رياضة

أوناي إيمري يرجع إقالته من تدريب أرسنال لصديقته “جالبة اللعنة”

منذ إقالته من تدريب أرسنال في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لا يكف المدرب الإسباني أوناي إيمري عن البحث عن سبب لتحميله مسؤولية فشله مع الغانرز، دون أن يضع نفسه بين هذه الأسباب المحتملة.

المدرب الإسباني كما نتذكر قاد باريس سان جيرمان أمام برشلونة في أشهر ريمونتادا قدمها النادي الكتالوني في تاريخه عندما فاز 6-1 في ملعبه كامب نو بينما كان إيمري يشاهد ما يحدث دون أن يحرك ساكناً.

ومؤخراً كشفت ساشا رايت صديقة إيمري التي انفصلت عنه قبل فترة بسيطة، أن المدرب اعتبر أنها مثل الساحرة البيضاء التي تجلب عليه اللعنة وإنها السبب في إقالته من أرسنال.

وارتبط إيمري مع ساشا بعلاقة غير جدية استمرت عامين، قبل أن تنتهي بشكل درامي عقب أسابيع من إقالة المدرب من منصب المدير الفني لفريق أرسنال.

وقالت ساشا، فى تصريحات نشرتها صحيفة Mirror اليومية البريطانية إن المدرب الإسباني أوناي إيمري، حملها مسئولية إقالته من تدريب النادي الإنجليزي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حيث وجه إليها اللوم قائلاً: ”تسببت لي بالكثير من الحظ العاثر”.

وأضافت رايت التي تبلغ من العمر 36 عاماً لصحيفة The Sun البريطانية “قال لي في يوم انفصالنا، بدأنا (كفريق) بتلقي الهزائم، وأنه كان يعاني من توتر كبير وغير قادر على التفكير بشكل سليم”.

وأشارت رايت إلى أنها كانت تثق بإيمري، الذي درب فرق أرسنال الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وإشبيلية الإسباني، وكانت تعتقد أنهما سيتزوجان يوماً ما ويرزقان بالأولاد، لكنها اكتشفت في نهاية المطاف أنه لم يكن مستعداً لعلاقة جدية”.

وبيّنت أن علاقتها بالمدرب ظلت شبه سرية، حيث كانا يلتقيان في الليالي التي تلي مباريات أرسنال، وفي بعض الأحيان كانت تزوره في وسط الأسبوع، لكنه كان يطلب منها أحياناً عدم الحضور لأن الفريق حصد نتيجة سيئة وأن مزاجه ليس جيداً.

وكشفت ساشا أن إيمري شخص مهووس بالكرة حتى في غرفة نومه، حيث كان يشاهد مباريات ويتابع النتائج طوال اليوم، وعندما يذهبان للنوم كان غالباً ما ينام وفي إحدى يديه كمبيوتر محمول عليه مباراة لأرسنال، وفي اليد الأخرى مباراة أخرى على الكمبيوتر اللوحي.

وكان إيمري قد تولى تدريب أرسنال صيف العام 2018، خلفاً للفرنسي أرسين فينغر، وبعد بداية جيدة نسبياً مع فريق “المدفعجية”، تراجعت النتائج في موسم 2019-2020، ما دفع إدارة النادي إلى إقالته بعد فشل الفريق في تحقيق أي فوز في 7 مباريات متتالية في مختلف المسابقات، في أسوأ سلسلة يحققها الفريق اللندني منذ عام 1992، وتم تعيين مواطنه مايكل أرتيتا بدلاً منه.
وبعد إقالته أرجع إيمري سبب إخفاقه لفقدان لاعبي الغانرز للحماس والروح القتالية.

وواجه إيمري، خلال تدريب أرسنال، بعض الانتقادات، ومنها عدم إتقانه للغة الإنجليزية بشكل كاف، وحول ذلك قالت رايت “كانت لكنته (الإنجليزية) صعبة. غالباً ما كان يوقف الحديث ليتمكن من التأكد من الكلمات عبر ترجمة جوجل على هاتفه”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى