آخر الأخبارالأرشيف

قوات صينية تنضم إلى القوات الروسية لتقاتل بجانب الأسد.. فيديو

قالت مصادر سياسية لبنانية قريبة من النظام السوري و”حزب الله” أن  مقاتلات صينية “ستشارك روسيا في شن غارات على سورية، في غضون أيام”،وأشارت إلى أن “حاملة طائرات صينية رست في البحر المتوسط وعلى متنها جنود صينيون”.
وعزت هذه المصادر القرار الصيني إلى “وجود مئات الصينيين الذين يقاتلون في أوساط المجموعات الإسلامية في سورية”.
وهذه الغارات، ستشكل غطاء جوي للاجتياح البري الوشيك، الذي ستنفذه قوات إيرانية وسورية بدعم من “حزب الله” في الشمال السوري.
وتأتي هذه الأنباء، بعد تنفيذ روسيا غارات ضد مواقع في سورية، زعمت موسكو أنها تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فيما شددت المعارضة السورية أن الغارات التي أسفرت عن سقوط عدد من المدنيين، استهدفت مواقعها في عدد من المدن السورية المحررة.
وكان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قد شدد في اجتماع لمجلس الأمن، إلى عدم التدخل في سورية “بشكل تعسفي”، مكرراً دعوة بكين إلى حل سياسي.
واتخذت الصين موقفاً داعماً للنظام السوري، منذ اندلاع الثورة في آذار 2011، حيث عارضت مع روسيا في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار غربي متعلق بالأزمة السورية، ثم تكررت المعارضة المزودجة للمرة الثانية في 4 فبراير/ شباط 2012 .
وفي 18/07/2012، قُدّم مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري في حال عدم توقفه عن استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين، ما استدعى فيتو ثالث من البلدين، الذين كرر الأمر في 23/5/2014، واستخدموا الفيتو، للمرة الرابعة، ضد مشروع قرار، ينص على إحالة ملف الجرائم المرتكبة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.

قوات صينية تنضم إلى القوات الروسية لتقاتل بجانب الأسد

تحدثت تقارير نشرت مؤخرا، عن دخول حاملة الطائرات الصينية “لياونينغ” إلى ميناء طرطوس السوري. وتزعم مصادر أن القوات الصينية تعتزم البقاء في سوريا فترات طويلة، وأن غالبية المقاتلات والمروحيات الصينية على متن حاملة الطائرات ليست متواجدة حاليا على متنها، وسوف تصل خلال الأسابيع القادمة، من خلال جسر جوي مباشر من الصين مرورا بإيران، ووصولا إلى سوريا، وعبر طائرات نقل روسية عملاقة. كما تفيد أنه سيتم نشر مروحيات صينية مخصصة للحرب الإلكترونية ونظم جوية أخرى سوف يتم نقلها من الصين إلى سوريا، فضلا عن قرابة ألف من أفراد المارينز الصيني، الذين سيعملون على الأرض إلى جوار القوات الإيرانية والروسية ضد تنظيم داعش، وكذلك ضد ثوار سوريا. وكان الأسبوع الماضي شهد حديثا عن تحرك عسكري صيني بشأن سوريا، وأنباءً عن ترتيبات تقوم بها بكين تزامنا مع التدخلات الروسية العسكرية المتزايدة، وهو التحرك الذي قدرت بعض التقارير أنه ليس هامشيا، وأن ملامحه ستتضح في الفترة القريبة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى