آخر الأخبار

كيم جونغ أون يستخدم أموالاً مسروقة جناها من القرصنة الإلكترونية ليطور سلاحاً سرياً ينافس السلاح النووي

قال موقع Express البريطاني إن كوريا الشمالية شرعت في تطوير برنامج تسليح جديد، وسحبت البلاد من أجله ملايين الدولارات من بنوك الدول الأجنبية لتمويل برنامج الأسلحة النووية الخاص بها، وفقاً للأمم المتحدة. 

وعمد النظام الديكتاتوري لكوريا الشمالية على إصقال خبرته في مجال القرصنة الإلكترونية، إذ أصبح الرئيس الكوري كيم جونغ أون أكثر قدرة على استهداف مراكز العديد من المؤسسات المالية الدولية.

وفقاً لوكالة The Associated Press الأمريكية، جنت كوريا الشمالية ما يقرب من 2 مليار دولار من أنشطةٍ إلكترونية غير مسبوقة تستهدف المؤسسات المالية ومعاملات العملات المشفرة غير الخاضعة للرقابة والتنظيم حول العالم.

ويخضع المبلغ المالي الكبير، الذي تفيد تقارير بأن كوريا الشمالية تستهدف استخدامه في تطوير أسلحتها النووية، لتحقيقات الأمم المتحدة.

ويخشى عديدون من أن تتجاوز الهجمات الإلكترونية الأخيرة مجرد سرقة الأموال من المؤسسات المالية، إذ عبر جيريمي ستراوب، أستاذ مساعد في علوم الحاسب في جامعة ولاية داكوتا الشمالية، عن قلقه من أن تؤدي الهجمات الإلكترونية إلى إحداث «عدد هائل من الوفيات والإصابات التي قد تنافس حصيلة ضحايا سلاح نووي».

وتحقق الأمم المتحدة فيما لا يقل عن 35 واقعة لأنشطةٍ مالية غير قانونية في 17 دولة.

ومن بين ضحايا هذه الأنشطة غير القانونية، كوستاريكا، وغامبيا، وغواتيمالا، والكويت، وليبيريا. 

ولدى الدول التي تعرضت للهجمات أنظمة دفاع ضعيفة لا تمكنها من صد الهجمات الإلكترونية، ما جعل العديد من الأموال العامة والخاصة عرضةً للعملاء المحتالين.

وتعد كوريا الجنوبية من أكثر الدول تضرراً بين الدول المستهدفة.

وعانت الأسرة الحاكمة لكيم من صعوبات اقتصادية على مدار تاريخها، ويواجه أيضاً قائدها الأعلى الحالي أزمة اقتصادية. 

ولحل هذه الأزمة، بدأت كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها على شن هجمات إلكترونية في نهاية العقد الأخير من القرن الماضي لمواجهة العقوبات المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكانت كوريا الشمالية قد خفضت أنشطتها الإلكترونية لفترةٍ قصيرة، ونظراً لأنها لا تمتلك سوى وصلتين فقط لشبكة الإنترنت، لم تلتفت الكثير من الدول للهجمات الإلكترونية التي تنفذها كوريا الشمالية باستخدام الحواسب الآلية.

وقال سيونججو كيم، الأستاذ في كلية الدراسات العليا لأمن المعلومات بجامعة كوريا، إن لدى كوريا الشمالية القدرة على شن هجمات إلكترونية على هذا النطاق الكبير لأن القراصنة يسافرون خارج البلاد لتنفيذ أنشطتهم غير القانونية.

وتابع: «تمارس كوريا الشمالية نشاطها في ظل ظروف حقيقة مثل القرصنة على مواقع العملات المشفرة أو سرقة المعلومات».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى