آخر الأخباراقتصاد
من الذى يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة مصر أم إسرائيل؟؟؟
تقرير إعداد
سمير يوسف
رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم”
من المسئول عن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ 17 عاما..مصر أم إسرائيل ؟؟؟
الأدوية والمياه والبترول والطعام والشراب
إسرائيل تملصت واتهمت مصر.. القاهرة تنفي مسؤوليتها عن منع دخول المساعدات لغزة.
قال محامي إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية كريستوفر ستاكر يوم الجمعة إن الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي.
https://www.facebook.com/watch/?v=274898435303245
مصر وإسرائيل تواصلان ضرب أنفاق غزة
قال وزير الطاقة يوفال شتاينتس السبت بأن الجيش المصري أغرق عددا من أنفاق التهريب تحت الحدود الجنوبية لقطاع غزة بطلب إسرائيلي.
في حديث له في مؤتمر في بئر السبع، قال شتاينتس بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دمر عددا من الأنفاق التي بنتها حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، بما في ذلك في الشهر الماضي، بطلب من إسرائيل.
وقال شتاينتس، بحسب “واينت”، “تم إغراق أنفاق حماس، إلى حد ما بناء على طلب منا”، وأضاف، “إغراق [الأنفاق بالماء] هو حل جيد في هذا المجال”.
وأضاف وزير الطاقة بأن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر “أفضل من أي وقت مضى”.
منذ شهر سبتبمر ، يقوم الحيش المصري بضخ مياه بحر بشكل دوري في الأنفاق العابرة للحدود التي تم حفرها بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة في حملة للقضاء على نشاط جماعات إسلامية متطرفة على طول الحدود. وقال مسؤولون أمنيون فلسطينيون لوكالة الأنباء الألمانية “DPA” مؤخرا بأن العمليات كانت جزءا من الجهود لوقف التهريب عبر الحدود الذي يقوم به المقاتلون الإسلاميون من وإلى القطاع الذي تحكمه حماس.
ذكر المراسل العسكري لموقع “إن آر جي” اليميني الإسرائيلي آساف غيبور أن السلطات المصرية تواصل جهودها لاكتشاف أنفاق إضافية على الحدود مع قطاع غزة.
وقد تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية لتزامن الجهود المصرية مع حملة يشنها الاحتلال على الأنفاق التي تحدث إرباكا سياسيا وأمنيا في إسرائيل.
وأوضح موقع “إن آر جي” أن آخر هذه الجهود ما قام به الجيش الثالث المصري حين “اكتشف قبل أيام نفقا جديدا مجهزا بصورة جيدة لتهريب الوسائل القتالية والعبوات الناسفة، وبعمق تسعة كيلومترات داخل مدينة رفح المصرية، وبلغ طوله 35 مترا”.
وبالتزامن مع جهود مصر لمحاربة ظاهرة الأنفاق انهار بعضها الآخر بسبب الأحوال الجوية في الآونة الأخيرة.
وأضاف المواقع أن محاربة مصر للأنفاق تصل ذروتها في ظل مواصلتها لإغراق منطقة الأنفاق على الحدود مع قطاع غزة بالمياه، والإغلاق الكامل لمعبر رفح الحدودي، “مما يدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للمحافظة على الأنفاق وحفر المزيد منها لتوفير متطلباتها واحتياجاتها”.
ونقل المراسل عن الجنرال المصري محمد إبراهيم أن تدمير أنفاق قطاع غزة كفيل بالقضاء على ظاهرة الإرهاب في سيناء، باعتبارها أنبوب الأكسجين للأعمال العدائية هناك، حسب تعبيره.
ووصف ظاهرة الأنفاق بين غزة ومصر بأنها المشكلة الإقليمية الأكثر خطورة.
يشار إلى أن الجنرال محمد إبراهيم هو المسؤول عن التواصل الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين.
لماذا قام الجيش المصرى بتهجير أهالي سيناء قبل الحرب الهمجية على أهالى غزة؟؟؟؟؟
الآلاف من أهل سيناء حالهم كحال (مساعد) هُجروا من بيوتهم بأوامر عسكرية ليقيم الجيش منطقة عازلة “بشكل دائم” بعمق 300 متر على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة (خمسة كيلومترات) بداية من الساحل كـ”مرحلة أولى”، ردا على مقتل جنود مصريين في هجمات مسلحة على نقاط أمنية بشمالي سيناء.
880 منزلا متاخما للحدود يتم تفجيرها لمواجهة الإرهاب، حسب مسؤولين حكوميين. رغم أن الهجمات التي استهدفت قوات الجيش تبتعد عن مناطق التهجير بأكثر من 45 كيلومترا.
“موجة التهجير الضخمة في رفح استمرت حتى منتصف 2016 وقبل نهاية العام نفسه، تحولت رفح مدينة أشباح، إلى جانب 8 قرى في محيط الشيخ زويد تحولت هي الأخرى قرى للأشباح.”
استغاثات 4500 أسرة من السكان المحليين في مدينة “العريش”، شمال سيناء، المتضررين من قرار رئاسي يقضي بإخلائهم منازلهم. هذه العائلات تم تهجيرها في كانون الثاني/ يناير الماضي، لينضم أفرادها إلى أفواج التهجير الكبرى التي جرفت أهالي شمال سيناء، بعيداً من مناطقهم بزعم “الحرب على الإرهاب” وإعادة تشكيل ديموغرافيا المنطقة.
يعيش أهالي شمال سيناء منذ 8 سنوات تغريبة مستمرة،
لا تختلف عن تغريبة شعب تم اقتلاعه قسراً من أرضه، عشرات الآلاف جُردوا من منازلهم ومزارعهم، من دون تعويضات تذكر، وفقد الإعلام تواصله مع ما يحدث في سيناء بعد عزلها عن الوسيط الإعلامي واعتقال أي صحافي يكتب عن المسكوت عنه في الروايات الرسمية. إسماعيل الإسكندراني دفع ثمن مقالاته عن سيناء في موقع “المدن”، بالسجن 10 سنوات بعد محاكمته عسكرياً، وإعلام الدولة يذهب إلى سيناء برفقة المدرعات الحربية وتحت إشرافها لمتابعة ما يُنشر.
عمليات الهدم الواسعة في سيناء جرائم حرب “هيومن رايس”
قالت “هيومن رايتس ووتش” إن العمليات المستمرة للجيش المصري لهدم المنازل والإخلاء القسري أثناء الصراع المسلح في محافظة شمال سيناء هي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، أو قوانين الحرب، وتشكل، على الأرجح، جرائم حرب.
بين أواخر 2013 ويوليو/تموز 2020، دمر الجيش ما لا يقل عن 12,350 مبنى، معظمها منازل، كان أحدث جولاتها في منطقة العريش. كما جرف الجيش، وأفسد، ومنع الوصول إلى ما لا يقل عن 6 آلاف هكتار (نحو 14,300 فدانا) من الأراضي الزراعية، معظمها منذ منتصف 2016. لم تقدم الحكومة معلومات كافية بخلاف المزاعم في وسائل الإعلام بأن عمليات الإخلاء والهدم كانت ضرورية للأمن في القتال طويل الأمد مع جماعة “ولاية سيناء” المسلحة، وهي جماعة محلية مرتبطة بـ تنظيم “الدولة الإسلامية” (المعروف أيضا بـ “داعش”) مسؤولة عن هجمات ضد أهداف عسكرية ومدنيين. يبدو أن آلاف عمليات الإخلاء والهدم هذه تنتهك قوانين الحرب، التي تحظر مثل هذه الأعمال، إلا للضرورة العسكرية الحتمية أو لضمان أمن المدنيين المعنيين.
قال جو ستورك، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “على مدى السنوات السبع الماضية، طرد الجيش المصري في شمال سيناء بشكل غير قانوني عشرات آلاف السكان، ودمر منازلهم ومزارعهم وسُبل معاشهم. تعكس عمليات الهدم والإخلاء عقلية رسمية مسيئة لا تهتم بعافية وسلامة سكان سيناء، وهو أمر أساسي لأمن المنطقة واستقرارها”.