اخبار المنظمة

كيف نربح رمضان ؟ … ٦. شمولية الإحسان والتربية عليه . إعداد : محمد أبوغدير المحامي

بقلم

محمد أبوغدير k

المحامى محمد ابو غدير

مقدمة :
روي البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ الخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ ، حَتَّى يَنْسَلِخَ ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ  ) متفق عليه.
رمضان شهر الإحسان ، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه – في رمضان وفي غير رمضان – قمة في الجود والكرم ، وفي رمضان تذكر سير المحسنين وأخبار أهل الكرم ، ليكونوا قدوة الناس فتزداد أعمال الخير ، فيفوز الفقراء والمحتاجين والمساكين بالصدقات أكثر من أي شهر من أشهر السـنة ، ولقد ارتبط معنى الإحسان في ظن الكثير من الناس بأعمال الخير والبر التي تقدم للفقراء والمساكين والأيتام .
ولكن الإحسان أشمل وأعم من مجرد عطاء مادي كطعام للجائع أو لباس للعارِ أو نفقة للمحتاج ، الإحسان هو ضمير المسلم الذي يستشعر به ودائما أن الله معه ويراه ويعلم سره ونجواه ، والإحسان خلق الإتقان ومهارة الجودة في كل شيء من أمور الدنيا والآخرة ، والإحسان عطاء متدفق يفوق العدل هو نافلة تضيفها على الفريضة وخلق رفيع تصل به من قطعك وتعطى من حرمك وتعفو عن من ظلمك ، والإحسان بهذا المعنى الواسع خلق الصالحين المصلحين ينمو في رمضان ويستمر سائر أيام العام .

معجزات
والحديث عن الإحسان يقتضي عرض الآتي  :
مفهوم الإحسان وبيان شموليته ،
التربية على الإحسان في مدرسة رمضان ،
وأخيرا : ثمرات وفوائد الإحسان  .
وفي هذه السطور بيان للمذكور .
أولا : مفهوم الإحسان:
معني الإحسان لغة واصطلاحا :
أ – معنى الإحسان في اللغة:
الإحسان ضد الإساءة ، كما قال تعالى { وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَة َ}٢٢ من سورة الرعد .
ب – معنى الإحسان اصطلاحا :
هو كل مرغوب فيه، وكل ما يسر النفس من نعمة تنال الإنسان في بدنه ونفسه وأحواله (معجم مقاييس اللغة لابن فارس.
ب – والإحسان كما وردت في القرآن والسنة له معانِ ثلاث هي :
! .  الإحسان يعني : الإخلاص لله والمراقبة له تعالى :
روى البخاري عن عمر بن الخطاب في حديث جبريل عليه السلام قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنْ الْإِحْسَانِ : ( أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ) .
والإحسان أن تستحضر ربك عز وجل بجلاله وجماله وكماله في كل عباداتك ، فإنْ لم تصل إلى هذه المرتبة فلا أقلّ من أن تؤمن أنه يسمعك ويراك ويعلم سرك ونجواك ، وهذه كافية لأنْ تُعطي العبادة حقّها .
2 .  الإحسان يعني : الإتقان والجودة :
قال صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَه) رواه مسلِم .
والإحسان بمعنى الإتقان والجودة سلوك حضاري يؤدي إلى الرقي في تنفيذ الأعمال وتثرى به الحياة وتنعش، وهو قبل ذلك كله هو هدف يسمو به المسلم ويرقى به .
3 .  الإحسان يعني : الزيادة والفضل :
قال تعالى :﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ ﴾[ سورة النحل الآية: 90 ،
إذا كان العدل أن تأخذ حقَّك وأنْ تُعاقب بمثل ما عُوقبت به ، فالإحسان أنْ تتركَ هذا الحق وأنْ تتنازلَ عنه ابتغاءَ وجه الله .
وإذا كان العدل أن تؤدي الواجب فالإحسان أن تتفضل بأداء ما زاد عما فرض الله عليك ، فمثلاً تعبدنا لله بخمس صلوات في اليوم والليلة والإحسان الزيادة عليها بالنوافل ، وكذلك الأمر في الزكاة والصيام والحج. والإحسان هنا يكون بزيادة ما فرضه الله علينا.
ثانيا : التربية على الإحسان في مدرسة رمضان :
أ – الإخلاص ومراقبة الله تعالى في مدرسة رمضان من خلال الآتي :
هناك العديد من الأحاديث الشريف المتعلقة برمضان ترسخ في المسلم قيم الإحسان بمعناه الإخلاص ومراقبة الله تعالى ، وحري بنا أن نتدبرها ونتربى عليها وهذا بيانها
:
1 .  الصائم الحقيقي يربي النفس على الإخلاص :
فلا يصوم رياء ولا سـمعة ، بل إخلاصًا لله تعالى  : لما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )
2 .  استحضار النية الخالصة لله تعالى في رمضان :
وهو شرط أساسي للصيام ليكسب الأجر والثواب وإلا ضيع عمله  النية وتجديدها كل يوم قبل طلوع الفجر يعود المرء على مراقبة الله في سائر أعماله واخلاص النية له سبحانه ،لما رواه أبو داود عن حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له )
  . 3 الصيام مراقبة لله تعالى :
والعبد بمقدوره أن يدَّعي الصيام ، ويجلس مع الصائمين وهو مفطر، والناس يحسبونه صائماً، ولا يمنعه من ذلك إلا استشعاره لمراقبة الله تعالى له ، ويقينه أن الله يراه ويعلم سره ونجواه  ،  لما رواه الشيخان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عزَّ وجلَّ أنه قال : (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي».
ب – الإتقان والجودة في مدرسة رمضان من خلال الآتي :
هناك العديد من الأحاديث الشريف المتعلقة برمضان ترسخ في المسلم قيم الإحسان بعناه الإتقان والجودة ، تدور حول تزكية النفس واللسان والتحلي بالصبر ، ضبط نفسه عن المعاصي والذُّنوب ، وتنظيم وقته وشئونه ، حري   بنا أن نتدبرها ونتربى عليها وهذا بيانها :
 . 1إحسان المسلم لصيامه بتزكية النفس واللسان والتحلي بالصبر .
وذلك امتثالا لقول رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الصوم جُنَّة، فإذا كان أحدكم يومًا صائمًا فلا يَرْفث ولا يجهل، فإنِ امرؤٌ شتَمه أو قاتله، فلْيَقل: إنِّي صائم))؛ رواه الإمام أحمد .
. 2 والصائم يحافظ على صومه فيضبط نفسه عن المعاصي والذُّنوب :
كالغِيبة والنَّميمة، والكذب، والفُحْش، وسوء الخلق، وغير ذلك؛وذلك امتثالا لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم ) من لم يدَعْ قول الزُّور والعمل به، فليس لله حاجةٌ في أن يدَع طعامه وشراب. “صحيح البخاري”:
 . 3 والصائم حريص على وقته ومنظم في شئونه :
كاغتنام وقت السَّحَر بالذِّكْر والدعاء وقراءة القرآن : فوقت السَّحر وقت النُّزول الإلهي ، قال – صلَّى الله عليه وسلَّم : ((يَنْزِل الله كلَّ ليلة إلى السماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائلٍ فأُعْطِيَه؟ هل من مستغفر فأغفِرَ له؟ هل من تائب فأتوبَ عليه؟ حتى يطلع الفجر))؛ رواه مسلمٌ ,
ج – إحسان الفضل والزيادة بعد أداء الفرائض في مدرسة رمضان من خلال الآتي :
هناك العديد من الأحاديث الشريف المتعلقة برمضان ترسخ في المسلم قيم الإحسان بعناه الفضل والزيادة ، هي نوافل مرتبطة بالعبادات المفروضة تزكي النفس وتهذب الروح وترتقي بالمسلم منها ، قراءة القرآن ، و قيام رمضان وليلة القدر ، وأداء العمرة ، والصدقة و الإنفاق ، حري بنا أن نتدبرها ونتربى عليها وهذا بيانها :
. 1قراءة القرآن في رمضان :
فرمضان شهر القرآن، قال تعالى:( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ )[البقرة:185]، وقال:( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) [القدر ، وقد كان السلف يضاعفون الجهد في قراءة القرآن في رمضان .
. 2الإنفاق :
قال ابن عباس فيما رواه البخاري : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ) ، ورد عند الترمذي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حين سئل: أي الصدقة أفضل فقال ( صدقة في رمضان ) .
. 3 قيام رمضان وليلة القدر :
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». متفق عليه ،
و عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». متفق عليه.
. 4 أداء العمرة :
فالعمرة أجرها عظيم، ويتضاعف أجرها في رمضان، أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس قال -صلى الله عليه وسلم-: “عمرة في رمضان تعدل حجة”.
ثالثا : ثمرات وفوائد الإحسان  :
الإحسان – كما رأينا – مقام رفيع ، فغاية مراد الطالبين، ومنتهى قصد السالكين؛ أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، والجودة طريق الرقي في تنفيذ الأعمال وتثرى به الحياة وتنعش ، فالإحسان أن تتفضل بأداء ما زاد عما فرض الله عليك عن طيب نفس راغبا في حب الله ورضاه ، ولا شك أن الله الكريم يثيب عباده ويحسن لهم العطاء ، فيعظم لهم الأجر ويغفر لهم الذنب ، ويحقق لهم الأمن ، ويوسع أرزاقهم في الدنيا ، ويرزقهم الفردوس الأعلى من الجنة في الآخرة ، ودلائل ذلك من كتاب الله وسنته كالآتي :
. 1 مغفرة الذنوب و زيادة الأجر :
قال تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ) .
. 2 المحسن لا يعتريه الخوف ولا الحزن :
قال تعالى: { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }.
 . 3 محبة الله تعالى له :
قال عز وجل: { وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.
4  , الحصول على ثواب الدنيا والآخرة :
قال الله تعالى: { فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.
. 5 يكون أحسن الناس ديناً :
قال تعالى: { وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً }.
. 6 جنات تجري من تحتها الأنهار :
قال تعالى: { فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ }.
 . 7 الذرية الصالحة  :
قال تعالى: ( وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ  ) .
. 8 الرحمة القريبة :
قال تعالى: ( وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ  ) .
. 9 النجاة من العقاب ومن المؤاخذة بالتقصير :
قال تعالى  🙁  لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ  ) .
 .10 الخلود في الجنة ورؤية الله تعالى :
قال تعالى: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }.
 . 11العلم و الفقه في الدين التمكين في الأرض :
قال تعالى : ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ).
وقال تعالى: ( وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ).
 . 12النصر في الدنيا و سعة الرزق :
قال تعالى: ( وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ) .
١٣.  معية الله الخاصة :
قال تعالى: ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) إن الله سبحانه وتعالى مع الذين اتقوه بامتثال ما أمر واجتناب ما نهى بالنصر والتأييد, ومع الذين يحسنون أداء فرائضه والقيام بحقوقه ولزوم طاعته, بعونه وتوفيقه ونصره.
١٤.  والهداية إلى الصراط المستقيم :
قال تعالى: ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) .
١٥ . الاستمساك بالعروة الوثقى :
قال تعالى: ( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) .
#كيف_نربح_رمضان_?

أعداد : 

محمد أبوغدير المحامي

في الثلاثاء, يونيو 21, 2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى