تجاوزت شهرتها مصر وشاهد 90 مليون شخصٍ أول فيديوهاتها.. اليوتيوبر “ماما سناء” تفارق الحياة
عاد هاشتاغ “ماما سناء” لينتشر من جديد بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على “تويتر”، لكن هذه المرة مرتدياً سواد الحزن، بعد أن فارقت سناء عبدالحميد، واحدة من أشهر وجوه “السوشيال ميديا” الحياة، الخميس 18 يونيو/حزيران 2020، بعد صراع طويل مع المرض.
خبر وفاة “ماما سناء” أعلنه ابنها “حمو شاكر”، الذي اعتاد الظهور معها في فيديوهات لاقت شهرة كبيرة بمصر وفي جُل الدول العربية، خاصة في منطقة الخليج، عبر تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
قال ابنها: “إن لله وإنا إليه راجعون، والدتي ماما سناء توفيت إلى رحمة الله”، وأضاف: “أمي في ذمة الله، ادعوا لها بالرحمة يا جماعة. ماما سناء في ذمة الله. الدفن بعد صلاة الظهر في جامع الأنوار المحمدية آخر شارع الرحمة”.
حزن على تويتر: يكفي أن تكتب اسم “ماما سناء”، لتظهر أمامك مئات من التغريدات التي تنعي وفاة السيدة سناء عبدالحميد، التي أدخلت الفرحة إلى قلوب ملايين من متابعيها، من خلال فيديوهاتها العفوية التي تجمعها مع ابنها.
والله حزنت عليها الله يرحمك يا ماما سناء ??
البقاء لله، الموضوع صعب لان لحظات كتير حلوة متسجلة وتقدر تشوفها كل شوية، فالله يكون في عون حبايبها وربنا يجمعنا سوا بكل حبايبنا واهالينا في جنته بإذن الله في جنة الخلد هتشوف كل حبايبك ومش هتزعل تاني ولا هتحزن، ف اصبر.. pic.twitter.com/iUZrSqq2HN
عشرات من المغردين نشروا صوراً للراحلة، التي عانت لمدة طويلة من المرض، قبل أن تسلم الروح إلى خالقها، بعبارات الحزن عن فراق واحدة “من ألطف الوجوه على السوشيال ميديا”، وأدعية الرحمة على روحها.
الله يرحمك يــ #ماما_سناء
مين فينا ماشاف خفة دمها وطيبة قلبها وضحكتها الحلوة اللي دخلت كل بيت عن طريق السوشيال ميديا
الموت يخطف الناس الطيبة والاشخاص اللي بنحبها ..
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته.?? pic.twitter.com/t2zGsP1gIU
شهرة تجاوزت مصر: خبر وفاة “ماما سناء” لم تنشره الصحافة المرية فقط، بل تداولته أيضاً عديد من الصحف العربية، خاصة في السعودية والإمارات، حيث تتوفر على قاعدة جماهيرية كبيرة هناك أيضاً.
صحيفة “الإمارات اليوم” كتبت أن سناء عبدالحميد كانت أماً عادية، وسرعان ما تحولت إلى “يوتيوبر” وشخصية محبوبة، تبثُّ فيديوهات طريفة برفقة ابنها “حمو” على مواقع التواصل الاجتماعي.
“ماما سناء” سبق أن كشفت في مناسبة سابقة، عن كواليس تحوُّلها إلى أشهر الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تمت استضافتها في برنامج “الحياة اليوم”، الذي يُبث على إحدى القنوات المصرية.
قالت الراحلة، إنها كانت تُتابع نجلها الأكبر وهو يقوم بعرض عدد من فيديوهات برنامج تيك توك لها، الأمر الذي أثار فضولها: “كنت بقوله يالا يا حمو نضحكوا مع بعض، وبدأ يصوّرني وأنا مش واخدة بالي، ولما كان بيفرّجني عليها كنت بلاقي التعليقات حلوة”. وبعد عدد من الفيديوهات، أحبّت “ماما سناء” الأمر، وأحبها الجميع.
ابنها حمو، وفي تصريح سابق، كشف أن أول فيديو لهما والذي كان سبب شهرتهما هو “التلات كوبيات وتحتها المية جنيه”، بعد أن تجاوز 90 مليون مشاهدة على “فيسبوك”، موضحاً أن أول فيديو تم تصويره من طرف زوجته ياسمين وّرته ووالدته، وتم نشره على “تيك توك” وتجاوز 5 آلاف متابع و 13 ألف مشاهدة.
ظروف صعبة: في حديث لها نُقل على موقع السوشيال ميديا الشهير، “تيك توك”، حكت الراحلة عن بعض تفاصيل حياتها المثيرة، والتي انطلقت من وفاة زوجها سنة 2008.
تقول الراحلة ماما سناء، التي تقطن في منطقة “كفر الدوار”: “عندي حمو وخالد، توفي والدهما سنة 2008، عندما مات ماتت الدنيا في عيني”.
تضيف أيضاً: “هنا كل شيء عندي، حاولت أن أفرّحهم بكل الطرق، وأن أتقاسم معهم كل التفاصيل”.
الراحلة قالت أيضاً، إن هذا التطبيق الشهير أحدث تغييراً كبيراً في حياتها، وجعلها تنال شهرة عالمية، حيث تتلقى اتصالات من بريطانيا وأستراليا، ومن كل ربوع المعمورة.
