الأرشيف

نادى طفل من غزة وإسلاماه فهب العالم الإسلامى فى اوربا لنجدته وتقاعس الحكام العرب وآلاتهم القمعية وجامعتهم العربية

 

نادى طفل من غزة وإسلاماه فهب العالم الإسلامى فى اوربا لنجدته وتقاعس الحكام العرب وآلاتهم القمعية

وجامعتهم العربية

بقلم

 سمير يوسف

سمير يوسف

مظاهرات فيينا فى النمسا تجاوزت الخمسون الفا اغلبهم من الأتراك وكأن الله سبحانه وتعالى وضع الرحمة والإنسانية فى قلوبهم

ونزعها من قلوب العرب والمصريين ، فمن لبى النداء منهم لايتجاوز المائة ،

2014-07-20 16.20.06

يا الله يا رحمن احفظ لنا أردوغان، يصيح أحد المتظاهرين العرب في شوارع فيينا. أليس من حق البعض أن يطلق اسم رئيس الوزراء التركي على المواليد الجدد في فلسطين وغيرها؟ أليست تركيا أكثر شهامة وغيرة على القضية الفلسطينية من معظم العرب؟ ألا يعود الفضل لأردوغان في إعادة الوهج للحق الفلسطيني؟ ألم تضح تركيا بدماء أبنائها في موقعة الحرية من أجل فك الحصار على غزة؟ ألا ترفع صوتها عاليا استنكارا للجرائم الإسرائيلية بينما يمنع عبد الفتاح السيسى عن أطفال غزة الحليب والدواء والهواء ؟

إن اكتفاء حكام العرب بالمساندة والمواساة، أو حتى بمد يد العون بالمساعدات الطبية أو الغذائية فقط، يكشف بجلاء التخاذل العربى المفضوح تجاه القضية الفلسطينية، رغم أن العرب لديهم الكثير من وسائل الضغط على كل من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، لوقف العدوان على فلسطين.

لقد أعملت فكري في الذي دفع بالحكام العرب إلى الامتناع والتخاذل في دعم ونصرة القضية الفلسطينية .فتصورت لذلك عدة احتمالات واختلقت لهم عدة افتراضات :كالمحافظة على كراسيهم وعروشهم ،وتفضيل مصالحهم الشخصية على مصلحة غيرهم ،وكسب المزيد من الأموال ( الهبات والتبرعات الأجنبية…)ورضى أسيادهم من الغرب عنهم

فوجدتها رغم أهميتها لا ترقى إلى كسب كراهية شعوبهم لهم ودعاء المظلومين منهم عليهم ، احترت كثيرا في هذا الأمر و في كيفية تفكير حكامنا وفي الدافع الحقيقي لسلوكاتهم غير المسؤولة !

تستنكر” العدوان من جهة، و”الصمت العربي والإسلامي المخزي” من جهة أخرى، وكأنها تؤدّي واجباً مكتفية بتسجيل موقف وطني،

أن الحملة المسعورة على قطاع غزة تمثل صدمةً عنيفة لكلّ الضمائر الحيّة لا يمكن معها تمرير الاعتداء المسلّح السافر من قوات احتلال نظامية على مناطق مكتظة بالسكان من المدنيين، وإيقاع الكثير من القتلى والجرحى، واقتراف صنوف التنكيل والإرهاب على هذا النحو المفضوح أمام العالم كله.

إن محاولات النظام الإنقلابى فى مصر منذ عام كامل فرض الحصار على غزة عن طريق غلق المعابر وهدم الأنفاق والعمل على اقامة شريط عازل بعرض سيناء بما يخدم الكيان الصهيونى وأمنه فضلاً عن الحملة الإعلامية لإعلام الإنقلاب التى تدعم العدوان، حتى خرجت علينا إحدى أكبر الجرائد الحكومية بمقال يؤيد نتنياهو ضد حماس ، ناهيك عن الصهاينة المصريين من الإعلاميين

الفلسطينيون أصحاب قضية عادلة وواضحة وضوح شمس القدس في رابعة النهار، لكنهم محامون فاشلون يستعينون بمحامين أكثر فشلاً يعرضون مظلمتهم على قضاة يجلسون تحت شعار البنتاجون.

تنطلق الطائرات من قواعدها بأوامر من قادة جيش الاحتلال، لكنها لا تدُكّ أماكن ولا تقتل أفراداً في الضفة الغربية ، فالجنود الإسرائيليون لديهم تعليمات بأن لا يقتربوا من الفلسطينيين الواقعين تحت حماية محمود عباس، إنما فلسطينيو غزة وأطفالها ونساؤها  وشيوخها وبيوتها هم العدو ، اماالجيش المصري تحت إمرة عبد الفتاح رئيس الدولة المغتصبة،فهو يكره اشارة رابعة ومحمد مرسى وكل شريف فى ارض المحروسة، لذا ينبغي أن لا يرفع الفلسطينيون في غزة شعار رابعة وصورالمخطوف محمد مرسي  !

حفظ الله غزة وفلسطين ومصر وكل الأمة من الغزاة ووكلاء المحتل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى