آخر الأخبار

كان أبرز مساعدي زعيم التنظيم.. الإعلان عن تنفيذ عملية سرية أخرى انتهت بمقتل الساعد الأيمن للبغدادي

أفاد
مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة أكدت، الإثنين 29
أكتوبر/تشرين الأول 2019، مقتل أبوالحسن المهاجر، المتحدث باسم تنظيم داعش، وهو
واحد من الشخصيات الكبيرة في الجماعة الجهادية، في عملية أخرى نفذتها القوات
الأمريكية.

وقالت
قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، يوم الأحد، إن المهاجر قُتل أثناء
غارة مشتركة مع القوات الأمريكية في شمال سوريا.

وقال
القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن العملية هي استمرار للعملية
السابقة التي قُتل فيها أبوبكر البغدادي، زعيم الدولة الإسلامية، في مطلع الأسبوع.
ووصف المتحدث باسم التنظيم الجهادي بأنه الساعد الأيمن للبغدادي.

وقال
المسؤول الأمريكي، الذي تحدث للصحفيين طالباً عدم نشر اسمه، إن المهاجر قُتل في
مدينة جرابلس بمحافظة حلب في شمال سوريا.

وتابع المسؤول قائلاً إن العملية التي أدت إلى «القضاء على أحد أكبر مساعدي البغدادي» نفذتها أيضاً القوات الأمريكية، مضيفاً أنه كان لقوات سوريا الديمقراطية دور كبير فيها.

وكان 3 مسؤولين أمريكيين قالوا لرويترز إن الولايات المتحدة دفنت أشلاء زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي في البحر بعد شعائر مطابقة للشريعة الإسلامية، وذلك عقب مقتله في غارة نفذتها قوات أمريكية خاصة في سوريا السبت 26 أكتوبر/تشرين الأول 2019 .

وأفادت الحكومة الأمريكية بأن البغدادي قُتل عندما فجّر حزامه الناسف عقب فراره من قوة أمريكية خاصة إلى نفق مسدود.

ولم يفصح المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، عن تفاصيل أخرى عن المكان الذي أقيمت فيها الشعائر ومدتها. وقال مسؤولان إنهما يعتقدان أن أشلاءه أُلقيت في البحر من طائرة.

وقال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، في إفادة بمقر وزارة الدفاع، الإثنين، إن الجيش الأمريكي تخلص من أشلاء البغدادي «على النحو الملائم وفقاً (للإجراءات المتبعة) لدينا ولقواعد الصراع المسلح».

ونظراً للطبيعة البشعة لمقتل البغدادي، فمن المستبعد أن يكون الجيش الأمريكي قد أتم شعائر الدفن مثلما فعل أفراد من قوات البحرية الأمريكية مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011 عقب مقتله في غارة بباكستان. وقُتل بن لادن برصاصة في الرأس، بحسب الحكومة الأمريكية.

وبعد مقتل بن لادن، نُقل جثمانه لحاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسن وغُسل قبل تكفينه في ثوب أبيض وتلاوة آيات وأدعية باللغة العربية على الجثمان.

وقال ميلي إن أشلاء البغدادي نقلت لمنشأة محصنة للتأكد من هويته باختبار الحمض النووي.

وقال ترامب الإثنين إنه قد يرفع السرية عن جزء من التسجيل المصور لغارة يوم السبت. ويُعتقد أن التسجيل يشمل لقطات جوية وربما لقطات من كاميرات مثبتة على الجنود الذين اقتحموا مجمع البغدادي.

وأضاف ترامب للصحفيين: «نفكر بشأن الأمر. ربما نفعل… ربما نأخذ بعض الأجزاء منه وننشرها».

لكن ميلي رفض التعليق على ما إذا كان يملك تسجيلاً مصوراً من داخل المجمع الذي وصفه بأنه مكان كان البغدادي يقيم فيه «بشكل دائم».

وقال ترامب إن البغدادي لقي حتفه في الغارة وهو «يئن ويبكي».

ولم يؤكد ميلي هذه الرواية، وقال إنه يفترض أن ذلك جاء من محادثات ترامب المباشرة مع أعضاء وحدة القوات الخاصة التي نفذت العملية. وقال ميلي إنه لم يتحدث معهم بعد.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى