آخر الأخبار

نجاة رئيس الحكومة السودانية من محاولة اغتيال.. انفجار استهدف موكبه بالعاصمة الخرطوم

قال التلفزيون السوداني ومصدر في مجلس الوزراء، الإثنين 9 مارس/آذار 2020، إن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك نجا من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في العاصمة الخرطوم.

التلفزيون الرسمي أضاف أن حمدوك نُقل إلى مكان آمن، فيما أكدت عقيلة حمدوك أن زوجها بخير ولم يصَب بأي أذى. 

تشير المعلومات الأولية أن محاولة الاغتيال تمت عبر استهداف موكب حمودك أثناء توجهه من منزله إلى مكان عمله، كما من جهتها، قالت ذكرت الإذاعة السودانية إنه تم نقل حمدوك للمستشفى، وأن عربته المصفحة تعرضت لوابل من الرصاص.

استهداف موكب حمدوك وتفجير عربة مفخخة#السودان #تحديات_الفتره_الانتقاليه pic.twitter.com/Mm2vEViNs1

وقد أظهرت بعض الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، تضرر موكب رئيس الوزراء السوداني بشكل واضح نتيجة التفجير، فيما لم ترد أي معلومات عن وقوع ضحايا نتيجة الانفجار. 

يذكر أن قوى “إعلان الحرية والتغيير” قامت باختيار حمدوك لتولي رئاسة الوزراء في الحكومة الانتقالية لثلاث سنوات وثلاثة أشهر، وهو ما جعله مرشح “الثورة” لقيادة هذه المرحلة، بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

وحمدوك هو الأمين العام السابق للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة (تأسست عام 1958)، وعملَ خبيراً اقتصادياً وخبيراً في مجال إصلاح القطاع العام، والحوكمة، والاندماج الإقليمي وإدارة الموارد وإدارة الأنظمة الديمقراطية والمساعدة الانتخابية.

حصل حمدوك على بكالوريوس الشرف من جامعة الخرطوم، وعلى ماجستير ودكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشستر في بريطانيا.

كانت بداية حياته المهنية في العام 1981، حين التحق بالعمل في وزارة المالية السودانية وظل فيها حتى 1987، وابتعث بعدها إلى بريطانيا لنيل الماجستير.

يقول المقربون من الرجل إنه فُصل من العمل بعد انقلاب عمر البشير عام 1989، ضمن حملة قادها نظام الأخير سميت بسياسة التمكين حيث فصل عشرات الآلاف من وظائفهم تحت مسمى “الإحالة للصالح العام”.

في العام 1995 التحق حمدوك بشركة مستشارين خاصة في زيمبابوي، ومن ثم عمل مستشاراً في منظمة العمل الدولية في ذات البلد حتى العام 1997.

بعد ذلك التحق ببنك التنمية الإفريقي في ساحل العاج، ليبقى هناك قرابة 4 سنوات، قبل أن ينضمّ للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في عدة مواقع حتى أصبحَ نائباً للأمين التنفيذي.

وعمل المرشح لشغل منصب رئيس الوزراء السوداني في الفترة من 2003 وحتى 2008 في المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية (مؤسسة حكومية دولية مقرها ستوكهولم).

 ثمّ شغل حمدوك في وقتٍ لاحقٍ منصبَ كبير الاقتصاديين ونائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا منذ عام 2011، وبحلول عام 2016؛ عُيّن من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قائماً بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأممية ذاتها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى