رياضة

10 لاعبين يحتاج برشلونة بيعهم على الفور قبل القيام بثورة تصحيحية

يعيش نادي برشلونة في حالة فوضى حقيقية هذا الموسم، بعدما خرج من جميع البطولات صفر اليدين، دون أن يظفر بأي لقب للمرة الأولى منذ 11 عاماً، ليكون ختامها “فضيحة” بالسقوط أمام بايرن ميونيخ الألماني 2-8 في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

ورغم أن برشلونة أقال إيرنيستو فالفيردي في نصف الموسم تقريباً، بحثاً عن تصحيح الأوضاع، إلا أن خليفته كيكي سيتين لم يتمكن من فعل شيء، ليدرك الكثير من المراقبين أن الخلل لا يكمن في المدرب فحسب، بل إن المعضلة الأساسية باللاعبين أنفسهم.

بعد سقوط برشلونة المدوي أمام بايرن بدأت الصحف الإسبانية تتحدث عن ثورة حقيقية سيشهدها الفريق قبل بداية الموسم الجديد، مؤكدة أن ضحايا كثراً من اللاعبين سيغادرون الفريق بلا رجعة، نستعرضهم في هذا التقرير.

في بداياته مع برشلونة، كان أحد أفضل نجوم مركز الظهير الأيسر، لكن في الوقت الحالي، لا يبدو أنه في أفضل حالاته، إذ تراجع مستواه بشكل كبير، ولم يعد يملك ما يستطيع تقديمه للفريق.

ورغم أن برشلونة كان لديه لوكاس ديني قبل موسمين، إلا أنه اختار بيعه لإيفرتون، كما فشل الوافد الجديد جونيور فيربو في منافسة ألبا على المركز الأساسي، ليصبح بيع الأخير ضرورة ملحة خاصة أنه يبدو تأثره واضحاً بتقدمه في العمر بعد وصوله لسن 31 عاماً.

وصفه الكثيرون بأنه أحد أعظم المهاجمين في الجيل الحديث، وكان بالفعل هدافاً لا يشق له غيار منذ انضمامه لصفوفه برشلونة عام 2014، لكنه الآن بعمر 33 عاماً، لم يعد ذلك اللاعب المرعب أمام المدافعين، لا سيما مع تكرار إصاباته من جهة، وتراجع مستواه بشكل ملحوظ من جهة أخرى.

ويبدو أن برشلونة يعي تماماً حاجته الماسة لبديل قوي للنجم الأوروغواياني في أسرع وقت، إذ يحاول ضم لاوتارو مارتينيز من إنتر ميلان هذا الصيف، لكن دون التوصل لاتفاق نهائي حتى الآن.

لاعب آخر تقدم في العمر وبات حالياً في سن 33 عاماً، وأضحى على برشلونة بيعه للاستفادة منه مالياً، في ظل حرص العديد من الأندية على ضمه.

فيدال منذ بداية مسيرته يعتبر من اللاعبين المقاتلين في الملعب، ويحبذ الكثير من المدربين هذه النوعية من النجوم، لكنه أخفق في تقديم المستوى المأمول منه، والذي كان قد فعله من قبل مع يوفنتوس وبايرن ميونيخ، علماً أنه يحظى باهتمام كبير حالياً من قبل إنتر ميلان، ومن المنطقي أن يسمح له برشلونة بالرحيل.

لطالما كان سيرجي روبرتو مجرد لاعب عادي ليس من فئة النجوم، لكنه يقوم بدوره بشكل جيد إن كان وسط مجموعة من اللاعبين المميزين، وما سمح له بالاستمرار لفترة طويلة مع الفريق أنه خريج مدرسة “لاماسيا”، فضلاً عن إجادته اللعب في أكثر من مركز.

لكن مع تراجع مستوى الفريق بشكل عام ظهر روبيرتو على حقيقته، واتضح أنه لا يصلح لبرشلونة وآن الأوان لرحيله ضمن ثورة التغيير التي ينوي برشلونة القيام فيها قريباً، خصوصاً مع ظهور شبان مميزين مثل ريكي بويغ وكارليس ألينا، تزداد احتمالية التخلي عن اللاعب.

كان من اللاعبين المميزين في مركز الظهير الأيسر برفقة ريال بيتيس، غير أن موسمه الأول داخل “كامب نو” لم يكن ناجحاً أبداً، بعدما أخفق في مزاحمة جوردي ألبا على مركزه الأساسي.

ومع مشاركته في 11 مباراة فقط بالدوري الإسباني، يبدو اللاعب على استعداد لمغادرة برشلونة هذا الصيف، خاصة أن اسمه ارتبط بإنتر ميلان ضمن صفقة تبادلية قد يتم بموجبها انضمام لاوتارو مارتينيز لبرشلونة.

هو أحد الصفقات المثيرة للجدل التي أبرمها برشلونة في السنوات الأخيرة، إذ جاء انضمامه في فبراير/شباط الماضي تحت مسمى “صفقة الطوارئ” في ظل الإصابات العديدة التي كان يعاني منها النادي “الكتالوني” على صعيد خط الهجوم.

برشلونة دفع مبلغ 18 مليون يورو لمصلحة ليغانيس، لضمان الحصول على المهاجم الدنماركي، غير أن الأخير لم يسجل سوى هدف واحد فقط خلال 11 مباراة شارك فيها، ليصبح رحيله أمراً ضرورياً هذا الصيف، مع وجوده كهدف محتمل لوست هام، وكذلك إيفرتون.

بعد الموسم الأول الرائع لصامويل أومتيتي مع برشلونة 2016-2017، كان يُنظر إليه على أنه سيكون مستقبل النادي “الكتالوني” في خط الدفاع، لكن هذا الأمر لم يستمر أبداً، إذ عانى الدولي الفرنسي بشكل غريب من تكرار الإصابات، التي أثّرت على مسيرته بشكل كبير، وبات بالكاد يظهر في المباريات خلال الموسمين الأخيرين.

ويبدو أن قلب الدفاع الفرنسي لن يتواجد مع برشلونة الموسم المقبل، في ظل وجوده كخيار ثالث، وارتبط مؤخراً بالرحيل لآرسنال ومانشستر يونايتد.

هو أكثر لاعب في برشلونة ارتبط اسمه بالرحيل عن قلعة “كامب نو” الصيف الماضي، لكن مغادرته هذا الصيف باتت ضرورة ملحة أيضاً، إذ اتضح تراجع مستواه كثيراً، مقارنة بما كان عليه أداؤه منذ انضمامه لصفوف النادي “الكتالوني” عام 2015.

وتعرض اللاعب الكرواتي لانتقادات كثيرة في السنوات الأخيرة، بسبب تراجع مستواه، ويعتقد الكثيرون أنه يسد الطريق أمام لاعبين مثل بويغ وألينا، لهذا سيكون رحيله أمراً مطلوباً، حيث ارتبط بالعودة إلى إشبيلية من جديد، كما أفادت تقارير إنجليزية أن أندية توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد مهتمة به.

منذ تصعيده للفريق الأول بالنادي “الكتالوني” عام 2008، خطف بوسكيتس مكاناً أساسياً في خط وسط برشلونة، بفضل أدائه القوي وقدرته الفائقة على قطع الكرات وإبطال هجمات الخصوم.

ولكن في المواسم الأخيرة، بدا تأثر اللاعب بتقدمه في العمر واضحاً للعيان، مع وصوله لسن 32 عاماً، إذ عانى من تراجع ملحوظ في الأداء، ناهيك عن بطئه كبير في التعامل مع الكرات، الأمر الذي يستوجب إيجاد لاعب آخر غير بوسكيتس بجانب فرينكي دي يونغ بخط الوسط.

على غرار بوسكيتس، هو الآخر بدأ بصناعة اسم لامع لنفسه عام 2008 في خط دفاع برشلونة، غير أن مستواه بدأ بالتراجع بشكل كبير خلال المواسم الأخيرة، إذ بات لا يملك القدرة الكافية على إحباط هجمات الخصوم، الأمر الذي يعني حاجة النادي “الكتالوني” لمدافع شاب.

ومع وصوله لسن 33 عاماً، أضحى رحيله وشيكاً، خاصة أن اللاعب نفسه رحّب بذلك عقب الخسارة الكارثية أمام بايرن ميونيخ، وأكد أنه جاهز للمغادرة طالما وجب التغيير بشكل عام لمصلحة النادي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى