وجهها جامد ومليء بالحشوات التجميلية.. انتقادات حادة للمغنية غوين ستيفاني بسبب ملامح وجهها الغريبة
تواجه غوين ستيفاني هجوماً حاداً من معجبيها الذين يؤكدون أنه بدا من
الصعب جداً «تمييزها» في حفل توزيع جوائز غرامي، الأحد 26 يناير/كانون
الثاني 2020، وسط تكهنات بخصوص خضوعها لـ «جراحة تجميلية» أو أضافت
«الحشوات التجميلية» في وجهها.
ما سبب الهجوم على المغنية غوين ستيفاني؟ وفق تقرير نشرته
صحيفة The Daily Mail البريطانية، فقد ظهرت
المغنية البالغة من العمر 50 عاماً في حفل توزيع جوائز غرامي، وهي ترتدي ثوباً
قصيراً مزيناً من Dolce & Gabbana وحذاء طويل العنق يصل إلى فخذها بكعب رفيع
عال عندما ظهرت على السجادة الحمراء بصحبة حبيبها بليك شيلتون مساء الأحد.
تويتر امتلأ بالهجوم على ستيفاني: إلى ذلك تساءل الناس
على تويتر: «ماذا حدث»، واتهموها بالخضوع للعديد من الجراحات التجميلية.
فيما قال العديد من منتقديها إن ملامح وجه نجمة البوب الشابة لم تكن
تتحرك، زاعمين أن هذا علامة أكيدة على أنها فعلت شيئاً بوجهها.
حيث كتب أحدهم: «وجه غوين ستيفاني يبدو جامداً. ولا يروقني
ذلك».
قال آخر: «هذا الوجه الجميل لغوين ستيفاني لم يعد يتحرك وهذا
يحزنني للغاية».
زعم أحد مستخدمي تويتر أن «وجه غوين ستيفاني عبارة عن حشو بنسبة
99% وجلد بنسبة 1%».
غرد آخر: «يبدو وجه غوين ستيفاني متصلباً بدرجة مؤلمة».
ليس الهجوم الأول على المغنية: سبق أن اتهمت المغنية
غوين ستيفاني، بإجراء جراحات تجميلية.
إلى ذلك فلم ترد المغنية على كل التكهنات الخاصة بوجهها والذي بدا
أكثر شباباً، ما يرسخ لتجاهلها للانتقادات الشديدة بخصوص الأمر.
إطلالة مختلفة للمغنية: حيث قدمت مغنية Hollaback Girl عرضاً عصرياً في حفل توزيع جوائز غرامي يوم
الأحد، وظهرت بأربع إطلالات مختلفة تلك الليلة.
فبعد مشيها على السجادة الحمراء، تحولت إلى ثوب Dolce & Gabbana الحريري المزين بالقلوب والورود لأداء
الأغنية العاطفية «Nobody But You» مع بليك.
في إطار تغيير إطلالتها، وضعت حمرة الشفاه الحمراء المعتادة قبل أن
تعتلي المنصة مع حبيبها الذي دامت علاقتها به لفترة طويلة.
في وقت لاحق من مساء هذا اليوم، ظهرت وهي ترتدي ثوباً باللونين الأخضر
والرمادي على طراز الملابس اليونانية أثناء وجودها في مقاعد المتفرجين.
أما إطلالتها الأخيرة فكانت رياضية قليلاً، إذ ارتدت سترة سوداء
وسروال جينز قصيراً، ارتدته فوق سروال ضيق منقوش.
