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وتقول الحكومتان إن القيود تهدف إلى وقف الاضطرابات العامة ومنع معاداة السامية.

لكن المؤيدين للفلسطينيين يقولون إنهم يشعرون بأنهم ممنوعون من التعبير علنا عن دعمهم أو عن قلقهم على الناس في قطاع غزة، الذي تديره حماس، دون المخاطرة بتعرضهم للاعتقال أو فقد وظائفهم أو وضعهم كمهاجرين.

وقُتل أكثر من 3500 شخص في غزة منذ أن شنت إسرائيل حملة قصف انتقامية، في حين تسبب الحصار الشامل الذي يمنع دخول الغذاء والوقود والدواء إلى القطاع في أزمة إنسانية.

وقالت مسكة مجدوب، وهي طالبة فرنسية جزائرية تدرس التاريخ وتبلغ من العمر 20 عاما “نحن خائفون، قلقون من اتهامنا بتبرير الإرهاب، في حين أننا نريد فقط دعم قضية إنسانية”.

وكانت تتحدث خلال احتجاج محظور في باريس يوم الخميس الماضي فرقته الشرطة بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.

وفرض وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان حظرا على مستوى البلاد على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الأسبوع الماضي، وأرجع الأمر إلى خطر حدوث اضطراب عام. وتم حظر تسعة احتجاجات في باريس منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وفي مطلع هذا الأسبوع، أصدرت شرطة باريس حظرا على “وجود وتنقل الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم مؤيدون للفلسطينيين”. وأصدرت منذ 12 أكتوبر تشرين الأول 827 غرامة واعتقلت 43 شخصا.

وفي ألمانيا، قال متحدث باسم الشرطة إن شرطة برلين وافقت على طلبين لتنظيم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين منذ الهجمات الأولى التي شنتها حماس. وكان طلب التصريح بهما مقدم على أنهما وقفتين صامتتين.

لكن تم رفض السماح بسبعة على الأقل، بما في ذلك واحدة تحت شعار (يهود برلين ضد العنف في الشرق الأوسط) والأخرى تحت شعار (شباب ضد العنصرية). وتم اعتقال 190 شخصا على الأقل خلال احتجاجات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى