رياضة

“مبارك طلب خسارة فريق مصر من أجل فرنسا!”.. مسؤول رياضي دولي يفجر مفاجأة بتصريحاته ويضطر للتعليق

نشرت وسائل إعلام مصرية، مساء السبت 5 سبتمبر/أيلول 2020، تصريحات لرئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، المصري حسن مصطفى، قال فيها إن الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، طالب بأن يخسر فريق مصر لكرة اليد أمام نظيره الفرنسي في مونديال 2001، ما أثار صدمة وغضباً بين مصريين، ليعود مصطفى ويصدر توضيحاً حول تصريحه. 

صحيفة “اليوم السابع” المصرية، وصفت تصريحات مصطفى بـ”المفاجأة الصادمة”، وذكرت أنها جاءت على هامش إجراء قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد (رجال) في منطقة أهرامات الجيزة، أمس السبت. 

الصحيفة نقلت عن مصطفى قوله إن “الرئيس مبارك طلب تسهيل فوز المنتخب الفرنسي على نظيره المصري، كنوع من المجاملة لصاحب الأرض في نصف نهائي مونديال اليد 2001، في البطولة التي كانت تستضيفها فرنسا، نظراً للعلاقة الجيدة التي كانت بين الرئيس المصري وجاك شيراك رئيس فرنسا في ذلك الوقت”.

مصطفى أشار في تصريحاته إلى أنه عندما أُجري مونديال كرة اليد عام 2001 كان قد تولى قبله بشهرين فقط رئاسة الاتحاد الدولي للعبة. 

أضاف أنه أخبر الرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، بأن نظيره المصري مبارك تواصل معه وقال له “الفرنسيين حبايبنا”، مضيفاً أن مبارك طلب منه “تفويت وتسهيل فوز منتخب فرنسا على منتخب مصر” في المباراة. 

وبالفعل كانت فرنسا قد فازت حينها على مصر بنتيجة 24-21، وتأهلت للمباراة النهائية، وفازت بالبطولة على حساب السويد. 

ردود أفعال وتوضيح: أثارت تصريحات مصطفى غضباً بين مصريين على شبكات التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء بين رافض لما نُسب لمبارك وطلبه خسارة الفريق المصري، وبين مُدافع عن مبارك نفسه.

بعد موجة الانتقادات وتعليقات المصريين عاد مصطفى وأوضح في مداخلة مع برنامج “الحكاية”، الذي يُبث على قناة MBC مصر، أن التصريحات التي قالها عن طلب مبارك “كانت مجرد دعابة”، وأنه “لا يوجد هذا الكلام في الرياضة”.

حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد: تصريح إن الرئيس مبارك طلب إن مصر تتغلب من فرنسا كان دعابة طبعا#الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/PhAquX6wb0

وكانت مصر قد احتضنت حفل قرعة بطولة كأس العالم لكرة اليد رجال 2021 بمصر في نسختها رقم 27، المقرر إقامتها في الفترة من 14 إلى 31 يناير/كانون الثاني 2021، بمشاركة 32 دولة لأول مرة في تاريخ البطولة، وفقاً لوسائل إعلام مصرية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى