آخر الأخبار

مئات المصريين يتعرضون لـ”عملية احتيال” كبرى.. تُركوا محاصرين بالإمارات بعد أن كانت وجهتهم الكويت

تعرَّض مئات المواطنين المصريين لعملية نصب من قِبل شخصين زعما أنهما سيعيدانهم إلى الكويت بعد قضاء فترة حجر صحي في دولة الإمارات وإجراء تحاليل فيروس كورونا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مصرية وكويتية، السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

300 مصري يتعرضون للنصب: فقد أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج نبيلة مكرم، أن 300 مواطن مصري تعرضوا لعملية نصب من شخصين زعما إعادتهم إلى الكويت عقب فترة حجر صحي بالإمارات.

وسائل إعلام مصرية قالت إن مكرم بحثت في اتصال هاتفي مع النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، شكوى مقدمة من مصريين بالخارج، أفادوا بأن عددهم يصل إلى 300 مواطن، تعرضوا لعملية نصب من شخصين زعما إعادتهم إلى الكويت بعد قضاء فترة حجر صحي بدولة الإمارات، وإجراء تحليل فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأشارت الوزيرة المصرية في بيان لها، إلى أنه على المصريين المسافرين للكويت التأكد من مستندات حجز الطيران للرحلة كاملة وكذا الفندق.

تفاصيل عملية النصب: أفادت الشكوى بقيام صاحب إحدى شركات السياحة، وسيدة، عبر إحدى القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، بإيهام المواطنين بتوفير عروض للراغبين في العودة إلى دولة الكويت عن طريق قضاء فترة 14 يوماً في الحجر الصحي بالإمارات، تشمل حجوزات الطيران والتحليل الخاص بفيروس كورونا المستجد.

حيث قام المتهمان بادعاء أنهما مسؤولان عن حجز الفندق وإعادتهم للكويت، بعد دفع مبالغ تتراوح بين 17 و20 ألف جنيه، وتم تسلم المبالغ المطلوبة بمعرفة السيدة، سواء عن طريق التحويل البنكي أو الاستلام النقدي أو عبر أحد تطبيقات الدفع الإلكتروني الشهيرة، وجميعها مُثبت بإشعارات رسمية، بحسب الشكاوى الواردة.

تذاكر طيران مزورة: كما ورد في الشكوى أن “الشركة المذكورة قامت في يوم السفر، بإرسال تذاكر سفر من مصر للإمارات وتذاكر طيران من الإمارات للكويت، وبعد وصول المصريين للفنادق بالإمارات وإقامتهم بها وانقضاء الفترات المحددة، فوجئوا بأن تذاكر العودة للكويت صادرة من شركات مختلفة وهمية ليست لها أي بيانات مسجلة على خطوط الطيران”.

تواصَل المواطنون مع الشركة وأبلغتهم بالعمل على حل المشكلة وتوفير تذاكر طيران معتمدة، إلا أنهم فوجئوا أيضاً يوم الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول، بأن الفندق يطالبهم بإخلاء الغرف؛ لعدم سداد فاتورة الإقامة كاملة من جانب الشركة.

تبين بعد ذلك، أن الشركة أغلقت مقرها وقامت بتسريح الموظفين، وأفاد صاحب الشركة بأنه غير مسؤول وكل شخص يتحمل مسؤولية نفسه.

على أثر ذلك تلقت وزيرة الهجرة المصرية رسائل من هؤلاء المواطنين بأنهم “لا يمتلكون المال الكافي للعودة للكويت أو حتى الرجوع إلى مصر، ولا الإقامة بالفندق، وأنه تم إيهامهم من جانب الشركة والنصب عليهم”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى