آخر الأخبار

رسول أمني وآخر سياسي من الكويت إلى السعودية

لا يُعْرف على وجه الدقة لدى أوساط سعودية “وازنة” “الرسائل المُتعدّدة” كويتيا إلى القيادة السياسية السعودية، إذ وصل أولا “الرجل القوي” في الحكومة الكويتية الشيخ محمد الخالد الصباح وزير الداخلية إلى المملكة العربية السعودية، للقاء أركان القيادة السعودية حاملا رسالة سياسية لكن ب “نكهة أمنية” من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، قبل أن يصل وزير ثانٍ إلى الرياض برسالة أخرى تسلمها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من الشيخ محمد العبدالله المبارك.

طلب ورد

تعتقد الأوساط السعودية أن “مستجدات أمنية وسياسية” دفعت حتما إلى الإرتباك الكويتي في إيصال الرسائل، إذ كيف لأكثر من وزير في حكومة واحدة ينقلا رسالة من قيادة واحدة في بلد واحد، وفي يوم واحد، علما أن وزير الداخلية الكويتي التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وفي مجلسهما كان يفترض أن تقول الكويت كل شيء، علما أن الأوساط السعودية تميل إلى القول أن قصة الرسائل الكويتية المتعددة ربما تكون على قاعدة “طلب و رد”.

غضب مكتوم

يحلو لأوساط سعودية الظن سياسيا أن مؤسسات سيادية سعودية “غاضبة جدا” من التعامل بخفة سياسية ودبلوماسية مع دعوة نائب في البرلمان الكويتي لضرب المملكة العربية السعودية عسكريا، والتأخر الرسمي في اتخاذ إجراءات قضائية ضد النائب عبدالحميد دشتي، الذي انتظرت الحكومة سفره لرفع الحصانة عنه، وهو إجراء أثار غضبا خليجيا مكتوما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى