رياضة

10 محترفين عرب في أوروبا يُنتظر تألقهم خلال الموسم الجديد

انطلقت منافسات الموسم الكروي الجديد في أوروبا الأسبوع الماضي، حيث تتجه الأنظار نحو العديد من اللاعبين العرب، الذين بات حضورهم في أقوى الدوريات الأوروبية سمة سائدة في كل موسم.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز عشرة محترفين يُنتظر تألقهم في الموسم الكروي الجديد بأوروبا 2020-2021.

يخوض النجم المصري رابع مواسمه مع ليفربول، ويتطلع لمواصلة النجاحات التي حققها على مدار المواسم الثلاثة الماضية، والتي شهدت نيله لقب هداف “البريميرليغ” مرتين، بخلاف قيادته الفريق لتحقيق دوري الأبطال، والدوري الإنجليزي، وألقاب أخرى.

في الموسم الماضس سجل محمد صلاح 23 هدفاً وصنع 13 خلال 48 مباراة خاضها بجميع المسابقات، وحقق بداية مميزة هذا الموسم بتسجيله “هاتريك” في لقاء “الريدز” الافتتاحي بـ”البريميرليغ” ضد ليدز، ويأمل أن يقدم عروضاً قوية في المباريات المقبلة.

منذ انتقاله لصفوف مانشستر سيتي في 2018، يقدّم محرز مستويات جيدة للغاية مع الفريق، لكن دون أن ينجح في نيل الثقة المطلقة لمدربه بيب غوارديولا بالاعتماد عليه بشكل ثابت في جميع المباريات.

ورغم قلة الدقائق التي لعبها النجم الجزائري في “البريميرليغ” الموسم الماضي بالذات، إلا أنه سجل 11 هدفاً وقدّم 12 تمريرة حاسمة، خلال 1940 دقيقة ظهر فيها بـ33 مباراة، وفي المجمل سجل 13 هدفاً وصنع 16 آخر في 50 مباراة، وهي أرقام تجعله يستحق أن يحصل على وقت أكبر في اللقاءات.

يترقب الجميع ظهور النجم المغربي الأول في الدوري الإنجليزي، بعدما غاب أول مباراتين لتشيلسي ضد برايتون وليفربول، بسبب الإصابة.

النجم المغربي انضم لـ”البلوز” هذا الصيف مقابل 40 مليون يورو قادماً من أياكس، أمستردام الهولندي، بعقد يمتد حتى 2025، وتعوّل عليه جماهير تشيلسي كثيراً في مركز الجناح الأيمن، ناهيك عن أنه قادر على الظهور في مركز صانع الألعاب أيضاً، الأمر الذي يتيح لمدربه فرانك لامبارد الانسيابية في وضعه داخل الملعب.

كان موسمه الأول مع ميلان الإيطالي مميزاً، إذ عانى في البداية من عدم الانسجام بشكل واضح، قبل أن يصبح بعد ذلك ركيزة أساسية لا غنى عنها في الملعب، ليخطف الأنظار بصورة كبيرة، بعدما لعب 35 مباراة في جميع المسابقات، سجل فيها هدفاً وصنع مثله.

وبحسب العديد من التقارير المختلفة، فقد أثار نجم الجزائر اهتمامات أندية كبرى مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان خلال الصيف، بسبب أدائه القوي في خط الوسط الارتكاز، لهذا من المتوقع أن يكون ركيزة أساسية في الموسم الجديد مع “الروسونيري”.

قدّم الدولي المغربي مستويات رائعة للغاية برفقة بوروسيا دورتموند الذي لعب معه معاراً في الموسمين الماضيين، الأمر الذي دفع إنتر ميلان للتعاقد معه هذا الصيف مقابل 40 مليون يورو من ريال مدريد.

وأكد أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان، أنه يعوّل على حكيمي كثيراً في مركز الظهير الأيمن، وهو ما اتضح خلال المباريات الودية، ليكون الرهان عليه كبيراً من جماهير “النيراتزوري” خلال الموسم الجديد.

منذ انتقاله إلى نيس الفرنسي عام 2018، تحوّل النجم الجزائري لأحد أفضل لاعبي الظهير الأيمن في الدوري الفرنسي، بفضل سرعته الكبيرة على الأطراف ومساهماته الهجومية الواضحة في الأهداف.

عطال عانى في الموسم الماضي بالذات من تكرار إصاباته، ما منع ظهوره في العديد من المباريات، لكن هذا الموسم يبدو اللاعب متحفزاً لتحقيق النجاح مع الفريق، خاصة أن الفريق سيلعب في الدوري الأوروبي بالموسم الحالي.

انقلبت أوضاع النجم المصري رأساً على عقب مع أستون فيلا في موسمه الأول بالدوري الإنجليزي، إذ كان في البداية شبه مهمش في التشكيلة الأساسية، وبالكاد يحصل على فرصة الظهور في المباريات، قبل أن يلعب دور البطولة في بقاء الفريق بـ”البريميرليغ”.

وسجل اللاعب المصري 7 أهداف مع الفريق الإنجليزي خلال 41 مباراة، وصنع 3 أهداف أخرى، ليكون موسمه الأول ناجحاً كونه تسبب بإبقاء “الفيلانز” مع الكبار، وسط توقعات أن يحصل على فرصة أكبر في الموسم الجديد.

على غرار تريزيغيه، كان الحارس الدولي المغربي يعاني في بداية الموسم الأخير من قلة الاعتماد عليه برفقة إشبيلية، الذي انتقل إليه معاراً في البداية من جيرونا، لكن عقب إصابة الحارس الأساسي توماش فاتسليك، بات بونو مصدر ثقة وأمان للفريق “الأندلسي”، ليقوده لإحراز لقب الدوري الأوروبي، وسط أداء مميز للغاية.

وفي ظل مستواه الرائع، قرر إشبيلية شراء بونو بشكل نهائي من جيرونا هذا الصيف، ليكون الموسم الجديد بمنزلة تحدٍ كبير للحارس المغربي لإثبات قدراته مع الفريق بهدف كسب المركز الأساسي على الدوام.

على غرار نجوم عرب آخرين، كان موسمه الأول مع بوروسيا مونشنغلادباخ مميزاً بشكل إجمالي، إذ لعب مع الفريق 26 مباراة، بينما غاب عن العديد من اللقاءات الأخرى للإصابة، لكنه يحسب له مساهمته الهجومية الواضحة في العديد من أهداف الفريق.

مدافع الجزائر أحرز 5 أهداف وصنع مثلها برفقة مونشنغلادباخ، ليكسب مركز أساسي مع الفريق، وسط توقعات أن يكون كذلك في الموسم الجديد.

قدّم مستويات رائعة للغاية برفقة برينتفورد في الموسم الأخير، ليكون نجم الجزائر محل صراع العديد من الأندية لكسب خدماته، لكن دون أن تتحدد وجهته الجديدة حتى الآن.

ورغم إحرازه 17 هدفاً وصناعته لـ10 أخرى، فشل برينتفورد في تجاوز الملحق المؤهل لـ”البريميرليغ”، ما دفع عدة أندية لمراقبة أوضاع اللاعب الجزائري أبرزها تشيلسي وتوتنهام وكريستال بالاس وآخرين، إلا الأكثر جدية على ما يبدو الأخير، وبالتالي فإن الأيام المقبلة قد تشهد ارتداء صانع الألعاب قميص بالاس في الدوري الإنجليزي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى