آخر الأخبار

تطلبها الصين بشكل كبير.. ضبط 16 طناً من جلود الحمير وخيار البحر مصدرها مصر

ضبط موظفو الجمارك في هونغ كونغ 16 طناً من جلود الحمير، و500 كيلوغرام من خيار البحر، من شحنة لمهربين تساوي 187 ألف دولار أمريكي، وكان مصدرها مصر، وفقاً لما أعلنته الحكومة. 

محاولة لخداع السلطات: صحيفة South China Morning Post الصينية، قالت السبت 11 أبريل/نيسان 2020، إن إدارة الجمارك والضرائب كشفت هذه الشحنة بعد إجراء تفتيش عشوائي لحاوية بضائع قادمة من مصر.

أوضحت الإدارة في بيان صدر عنها أن الموظفين اختاروا حاوية زُعم أن فيها ملح طعامٍ كانت قد وصلت إلى هونغ كونغ من مصر وعاينوها، وقد صودر خيار البحر وجلد الحمير المُشبته في تهريبه، في حين لا يزال التحقيق بالأمر جارياً

تشير الصحيفة الصينية إلى أن التهريب يُعد جنحة خطيرة في هونغ كونغ، وتصل عقوبته القصوى إلى السجن 7 سنوات، وغرامة قدرها حوالي 520 ألف دولار أمريكي.

يُعد الطلب على جلد الحمار في الصين عالياً، لاستخدامه في صناعة المنتجات الطبية التقليدية التي يُعتقد أنها تُحسن الدورة الدموية وتعالج بعض الأمراض مثل الأنيميا. 

كما صار ذبح الحمير يمثل مشكلة في إفريقيا، بعد أن وصلت الحصيلة الرسمية لذبح الحمير في كينيا بين العامين 2016 و2018 إلى 300 ألف حمار، ووفقاً لدراسة أعدتها المنظمة الخيرية “Donkey Sanctuary” العام الماضي، فقد استخدمت الصين جلود حوالي 4.8 مليون حمار سنوياً.

أما خيار البحر فهو يُعتبر طعاماً شهياً في القارة، وهو ثمين نظراً لقيمته الطبية، ويُعد منشطاً جنسياً. ويتراوح ثمنه في آسيا ما بين 300 إلى 500 دولار أمريكي للكيلو غرام الواحد.

هونغ كونغ مركز للتهريب: يُعد الإقليم (الذي يتمتع بحكم ذاتي لكنه تابع للصين) واحداً من بؤر التهريب، ومركزاً للشحن الجوي والبحري الأكثر ازدحاماً، كما أن الإقليم يساعد في تغذية تجارة الحيوانات البرية، خاصة أنياب الأفيال وزعانف القروش.

لذا فإن السلطات وبمساعدة معلومات الاستخبارات ومشاركة المعلومات بين وكالات إنفاذ القانون في أنحاء العالم، تستطيع معرفة البضائع الآتية من بلدان عالية الخطورة.

بحسب الصحيفة الصينية فإنه في 35 عملية ضبط بضائع مهربة هذا العام كان الجزء الأكبر منها متعلقاً بالمخدرات، التي تضمّنت كمية من الكوكايين تساوي حوالي مليونين و280 ألف دولار أمريكي، وضُبطت في 13 مارس/آذار الماضي، وكانت متجهة من البرازيل إلى اليابان.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى