آخر الأخبار

“ليس لدينا ما نُخفيه”.. طهران: يمكن التوصل لحل مناسب بخصوص تفتيش موقعين نوويين من طرف وكالة الطاقة

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الخميس 18 يونيو/حزيران 2020، في تغريدة على تويتر، إنه “من الممكن التوصل إلى حل مناسب” بخصوص طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة دخول موقعين نوويين في إيران.

دبلوماسيون شاركوا في اجتماع افتراضي للوكالة، قالوا إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الأعضاء في الاتفاق النووي الدولي مع إيران، قدمت مسودة قرار لمجلس محافظي الوكالة يطالب إيران بالتوقف عن منع الوكالة من دخول موقعين قديمين والتعاون الكامل معها.

ظريف كتب على تويتر: “ينبغي لمجلس المحافظين ألا يسمح لأعداء الاتفاق النووي بتعريض مصالح إيران العليا للخطر. يتعين على الدول الأوروبية الثلاث ألا تكون تابعة بعد التقاعس عن أداء واجباتها الواردة في الاتفاق النووي”.

أضاف: “ليس لدينا ما نُخفيه. ما جرى من تفتيش داخل إيران خلال السنوات الخمس الماضية أكثر مما حدث في تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من الممكن التوصل إلى حل مناسب، لكن إصدار قرار سيدمر ذلك”.

إذا أصدرت الوكالة قراراً فسيزيد الضغوط على إيران؛ للسماح للمفتشين بدخول الموقعين اللذين تشتبه الوكالة في أنهما كانا مسرحاً لأنشطة متعلقة بتطوير أسلحة نووية مطلع القرن الجاري، وذلك قبل فترة طويلة من إبرام الاتفاق الدولي.

الأسبوع الماضي، نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً يتضمن دراسات التفتيش بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

الوكالة قالت في تقريرها، إن طهران لم تسمح لمفتشي الوكالة، لأكثر من 4 أشهر، بإجراء عمليات التفتيش في منشأتين.

تحطُّم الريال الإيراني: وسجَّل الريال الإيراني أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ سبتمبر/أيلول 2018، في السوق غير الرسمية، الخميس، حسب ما أورده موقع لأسعار الصرف الأجنبي، وسط تداعيات اقتصادية متفاقمة للعقوبات الأمريكية وتفشي فيروس كورونا المستجد.

بلغ السعر المعروض للدولار 188 ألفاً و200 ريال، وفقاً لموقع بونباست.كوم الذي يتابع السوق غير الرسمية. يبلغ السعر الرسمي على موقع البنك المركزي 42 ألف ريال.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من اتفاق دولي يهدف إلى كبح برنامج إيران النووي في مايو/أيار 2018، وأعاد فرض العقوبات التي تعصف باقتصادها.

تعمقت الأزمة الاقتصادية بفعل انخفاض في أسعار النفط وتباطؤ بالاقتصاد العالمي.

إيران سجلت أكبر عدد وفيات بفيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط، وقد شرعت في تخفيف القيود المفروضة منذ منتصف أبريل/نيسان؛ في مسعى لدعم الاقتصاد.

لكن الفترة الأخيرة شهدت طفرة في أعداد الإصابات والوفيات، مما حدا الرئيس حسن روحاني إلى التحذير، يوم السبت، من إعادة فرض القيود.

المسؤولون الإيرانيون يقولون إن العقوبات الأمريكية تعوق جهودهم للتعامل مع تفشي الفيروس.

فقد الريال نحو 70% من قيمته على مدى عدة أشهر من 2018، بسبب اقتصاد ضعيف، وصعوبات مالية في البنوك المحلية، وطلب كثيف على الدولار بين الإيرانيين الذين خشوا أن تتقلص صادرات إيران النفطية بسبب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى