الأرشيفتقارير وملفات

هامـــوت م الخـــــــــــوف

بقلم الشاعر

محمد ابو علم

محمد ابو علم

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

هاموت م الخوف عشان عارف ها أموت أزاى

الخـــــــــــوف

***

أنتى عارفة أزاى هاموت

فى الشوارع فى المصانع أو بيــوت

***

أنتى عارفة أزاى هاموت

فى المدراس فى الملاعب أوحانوت

***

أنتى عارفة أزاى هاموت

فى البحور ع المراكب أو حدود

***

أنتى عارفة أزاى هاموت

من رصاصك من حكومتك أو جنود

***

أنتى عارفة أزاى هاموت

فى المحاكم أوسجونك او بيوت

***

هاموت من الخوف عشان نيلك عشان جيشك

عشان أرضك .. عشان أهلك

 هاموت من الخوف عشان قلبك ياوحشانى

***

أنتى عارفة أزاى هاموت

عشان الاكل بقى غالى

لانى جبان وده حالى

عشان خايف على عيالى

***

هاموت م الخوف

وليه الخوف على بلدى

ماهى مسروقة من بدرى

ومن هو سارق بلدى

هو القاضى فى محكمتى

هو الحاكم على أرضى

ومين خايف من التانى

هو الخايف على الكرسى

وأنا الخايف من الحكم

***

ابواب-الخوف

هاموت م الخوف عشان شايف سجون تفتح

هاموت م الخوف عشان شايف ظالم يمرح

عشان قلبى مالوش يفرح

ومين يحزن ومين يفرح

أنا م الموت مش خايف

لأنى هاموت أنا عارف

***

هاموت م الخوف لأن الدنيا غدارة

ومال الخوف ومال نفسى

أراضى رمل متحرك

أنا خايف على بلدى

لأن بلادى منهوبة ومسروقة

وحكامها كلاب بلدى

كلاب واكلة لحوم غربى

وغربى هو من يحكم

ويسرق جوة أوطانى

  هاموت م الخوف بأمالى

هاموت م الخوف بأحلامى

هاموت م الخوف عشان بلدى

***

دا أهلى كلهم مرضى

مفيش مستشفى تأوينا

ولا دكتور  يداوينا

ولا فى حكومة تحمينا

***

أبص عليكى م العالى

ألآقى تاريخ  … هرم والنيل وعلمائك

وأنزل للشوارع تحت

ألاايكى مع الموتى

تراب على وشك الغالى

هاموت م الخوف عشان بلدى

***

وليه م الموت أنا خايف

أنا خايف أموت شبعان

لأن الشبعة مش لينا… لأسيادنا

***

هاموت م الخوف عشان بلدى

وليه م الموت أنا خايف

أنا خايف أموت مستور

ويسألنى ألملايكة منين أنا جبته

أنا أحسن أموت عريان

***

هاموت م الخوف على نيلك

على زرعك على وردك

على جامع فيه نداء ربك

أنا المجروح أنا الميت

هاموت م الخوف أنا عارف

***

هاموت م الخوف  على جارى

هاموت م الخوف على أهلى

هاموت م الخوف عشان أنتوا سرقتونا ونهبتونا

ياعسكر أختشوا شويه … هاموت م الخوف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 محمد ابو علم

ديسمبر 2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى